إستيقظ بيكهيون مرهقاً على صوت طرق الباب
هو أدار نظره نحو تشانيول ليجده لا يزال غاطاً في نومه على الأرض و يتخذ من ذراعه وسادة
هم البارحة لم يتمكنوا من النوم فبمجرد إنتصاف الليل كان صراخ بونغ تشا قد صدح في أرجاء المهاجع
و طوال ذلك الوقت كانا جالسين على الأرض بقلق، فمن يدري .. قد تأتي الفتاة تلك في أي لحظة و تنتشل الجحيم من قلبيهما
و بقيا يتصارعان مع هلعهما حتى هدأ الصوت ليلقيا بأنفسهما بغير وعي على الأرض و ينامان بتعب.
فتح بيكهيون الباب ليجد يونغ مي والدة الطفلة بونغ تشا واقفة أمامه مع إبتسامة حنونة قد رُسمت على ملامحها
كانت ترتدي ثوباً بنفسجياً بسيطاً و تربط حوله مأزرها الأبيض القديم
و بجمالٍ كانت الريشة السوداء قد برزت عند عنقها
سبقها بيكهيون لداخل الشقة بينما هي تبعته للداخل
و سريعاً ذهب هو ناحية تشانيول ، قام بهزه بخفة ليستيقظ الآخر
-"يونغ مي هنا"
همس بيكهيون له ليرفع تشانيول نفسه و يفرك عينيه بخفه محاولاً إبعاد آثار النوم عنه
-"صباح الخير"
تمتم بصوته العميق المنخفض بسبب نومه ، لكن كافٍ ليسمعاه بيكهيون و يونغ مي
ثم نهض من مكانه ليتضح طوله و يذهب ناحية الحمامهو في الأمس إكتفى بقميصه الداخلي الذي بلا أكمام بسبب أن الحرارة كانت مرتفعة قليلاً في الأمس رغم أنهم في النصف الأول من أبريل
-"بيكهيون آه.. هل أدركت المغزى من مجيئك؟"
سألت يونغ مي ،بيكهيون بنبرتها الحنونة لتتلقى نفياً من بيكهيون الذي لا زال يشعر بالحرقة في عينيه لقلة النوم
عم الصمت بيهما لدقائق حتى عاد تشانيول ليجلس على الأرض لجوار بيكهيون هذه المرة
-"أحضرتُ بعض الطعام لفطوركما، ما إن تنتهيان سأخرجكما من هذه المهاجع.. و أنا أتوقع من بيكهيون فهم مغزى مجيئه عند المغادرة"
قالت و أمسكت سلة خشبية من خلفها لتضعها على الطاولة أمامهما
هما لا يزالان غير مستوعبين سبب مجيئهم ، لماذا قضوا ليلتان هنا في المهاجع؟
أنت تقرأ
8 Temple
Фанфик•دائماً يَخافُ النَــاسُ مِـــنَ الـمَــجهُـول.. لــٰـكِــنَ الجَهلُ يُصــبِحُ نِــعمة حينَّ تَكُـونُ المَعــرِفَةُ مُــرعِبة... #عبارة_مقتبسة يتطوع بيون بيكهيون بعد الضائقة المالية التي تحل به ، بأن يخضع مع بعض المتطوعين لتجربة آلة السفر...