part 16...

12.6K 361 11
                                    

بسم الله…  الرحمن الرحيم….
.
.
.
.
.
.
.
.
تفكر في كلامه وما الذي يقصد بيه ماذا يقصد بانني لن ارحل ومن هو ليتكلم هكذا تشعر بالخوف والصدمه في وقت واحد ولاتشعر بقدمها ولن تشعر الا بضلام دامس حولها….

تفتح عيناها بصعوبه
وتصارع الم رأسها القوي..
تحرك يدها ع جبينها .

وتحاول ان تنهض وتجد نفسها في مكان
غريب غرفة ذات لون ابيض واسود غرفه كبيره وتجد نفسها بغير ملابس فلاتجد ملابس الامس وفي اقل من لحظه تسال نفسها..

مرام ..لحظه ماذا يحدث هنا

ومالذي حصل معي.

واين انا

واين ملابسي ..

وفجأه توافدت الى ذاكرتها احداث الامس واللعنه لقد هددها اين هي الان
مالذي سيحصل…

وما هذا المكان… .

وكيف اتت بدون ان تشعر…… لحظه

واحدالعصير انه العصير ياللهي لقد

خدرني ماذا يريد مني…

وتداول في رأسها العديد من الافكار حته شعرت ان رأسها سينفجر وبعد ثواني تلملمت في الفراس ونهضت

نــٌٍٍٍٍٍٍُُِْْ*ـُِِِــٍÿėšــٍِعٌٍٍََِِِِْٰمــٌ هي عليها ان تخرج من هنا يجب ان تهرب في خائفه كالجحيم

فقد تحطمت جميع اسوارها التي صنعتها من القوه ولاكن لحظه الباب مقفل ياالهي اتمنى انه كابوس نعم كابوس لعين…

واخذت تغلق وتفتح عيانها لعل ان يكون هذا كابوس لاكن تحطمت امنيتها ولم يكن هذا سوى الحقيقه…اخذت تصرخ وتصرخ وتنادي لعل هناك من يسمعها

والى جانب صراخها اخذت تبكي نعم هي تبكي الفتاه التي تتحلى بالقوه امام

الجميع هي تبكي الان…… وبعد فتره من صراخها الذي لم يوصلها الى نتيجه

فذهبت الى داخل الغرفه لعلها تجد منفذ لها للخروج من هنا فنظرت من خارج

النافذه لتجد اسوار حديد وكانها في السجن ويوجد حول المنزل غابه وحراس منتشرين في كل مكان…..

وقد شعرت بطرقات حذاء خفيفه ع الارض وماهي الى لحظات حته فتح الباب فوجدت فتاه جميله ذات شعر اسود وبشره حناطويه تصل الى نهايه العقد العشرين… ..

فدخلت الفتاه الى الغرفه وتكلمت بادب شديد ولم ترفع رأسها من الارض وكانت متوتره ومرتبكه….

فقالت لها… لقد اوصاني الامبراطور ان اوصل لكي الطعام…..

هل تحتاجين الى شي اخر…

فاجابت مرام بنبره غاضبه وقويه قائله…
فليذهب امبراطوركي الى الجحيم العاشر  اريد الخروج من هنا حالا اين انا واللعنه عليكم جميعا.….

((جميلتي))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن