.......: يا الاهي لقد اصبحت احبه اااااا ربما ساصبح مجنونة به عن قريب ههه في الواقع هو وسيم جدا وانا اعترف بهذا
ابتسمت و غطت في نوم عميق
في منزل لوهان.
كان يطل من النافذة و يتذكر نظراتها له و كلامها
لوهان : اظن انها اصبحت تحبني اتمنى ذلك اااه يا الاهي كانت نظراتها تدل على الحب و كل المشاعر ، ما الذي اقوله الان لنتنظر و نرى ماذا سيحدث ؟؟
في الصباح.
استيقظت سولا وهي في غاية السعادة ارتدت فستانا جميلا و قامت بتصفيف شعرها بشكل جميل سمعت رن الجرس نزلت مسرعة لتجده لوهان اصبحا يتبادلان نظرات لان كل واحد منهما معجب بالاخر ومنبهر بالجمال
لوهان : الن تدخليني ؟
سولا : ماذا تقول وتستمر بالنظر في عيونه
لوهاان : هل ابدو وسيما الى هذه الدرجة
ما ان قال هذه الجملة حتى شعرت بالاحراج الشديد و قالت : اسفة لقد شردت
لوهان : الى اين تريدين الذهاب اليوم
سولا: اريد التسوق
لوهان : ماذا ستشترين؟
سولا : يا يا ماهذا السؤال ! تششه وكانك زوجي _بصوت منخفض_
لوهان : لقد سمعتك هيا لنذهب
كانا يتجولان في المدينة الكبيرة و هي تنظر من كل مكان و هو اكتفى بالنظر اليها فقط و اخيرا وجدت المتجر المناسب وهو كان يتكون من طابقين
الطابق الاول للنساء و الطابق الثاني للرجال
دخل معها المتجر و بقي ينظر لها و هي تختار بأدق التفاصيل و مركزة في ذوقها و من ثم اصبح ينظر يمينا و يسارا ليرى انواع الملابس ، التفتت لتجده على تلك الحالة و قالت في نفسها : ااه هذه فرصتي توجهت للعاملة و سالتها عن مكان تغيير الملابس
سولا : عفوا ولكن اهناك مكان للتغيير اقرب للطابق العلوي
العاملة : بقيت تنظر بصدمة
سولا : اووه اسفة لكن لا تفهميني بشكل خاطئ انا فقط اريد ان اشتري له (تشير للوهان ) بعض الملابس و اريدها ان تكون مفاجئة
العاملة : حسنا انستي اتبعيني
التفت لوهان ليجدها تغادر فاوقفها بصوته : الى اين تذهبين؟
سولا (تدعي الغضب): هاااي هل يجب علي ان اخبرك بكل شيء اقوم به ؟
لوهان : بالطبع
سولا : ماذا؟ و هل انت حبيبي لاخبرك __ما ان قالتها حتى انتبهت الى ملامح لوهان تتغير للغضب__ احم حسنا ساذهب لاجربها و اتي ، لن اتاخر
لوهان : حسنا
مشت سولا بعض الخطوات و التفتت لتجده موجها نظره للجهة الاخرى فاستغلت الفرصة و صعدت للطابق العلوي المخصص للرجال فاختارت له ملابس انيقة للشباب و نزلت لتجده بانتظارها
لوهان : هل انهيتي
سولا : اجل ، هيا لنذهب
لوهان. : مهلا لحظة
سولا : ماذا؟ ما الامر ؟
لوهان : لماذا لم تخرجي لتريني كيف بدت عليك ؟
سولا : ااه في الحقيقة. _تنزل راسها لتفكر في حل_ اه تذكرت
لوهان : ماذا تذكرتي؟
سولا : اه اقصد لم ارد ان أتاخر عليك و اخذ من وقتك لذلك اسرعت
لوهان : ااه (باستهزاء) اعترفي و حسب
سولا : بماذا اعترف؟
لوهان : حسنا لم تريدي ان تريني لانكي كنت خجلة مني صحيح ؟ و ينظر لها بينما هي احمرت وجنتاها
ههههه حقا لقد اكتشفت الامر هههه
سولا : هااي توقف عن قول السخافات ولنذهب و امسكته من يده و سحبته من دون ان تشعر و بعد ان خرجا من المتجر استوعبت الامر و استدارت لتجده يبتسم فتركت يده و رجعت لتصبح حمراء و هو يراقبها
لوهان (وهو يقترب منها): لما لم تكملي لقد كان الامر جميلا احسست بشعور جميل ، ههه انا اعلم انك تحبينني و تريدينني ملكك فحسب فقط اعترفي و ساوافق
ما ان سمعت كلامه حتى بدات دقات قلبها في التسارع و كان قلبها يريد الخروج من مكانه و يذهب بجانبه (قلبه) رفعت راسها لتجد تلك الابتسامة الساحرة و النظرات التي سرقت قلبها و شتتت عقلها لتعود الى رشدها و تذهب من امامه
لوهان : هااي انتظريني الى اين تذهبين لما هذه العجلة ؟ هاااي
اكتفت فقط بالركض الى ان وصلت لبيتها
لمحها من بعيد ليبتسم : ههه حقا لطيفة ولكن ما كل هذا الخجل ، مم ساعود في المساء
كانت تجلس في تلك الاريكة واضعة يدها على وجهها لتقلل احمرارها و تتذكر مامر بها و تتسائل في نفسها : ماذا هل اكتشف بانني احبه ؟ _بعد ثواني_ لا بالطبع لا و كيف سيكتشف (تضحك) ثم تذكرت كلامه لها لتعود بصدمة : اووه بالطبع اكتشف ااااه ماذا سافعل؟؟ كيف سانظر في عينيه مجددا ؟ يا الاهي !!
