آلَشّـرفُ آغّ ـلَى مِنِ كلَ شّـئ

322 39 5
                                    


------------------------

هجم غزاة على أحد الأديرة للراهبات و أمسكوا بعذراء جميلة و قدموها هدية لقائد فرقتهم .. ولما رآها القائد أنبهر بجمالها و أراد أفسادها فقالت له :تمهل علي قليلا لأن بيدي مهنة تعلمتها من العذارى ولا تصلح لعملها الا عذراء والا فلا نفع لها . فقال لها : وما هي ؟؟؟ قالت له : هي دهن اذا دهن به أنسان فلن يؤثر فيه لا سيف و لا أي نوع من الأسلحة البته .. وأنت محتاج الى ذلك لأنك في كل وقت تخرج للحرب . فقال لها :كيف أتحقق من ذلك ؟؟ فأخذت زيتا ووجهت اليه الكلام قائلة :أدهن رقبتك به و أعطيني السيف كي أضربك به .. فقال لها : لا بل أدهني أنت رقبتك أولا و أنا أضرب بالسيف .. فأجابته الى ذلك ببشاشة وآسرعت فدهنت رقبتها وقالت أضرب بكل قوتك فأستل سيفه وكان ماضيا جدا و مدت العذراء رقبتها وضرب بكل قوته فتدحرج رأسها على الأرض وهكذا رضيت أن تموت بالسيف على أن تدنس بتوليتها فحزن ذلك القائد جدا و بكى بكاء عظيما إذ قتل مثل هذه الصورة الحسنة و عرف أنها خدعته لتفلت من الدنس وفعل الخطيئة ...أنها القديسة السورية فبرونيا………..

الحياة .... عبادة
العبادة .... طهارة  #السلام على الطاهراة العفيفات 

قصه وعبره 🍃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن