ارتدت جيسي الثياب التي أعطتها اياها والدة تشانقكيون وخلدت إلى النوم. عاشت جيسي مع تشانقكيون حتى أصبح عمرها 17 (في صف الحادي عشر B) . قابلت جيسي فتاة تشبهها كثيرا وكأنهما توأم ولكنها لم تهتم للموضوع و دخلت إلى الصف دون أن تعطي للموضوع اي اهتمام فكان الطلاب يتحدثون عنهن كثيرا . عند دخول أستاذ الصف قال للطلاب: هناك طالبه جديدة سوف تنظم لصفكم. دخلت هذه الفتاة و رحبت بنفسها و جلست بمكانها. رفعت جيسي رأسها إلا و الطالبة الجديدة أمام وجهها . أصبح جميع الطلاب يتهامسون قائلين بأن جيسي و الطالبة الجديدة يتشابهون كثيرا فانتشرت إشاعة بأنهن توأم ولكن متهاوشين. بعد أسبوع أتت مجموعه من الطلاب و حاوطت جيسي . استغربت جيسي فسألها أحد الطلاب قائلا: هل الإشاعة صحيحه؟؟! سألته جيسي باستغراب: وما هي الاشاعه؟!! اجابها : أن الطالبه الجديدة هي توأمك ولكنك لاتحبينها؟ تحولت ملامح جيسي للبرود و اجابته قائله: لا فهي ليست توأمي و لا اعرفها الآن ابتعد عن طريقي . ابتعدو التلاميذ بعد أن بدأو يشعرون بالخوف من ملامحها التي بانت عليها الغضب المكتوم. انتهى وقت دوام المدرسه عادت جيسي المنزل ولم ترى اي احد في المنزل ذهبت إلى غرفتها وبدأت تبكي بشدة حتى نامت. استيقظت جيسي على صوت تشانقكيون وهو يحاول يوقضها. أستيقظت وهي تبتسم له سألها تشانقكيون كعادته عما فعلته في المدرسه و كانت إجابتها هي: لا شي جديد فقط درست و عدت هذا مافعلته. ابتسم تشانقكيون وقال لها :لماذا بكيتي اليوم؟؟! قالت له جيسي وهي تخفي حزنها: انااا؟؟! اجابها وهو يهز رأسه نعم :نعم وهل هناك في الغرفه غيرك أتحدث معك. قالت له :لا شي لنا لم ابكي اليوم . حاول تشانقكيون أن يعرف سبب بكائها ولكن كان جوابها كما هو أنها لم تبكي تحدث تشانقكيون معها قليلا عما فعله طوال اليوم ثم قال لها......... انصدمت جيسي كثيرا و دون أن تشعر بكت فهي لا تعلم هل تفرح له أم تحزن ..
أتمنى يكون البارت عجبكم
تتوقعون شنو الخبر اللي قاله تشانقكيون لجيسي؟!