.
.
ايقضني صوت الطقطة ،
استيقظتُ بجفل
لأجد النافذة مفتوحه ..
الرياح اقتحمت الصالهـوالأمطار ايضا ، اشتد صوت الرعد
لأسمع صراخ اون_ميعادت الأضواء ، أُنير المنزل .
صعدت السلالم بسرعة البرق ابحث عن الطفلة ،"ما بكِ ؟ هل انت بخير "
قفزت بقلق أتفقدها ،
اصبحت تشير الى الغرفة المجاورة ،
تناولت المصباح اليدوي ..
لاقترب من الباب .
انطفأت الانوار داخلها ،لألمح شبح جسده يهوي أرضا ،
علمت انه هو ..
الظلام بالغرفة منعني من اقتحامها رغم فضولي القاتل ، تُجاه هويّة _صاحب الضحكة الممشوقة _"من أنت ! اخرج الى النور "
صرخت بعد ان أغلقت الانوار من حولنا ،
ضوء المصباح وعزيمتي القوي ، فقط ما يجعلني أقف على رجلاي صامدة ،
ربما وجود اون_مي أيضا قد شكل فارقا .شعرت بأنفاسه الحارة تضرب عنقي
استمريت في إغلاق جفناي بشدة ،ضاعت مني فرصة رؤيته ، بعد أن قفز من النافذة
فقد سمعت صوت سقوطه ."تشون_هي لا بأس ، لقد عاد الضوء"
لمستني اون_مي ، حين كنت أقف كالمومياء وأرتجف .
شابكت اناملها بخاصتي ،
ونزلنا للأسفل ،"لما كنتِ تصرخين ، اون_مي"
اضفت وانا امسح على شعرها ، حين قررنا النوم معا على الاريكة
"لقد شعرت بالخوف عليه ، لم اعلم مالذي سأفعله لذا صرخت . لقد فتح الضوء من أجلِكِ "
استغربت قليلا من كلام هذه الطفلة ،
لم أعلم مالذي يعانيه ، لو لم أرى جسده
كنت سأمرّرها ، واتناسى الأمروفّرت اسئلتي لوقت لاحق ، لقد غمرت ذهني مليون فكرة في الثانية .
ربما عجزت عن تحليل جملة _فتح الضوء من أجلِكِ_
لكنها لم تشغل حيّزا من تفكيري ،
كل ما في الأمر اني استسلمت للنوم ،.
.
استيظت صباحا ،
اقتربت من النافذة الزجاجية ، وابعدت الستار
كل شيء مغطى بالأبيض ،
تبا ! لقد فاتني تساقط الثلوج ،رفعت بصري قليلا ، لألحظ سيارة رباعية الدفع
تتوقف عند مدخل الڤيلا ،
أنت تقرأ
إسقاطٌ نَجمي || Psychopath
Romance*اعتَبرتُه مـُختلاّ أكثرَ من كونهِ جُزءا من كيانٍ كونيٍ ~