في أحد أيام الشتاء البارد. كان هناك فتاه تبلغ من العمر 10 سنوات ترتدي ثياب ممزقة وترتجف من شدة البرد. انحنى اليها شاب يبدو وكأنه في المرحله الثانويه وسألها عن اسمها، جابته بصوت مليئ بالحزن قائله: اسمي جيسي. قال لها: لماذا انت هنا بهذا البرد القارص؟ لم تجبه جيسيكا على سؤاله اكتفت بالكسوت. جلس الطالب بجانبها وقال :انظري إلي. رفعت جيسي وجهها لترى الطالب وعينيها مليئتان بالدموع سألها قائلا بنبرة مليئه بالحنيه: لما أنني هنا؟؟ أين هو منزلك؟؟ تحولت نظرات جيسي إلى نظرات الم ممزوجه بألم شديد فاجابته قائلة: لقد تم ضربي وطردي من المنزل من قبل زوجه ابي. حزن الطالب عليها حزن شديد فسألها عن السبب . دون أن تشعر بدأت دموعها بالانهمار . شعر هذا الطالب بالحزن أكثر عليها فقرر لن يأخذها لتمكث معه إلى أن تكبر وتصبح قادرة على كسب لقمه عيشها بنفسها. قال لها الطالب وهو يبتسم ابتسامه مليئه بالحنيه : هل تريدين ان تصبحين اخت لي؟؟ نظرت إليه جيسي وكأنها لم تسمع ما قاله . نظرت إلى وجهه ثم ابتسمت بين دموعها وقالت: هل ذلك يعني بأنني سيصبح لدي أخ يحميني من زوجه ابي؟ هز الطالب رأسه بنعم . وافقت جيسي بأن تذهب معه إلى المنزل وهي سعيدة جدا بأنه سيكون لديها أخ يحميها من زوجة أبيها . عندما دخل الطالب إلى منزله رأته والدته وهو ممسك بيد جيسي فسألته قائله : يا تشانقكيون، من هذه الطفلة؟أين وجدتها ؟لماذا هكذا ثيابها ممزقة؟ قال لها تشانقكيون : أوه أمي هلا ذهبي واحضرتي لها اي شي كي ترتديه و من ثم سوف أخبرك بكل شي. هزت الأم رأسها بحسنا وقالت لجيسي بابتسامة امومه: ايغوو تعالي معي كي اعطيك ثياب جميله مثلك. ابتسمت لها جيسي وذهبت مع الأم . و من ثم....
