"إذا رفضتِ ستكون نهايتكِ كعشيقكِ المغفل "هسهس بالقرب من اذنها بصوت منخفض لتجفل وتنظر له بصدمه ...ليقاطعهم الكاهن.....
الكاهن "ماهو ردكِ انسه مين ليسونغ؟"
نظرت لسوهو قليلاً واردفت بتوتر
"لا ...لا امانع "
الكاهن بتسأل"هل غصبكِ على الزواج به؟"
قالها بعد ان راء القلق والتوتر يطغيان عليها
... نظرت لسوهو فدمعت عيناها وتحدثت من جديد
"لا فقط اشعر بالسعاده ،فلم اصدق ان احصل عليه "
الكاهن ابتسم لها واردف
_"اعلنكما زوجاً وزوجه ،يمكنك تقبيل العروس"
قال نهاية حديثه موجهاً به لسوهو ...
ليسونغ.....
كنت اريد ان اتراجع ولكن الخوف من ان يكون مصيري كمصير عشيقي جعلني اتوقف عند نقطه كانت ستغير حياتي اما للنعيم ام للجحيم ولكن ماتوقعته هو الجحيم لامحاله فمن سأرفضه الان هو الشيطان الذي اسرني بجحيمه... لن استطيع التراجع عن قراري الان فقد اخبرت الكاهن اني اوافق واللعنه ....شعرت بأني اقذف بجسدي الى الهاويه عند قبولي ..ولكن لايفرق فكلما اعيشه جحيم فلا مانع ان يزداد الجحيم مراره ....
شك الكاهن بأمري ليرسل بنظرة تسأل اليّ واردف بشك
"هل غصبكِ على الزواج به؟"
شعرت بيدي تتمزق بين يديه لانفي بسرعه فقط اتمنى لو يترك يدي فأنا مازلت احتاجها...
"لا فقط اشعر بالسعاده ،فلم اصدق ان احصل عليه "
اجبته بسرعه لاشعر بيده ترتخي من على يدي ...
لم يشك الكاهن بأمرنا ... واللعنه لقد اخبره ان يقبلني ..هو لن يقوم بذلك بالفعل فهو لايطيقني فكيف سيقبلني ولكن مالم اكن مقتنعه به حدث لقد اقترب الي ......ناوب نظراته بين عيني وشفتي وحاصرني بيديه من خصري نظرت ليديه التي تحيطني وعاودت النظر اليه لقد كان قريب وبشده شعرت بأنفاسه تضرب وجهي ويزيد بشدي نحوه ...
اطبق شفتيه على شفتي ولم اكلف نفسي معاناة مبادلته فالصدمه اعجزتني عن ابدء اي ردة فعل كانت...
فما لم اكن اتوقعه أن يقبلني مسخ كسوهو ذلك اللعين.....
ابتعد عند سماعه لتصفيق من كانوا في القاعه ......
تغاضيت عن الامر فأنا لن احاسب مسخ على اعماله فسيكون نهاية حياتي في تلك اللحظه التي سأبتدا بها بالحديث ...
عرفني على صديقه بيكي انه حقاً لطيف لدرجة اني قمت بقرص وجنتيه ووصفته ب*كيوت*ولكن حصلت على نظرات حارقه من شيطاني ....
"لم يخبرني سوهو عنكِ" قالها بيكهيون
حقاً وكيف سيخبرك بأنه غصب فتاه على الزواج به انك حقاً مسكين بيكهيون
اجبته بعدم تصديق لاوقع سوهو للاجابه على السؤال
"اووه حقاً "تقمصت دور الغير مصدقه وتأكدت من اني قد حصلت على ما اريده عندما اعاد نظره الى سوهو محولاً السؤال اليه..
"لماذا لم تخبرني عنها سوهو"
