2~

121 26 24
                                    

استيقظت عشق علي صوت جرس الهاتف وكان كريس هو المتصل، اغلقت عشق الهاتف و ذهبت لتأخُذ حمامها الدافئ، بعد ما انتهت عشق ذهبت لارتداء ملابس عملها وقامت بالاتصال بكريس

"صباح الخير".قالت عشق

"صباح الخير، سوف اكون عند منزلك في خلال نصف ساعه".قال كريس بصوت متعجل

"لماذا".قالت في بدهشة

"لقد نسيتي مكالمه أمس?".قال عاقدً حاجبيه

"همم، لا لقد تذكرت. لقد قراءت تقارير المريض امس وهو حقا حالته ليس علي ما يرام".قالت عشق

"حسنا، سوف اغلق الان لان يوجد اشاره".قال كريس ثم اغلق المكالمه

وصل كريس وعشق الي المستشفي ثم ذهبوا الي مكتب كريس و اعطي عشق معطفا ابيض وذهبوا هم الاثنين للتجول في غرف المرضى للاطمئنان عليهما

"اين المريض".قالت عشق في صوت متحمس

"في الطريق الي المستشفي".قال كريس

"حسنا، سوف احضر كوب من القهوه وسأتي اليك".قالت عشق وهي ذاهبه نحو كافتيريه المستشفي

مر الوقت وبداءت عشق تشعر بالملل والمريض لم يأتي وقد تأخرت علي العمل في المستشفي التي تعمل بها. وفي طريقها لتودع كريس و تذهب الي عملها. ولكن للحظه سمعت صوت ضحك لتلتفت لتري الشخص الذي رائته امس في صوره مابين التقارير. كان صوته مميز عن اي صوت سمعته عشق من قبل، صوته استمر يتكرر في اُذنيها كالموسيقي التي لا تمل منها، تلقائي ابتسمت عشق لمجرد رؤيته،

 كان صوته مميز عن اي صوت سمعته عشق من قبل، صوته استمر يتكرر في اُذنيها كالموسيقي التي لا تمل منها، تلقائي ابتسمت عشق لمجرد رؤيته،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تجاهلت عشق ماحدث استمرت لطريقها الي مكتب كريس


"ما بك". قال كريس مره اخري عندما لاحظ عدم انتباه عشق وهو يحرك يديه امام وجهها

"لا يوجد انا سوف اغُادر الان"قالت عشق سارحه

"والمريض"قال كريس عاقد حاجبيه

"سوف أتي له مرهٍ اخري".قالت عشق وهي ذاهبه الي باب المكتب متعجله

لم تسمع عشق ماذا قاله كريس بعدما غادرت مكتبه في عجل

هل يمكن ان الانسان يقع في حب شخص لا يعرفه، هل يمكن للانسان يقع في حب شخص لمجرد سماع صوته، هل هو حب ام اعجاب ام ليس اي شئ فهو مجرد انجذاب

هروب..هروب عشق من شعور لا تفسير له، كانت عشق تتمني ان تمحي هذا اليوم من ذاكرتها او بالاخص تمحي ذات المريض من ذاكرتها.

مرت ايام وصوت المريض يحاصرها كل يوم، عشق لا تريد اي شئ غير ان تتزوج كريس وتحقق نجاح كبير في مجال الطب، لكن ذلك المريض جاء مثل الممحاه محي كل شئ بمجرد ان رائت صورته في تقارير حالته وسمعت صوته في المستشفي، هي حتي الان لا تعرف اسمه.

ارادت عشق ان تخرج من وضع السكوت التام الذي بداخلها، فقررت ان تذهب الي اخوها في غرفته لتخرج معه، هي حقا تريد ان تتحدث مع شخص قريب ليها

"زين، هل لديك مواعيد في عملك الليله؟"سألت عشق

"لا، لماذا؟"

"كنت اريد التحدث معك خارج اجواء البيت."

"بالطبع، سوف ابدل ملابسي في خلال عشر دقائق."

"حسنا، شكرا لك."قالت عشق ثم غادرت غرفته

توجه عشق وزين الي مقهي مشهوره في لندن

"اشتقت اليك، زين"

"اشتقت الي؟ انا يوميا جالس معك في البيت".قال زين بتعجب

"اقصد اشتقت للحديث معك يا احمق."قالت وهي تضرب زين علي كتفه

"حقا اشتقت للحديث معك اكثر، هناك اخبار سعيده يجب ان تعلميها."

صمتت عشق ليكمل زين حديثه" انا سأدخل في مشروع الذي احلم به منذ بدايه عملي"

عانقته عشق وكانت سعيده جدا واستمرت في الحديث مع اخوها وقد كانت نسيت شأن المريض تماما

"حسنا. اذهبي انت الي البيت وانا سوف اقوم بشراء بعض احتياجات المنزل"

"حسنا، الوداع."قالت عشق ثم نزلت من السياره وفي طريقها الي باب المنزل رأت ذات المريض يقف امام بيتها.
Vote
Comment your opinions

عشق | H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن