Part 2

7.7K 276 42
                                    













Writer :











نظرت الى عيناه البنيتان القاسيتان بينما هو تفحص جسدها من الأعلى الى الاسفل لتنظر له ببرود و تشيح بنظرها عنه و كأنها لم ترى ملك امامها ليعقد حاجباه و تمسك يداه حاجز الشرفة الذي امامه بغضب على رده فعلها




سرعان ما تلاشى غضبة و ارتسمت على شفتاه ابتسامة ساخرة ليتجه نحو غرفته مدركا تماما الى انين حبيبته مع احدا حراسه الذي مازال متواصل على مسامعه






"حرس" امر بجمود ليدخلوا و ينحنوا له بطاعة



"اخبروا آن ان تذهب الى مكان اخر فلست بالمزاج للاستماع لقذارتها" امر ليطيعوه



ادخلوا جميع الفتيات الى القصر بالإجبار او لنقل انهن قبلن بالدخول بطاعة لاعجابهم بملكهم الوسيم و أصبحن يتمنون ليلة معه الا هي ، أدخلوهم الى غرفة كبيرة خلابة . كانت هنالك حمامات مغاطس و طعام و شراب و كل ما يشتهيه اي شخص بهم



"اذهبوا بهم و دعوهم يرتدون شيئا يليق بجواري الملك" امرت امرأة في مقدمة الستينات من عمرها ليومئوا الحراس لها بطاعة و يجرون الفتيات خلفهن




بعد هذا انتهوا ليخرجن بأثواب مخملية راقية ، كل واحدة منهن ترتدي شيئا يليق بها و راي جعلوها ترتدي ثوبا اخضرا يعكس على خضره عيناها الجذابتان




كن ينظرن لها بحسد لجمالها الاخاذ ، بدءوا بتقسيم الغرف لهم و قد حصلت راي على احد الغرف التي تطل على الحديقة الأمامية للقصر



في تلك الأثناء كان الملك ليام يجلس في قاعة اجتماعاته بتركيز لما يحصل حوله بينما يجلس بجانبه الامير زين اخاه بضجر و هو على حافه النوم



ضربه الملك ليام على ساقه لينتفض بألم و يجد اخاه ينظر له بجمود ليبتسم له بتوتر فهو يعلم بأن اخاه لا يقبل التساهل مطلقا



"انا ارى بأن نسأل رأي الامير زين قد يجد هو الحل لهذه المشكلة" قال احد الوزراء و قد وجهوا انتباههم للأمير ليبتسم هو بتوتر فهو كان نصف نائم و لم ينتبه لشيء من الذي قالوه




بعد صمت من الصمت تدخل الملك ليام "علينا إلغاء الضرائب فالشعب بدء بالاحتجاج و سنجد طريقة نعوض بها دخل المملكة دون الحاجة الى الضرائب" قال بهدوء ليومئوا له بموافقة لينهض الجميع و الملك مازال جالسا




اراد الامير زين ان ينهض "امير زين انت ابقى" امر بجمود ليبتلع زين برهبة فهو يعلم بأن الملك لن يسامحه



"اخي انا...." قال بخفوت ليتنهد الملك ليام و هو يركي برأسه على الكرسي



"ماذا افعل بك يا زين ؟ الى متى سأبقى انا من يتحمل مسؤولية البلاد على عاتقه ؟ متى ستتغير و تصبح قادرًا على اتخاذ القرارات ؟" قال بعتاب ليتنهد زين فها قد بدء العتاب اليومي


"لقد اخبرتك اكثر من مرة ان تأخذ الامر بجدية لكنك لا تفعل ! احضرك لاجتماعات فتلهو بها ، احضرك لحفلات فتترك الحفلة و تذهب لتضاجع النساء ، اتركك لتدير القصر عوضا عني لاضطراري لمغادرة البلاد اعود و اجد القصر في دمار !! اخبرني الى متى سأنتظر لتنضج و تتصرف بعقلانية ؟" صرخ بقوة و هو يقف و رطم يده على الطاولة بغضب ليتنهد زين بهدوء





"ليام اخبرتك بأنني لا ارغب بتحمل اي مسؤولية" قال بهدوء ليزفر بسخط "ماذا تعني ؟ هل تريد بأن تعيش على أموال الشعب دون ان تنفذ دورك كأمير ؟ استمع جيدا اذا لم تتغير سآمرهم بغلق رصيد اموالك و سيعطى للشعب عوضا عن خدماتك كأمير" قال لينظر الامير زين لأخاه بصدمة



"انت لن تفعل !" قال بصدمة "بلا فليس هنالك امير بالعالم يجلس مرتاحا على حساب شعبه و بما انك في دولتي فقوانيني تطبق على اخي قبل رعيتي" قال ليتنهد زين بقله حيله



"حاضر يا ليام ، اعدك بأنني سأفعل ما يتوجب على كل امير فعله ! هل انت سعيد الان ؟" سأله بانزعاج ليومئ الملك باين برضى


"اجل و حذاري ان اعلم بأنك لم توفي بوعدك صدقني عندها سترى وجها اخر لأخيك فأنا مازلت صامتا على تصرفاتك الرعناء لانك اخي و انا احترم صله الدم التي بيننا لكن اذا لم تفي بوعدك صدقني ستندم يا زين" قال بتوعد ليومئ زين بطاعة و يخرج الملك ليام من قاعة الاجتماعات



اتجه الملك الى غرفته ليلمح شيئا و يتوقف مكانه ، اتجه نحو غرفة الجواري لتفتح راي الباب في عجلة و تصطدم به و تبتعد هي لتعتذر لكن ما ان رأته امامها حتى عقد لسانها برهبة

His Majesty Liam Payne | جلالته ليام باين (متوقفه حاليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن