~حتّى فـيِ أعـــْمـآقِ الــبـَحْر الــمُظلــمهـ ..
بعْــض الـــضّـوء دآئـــماً يُنــفَذُ إلــيـهـْ ، ~
.
.
.
___
"ساذهب الى تشنغتشونغ المدينه ، لِأُنْهي بعض الأعمال . سأعود في وقت لاحق لأبقى بجانبِكِ "
اردف بصوت عذب ، لتومئ اون_مي .
ثم تضيف
"هل سنلعب الغُمّيضة، حين عودتك "
انحنى بجانبها ، ليقدم لها عناقا عفويا ، مليئا بالحنان
اشعر وكأنه الأب غير الشرعي لهذه الطفلة ،
لكنه صغير جدا على ذلك ،
طردت تلك الأفكار من رأسي فوراً ،
"اجل بالطبع سنفعل ، ثلاثتنا . وداعاً تشون_هي"
قبل جبين الطفلة ، واستقام ليلوح لي .
لقد كنت كعمود إنارة على وشك الانهيار ،
لم اعتقد ان اسمي جميلا لتلك الدرجة !
او لربما لانه من قام بنطقه
توسعت عيناي عن محجرهما ، لا ازال لا اصدق
ذلك الجرو يمكنه الظهور كفتى لطيف يشبه حيوانا اليفا بطريقة طريفة ، كما يمكنه ان يبدو رجوليا بطريقة مثيرة ،
صوته عذب كاللعنه !
استفقت من شرودي ، على صوت طقطقة اصابع اون_مي امام وجهي .
لقد تم تنويمي مغناطيسيا ، اليس كذلك؟
"ما كان ذلك ؟!"
اضفت متسائلة ، لا ازال أؤمن انه تم تنويمي ،
"يبدو انكِ وقعتي في شباكه ، اووه ابن عمتي الوسيم "
اضافت بتكبر وهي تتمختر في مشيتها ،
تلك الشقية
"ليس صحيح ! انه مجرد جروٍ لطيف"
استلقيت على الاريكة ، وارحت رأسي اليها
يمكن ان أنعم ببعض الهدوء بعد رحيله ،
لا اصدق انه سيعود مجددا !
اعتقد انني غفوت على وضعيتي ،
لم استيقظ إلا في الصباح التالي ،
مجددا ، انفاس اون_مي تضرب وجهي بخفة
"اووه ، اون_مي توقفي عن هذا ! دعيني انام "
تذمرت وانا اسحب الغطاء لأغطي وجهي ،
لم اتلقى ردا ، ما زلت اسمع صوت تنفسٍ
مهلا ! هذه ليس اون_مي ،
هل يعقل ان الجرو قد عاد .
فركت عيناي بطفولية ، لم اصرخ ولم ابدي ردّا ،
استمريت بالتحديق في وجهه .
المسافة بيننا تكاد تكون منعدمه ، صنعنا تواصلا بصريا للحظات .
عيناه المقوسه ، ذات اللون البندقي تشبه النيوتيلا .
أنت تقرأ
إسقاطٌ نَجمي || Psychopath
Roman d'amour*اعتَبرتُه مـُختلاّ أكثرَ من كونهِ جُزءا من كيانٍ كونيٍ ~