بقيت على تلك الحالة لبضع دقائق لتقوم من مكانها وتغير ملابسها لتتوجه لغرفتها لكنها سمعت دق الباب ذهبت لتنظر من النافذة باختلاس لتجده لوهاان
سولا (في نفسها): يا الاهي لم اتوقع انه سياتي ، ماذا سافعل؟؟ حسنا تظاهري و كان شيئا لم يحدث
اخذت شهيقا و زفيرا لتفتح الباب بابتسامة : مرحبا لوهان ، لماذا اتيت؟
لوهان ( و هو يرفع حاجبيه): مماذا؟
سولا : ااه اقصد كيف اتيت ؟
لوهاان : اتيت سيرا الا تعلمين طريقة القدوم ؟
سولا : هههه كم انت مضحك. تفضل بالدخول
سولا : لوهاااان
لوهان : نعم
سولا : سوف اصعد دقيقة الى غرفتي و اتي اتفقنا
لوهان : حسنا لا تتاخري
سولا : حسنا
صعدت سولا الى غرفتها لتاخذ ملابسه التي اشترتها و تتمعنها جيدا
سولا : اووه جميل سوف يبدو اكثر وسامة هههه
ولكن الم ابالغ في ردة فعلي و اشتريت له مثل ملابسي هكذا سيظن انني احبه بسهولة
بعد القليل من التفكير : ااووه لا باس سوف يكتشف لاحقا انني احبه
نزلت سولا السلالم و هي تخفي كيس الملابس و سعيدة بما تفعله استدار لوهان ليراها بتلك النظرة ليقول : اوه اوه هل انت فتاة ام طفلة صغيرة هههه احب ملامحك هذه (يستمر بالابتسامة)
سولا : هل انت تمدحني او تسخر مني
لوهان : وكيف لي ان اسخر من هذه الفتاة الجميلة يا جميلتي اهه اقصد طفلتي الصغيرة
سولا : امم ماهذا؟
لوهان : حسنا حسنا ماذا تخفين وراء ظهركي؟؟
سولا : امم انها مفاجئة اغلق عينيك ؟
لوهان : مفاجئة ؟ لي ؟؟
سولا : نعم هيا اغلق عينيك الان
لوهان : حسنا هيا لقد اغلقتها
سولا : افتح عينيك
فتح لوهان عينيه و اذا بها تعطيه كيسا كبيرا تفاجئ لوهان و فتحه ليجد بها ملابس رجالية انيقة فتح عيناه بدهشة و حول نظره اليها لتبتسم له و تقول : هل اعجبتك ؟
ليرد هو الاخر : بالطبع و كيف لا تعجبني ذوقك جميل في الملابس ، لا بل ممتاز
سولا (بخجل) :ااه شكرااااا
يتبع
أنت تقرأ
**احببت بشرية **
Roman d'amourيقال ان الحب عذاب و مشقة وهو مجرد حرفين لا اكثر هذين الحرفان هما الحاء : بمعنى الحيرة و الباء : البؤس لكن هل كل من يقول احبك صادق ؟ وهل الحب موجود فعلا ؟ ام انه مجرد كذبة ؟ تابعوا روايتي هذه وانتظروني فايتينغ ✊
