part 3

68 2 0
                                    

، وبالفعل تقابل احمد وديما، وشاهد
الواحد منهما الآخر فجن جنون احمد من جمال ديما، فهي فتاة جميلة لدرجة انه ارتبك من شدة جمالها:
شعر اشقر عيون خضراء ملامح بريئة.
كبر الحب بين احمد وديما اكثر واكثر وصارا يتقابلان بكثرة. وفي احدى هذه اللقاءات بدأت ديما تبكي
وتقول لاحمد بينما الدموع تغمر وجهها: "احبك احبك احبك حتى الموت". استغرب احمد بكاءها وسألها عن
السبب فاكتفت بالقول: "لانني احبك جدا". فبادلها احمد نفس المشاعر واقسم لها انه لم يحب فتاة
اخرى قبلها.
وجاء اليوم الذي ابلغ احمد ديما بأنه سيتقدم لطلب يدها من والديها، وبدل ان تفرح تجهم وجهها وكشفت
لأحمد ان عائلتها لن ترضى به عريسا لها لأن اهلها قطعوا على انفسهم عهدا بتزويجها لابن عمها في
المستقبل القريب وهذه كانت كلمة شرف من اهل ديما لا يمكن التراجع عنها.
كانت كلمات ديما كالصاعقة بالنسبة لاحمد الذي لم يصدق ما تسمعه اذناه. وبعد تفكير عميق راودتهم
فكرة الهروب معا ولكن ديما رفضتها بالكامل، ورفضت الخروج من البيت.
ومرت الايام وبدأ احمد يبتعد عن ديما وشعرت ديما بذلك فصارحته وهي تبكي لانها تريده ان يبتعد عنها
مهما كان، لانه يضيع وقته معها في حب بلا امل وبلا مستقبل.
وهذا ما فعله احمد، فقد سافر الى الخارج يحمل في احشائه قلبه الممزق💔💔

اتمنى عجبكم البارت

الصورة الي فوق هذا احمد
bye😍😍

القلب الحزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن