part1

3.1K 28 6
                                    

علمتني الحياة ان لا اثق بأحد ثقه عمياء لان من يطعنك في ظهرك هم اقرب الناس إليك الحياة تحمل الكثير من المفاجأت وانت لا تدرك متى سوف تنجح او تفشل ،تحب، او تكره، انت لا تدرك ما الذي سوف ينتظرك غدا، بعد شهر، او سنة الحياة تخفي لنا الكثير من المفاجأت وكل ما عليك فعله هو المضي قدماً في حياتك و إنتظار مفاجأت القدر إما أن تسعدك او تصفعك....
لوس أنجلوس..
الساعة 8:00 🌞 صباحاً
تتكلم الرواية عن ريم فتاة من اصول عربية تعيش بمفردها في الولايات المتحده والدها ووالدتها متوفين منذ زمن بعيد وكل طموحها ان تنهي دراستها الثانوية وتدخل الى جامعة هارفارد اكبر وافضل جامعه في لوس أنجلوس ولكن بسبب وضعها المادي لا يسمح لها بدخول لانه هذه الجامعة للاغنياء فقط وهي لا تملك المال الكافي ولكنها متفوقة كثيراً بدراستها
ولذلك هي تستيقظ في الصباح الباكر ذهب الى مدرستها وعنده عودتها ذهب الى العمل تعمل في متجر بسيط للملابس راتبها بسيط ولا يكفي نفقتها الدراسة والطعام والشراب ولكنها تحاول أن تدبر وضعها الى ان تجد عمل افضل من هذا...
استيقظت ريم من النوم وقامت بتجهيز نفسها لكي تذهب الى المدرسة مثل العاده ارتدت ثيابها الخاصة بالمدرسة تنوره قصيرة وقميص ابيض و رابط العنق احمر عندما انتهت من ارتدى الملابس خرجت من غرفتها ذهبت للمطبخ جهزت لنفسها الفطور ليس لديها احد ولذالك تقوم بتجهيز كل شيء بمفردها.....
تناولت فطورها وخرجت من المنزل ذهبت للموقف السيارات لكي تنتظر وصول الباص لكي تذهب لمدرستها انتظرت طويلاً ولم يأتي اصبحت الساعة الثامنة ونصف ولم تأتي الباص وقد تأخرت كثيراً ولذلك ضطرة ان تذهب سير على الاقدام كان الجو بارداً والمطر شديد ولم يكن لديها مظله لكي تساعدها على حماية نفسها من الامطار كانت تحمي نفسها بسترتها وفجأة سمعت صوت شخص التفتت للخلف ورآت شاب يقف امام المقهى اقترب منها وهو يحمل بيده مظله وعندما وصل إليها فتحها ووضعها عليها استغربت ريم من تصرفه
_لماذا تنظرين إلي هكذا خذيها
ريم:شكراً ولكن لست بحاجة إليها
_اذن كيف ستذهبين والجو هكذا
ريم:لا عليك سأتدبر أمري
_لا تفهميني خطأ انا اردت مساعدتكِ فقط
بالعاده ريم لا تحب ان تطلب المساعدة من احد كانت تعتمد على نفسها في كل شيء ولا تخضع لاحد ولكن في هذه المرة كانت مضطرة للموفقه على مساعدته واخذت المظله منه
ريم:شكراً لك ولكن انت كيف ستخرج من غيرها في هذا الجو
_لا تقلقي لدي أخرى
ريم:حسناً سوف اعيدها لك غداً صباحاً
_حسناً
ريم:يجب علي الذهاب الان شكراً لك
ابتسم لها وثم تركته وذهبت مسرعه الى المدرستها عندما وصلت كان قد تأخر الوقت ودخلوا الجميع الى صفوفهم ذهبت مسرعة للصف طرقت الباب واردت ان تدخل ولكن اوقفها الاستاذ
_لماذا تأخرتي
ريم:المعذرة استاذ لقد تأخر الباص علي ولم استطيع الوصول مبكرة بسبب الجو
_حسناً عذر مقبول هذه المرة ولكن لا اريد أن يتكرر هذا لاننا في الامتحانات ان تأخرتي سوف ترسبين
ريم:لن يتكرر هذا الامر
_اذهبي واجلسي في مكانك
دخلت إلى الصف وجلست في مقعدها بجانب صديقتها لمار
لمار:اين كنتي لماذا تأخرتي
ريم:سأخبركِ لاحقاً دعينا نركز في الامتحان
كانت ريم مجتهدة كثيراً في دراستها ولم تكن تهتم لشئ سوى دراستها وحياتها المسقبليه....
وعندما انتهى الدرس خروجوا يتجولون في حديقة المدرسة
لمار:حسناً اخبريني وهل هو وسيم
ريم:لم اركز على وجهه جيد كنت كل ما افكر به هو كيف سأصل إلى المدرسة
_كم انتي غبيه
ريم:هل اكون نظرك غبيه لانني لم اهتم لتلك الاشياء التافه
لمار:او تافه
ريم:اجل لانني لا اهتم لشيء سوى دراستي اريد الدخول إلى جامعة هارفارد
_او لا تزالين تحلمين بجامعة هارفارد
ريم:وهل لدي حلم اخر
لمار:ياعزيزتي انتي تعلمين نحن لا نستطيع الدخول إليها
ريم:اجل لانني لا املك المال وهذه جامعة الاغنياء ولكن هذا حلمي
_ولن يتحقق للاسف
ريم:انتم تحاولون مساعدتي ام تكسرون مهاديفي
لمار:لا ياعزيزتي نحن فقط نقول الحقيقة لكي لا تصدمي في الاخير
ريم:بل سيتحقق حلمي انا متأكدة وسأدخل
لمار:ليست انتي الوحيدة التي تتمنين الدخول إليها وانا ايضاً
_ومنذو متى انتي تهتمين بهذا الأمر
لمار:ومن قال بانني اتحدث عن الجامعة انا اتحدث عن صاحب الجامعة
صمتت قليلاً وثم ضحكت بصوت عالي
_هل تقصدين ههههههههه
لمار:لماذا تضحكين
_اضحك على غبائك
لمار:لست غبية ولا يوجد شيء مستحيل في هذا الكون
ريم:لا افهم شيء عن ماذا تتحدثن
_انها غبية تتمنى شيء لا يمكن أن يتحقق
لمار:انه مجرد حلم دعيني احلم
ريم:بمن
_لا تفكري كثيراً في الامر تلك الفتاة مجنونة
لمار:بل انتي المجنونه سأتي يوم والتقي به وسيحبني
كانت ريم تقف بينهم مثل البلهاء لانها لم تفهم عن ماذا يتحدثن
_هويقوم بتغيير الفتيات مثل ما يغير قميصه
ابتسمت ريم ساخره منهم وثم نظرت الى الساعة التي بيدها
ريم:لقد تأخرت عن العمل سأذهب اذهب
لمار:حسناً وداعاً
تركتهم وخرجت من المدرستها متجهه نحو المتجر الذي تعمل به
ريم:مساء الخير سيده أوجين
أوجين:مساء النور
ريم:كيف حالك اليوم
اوجين:بخير عزيزتي وانتي
ريم:جيد
اوجين:كيف كان يومكِ اليوم
ريم:مثل العاده لا يوجد شيء جديد
اوجين:لا تقلقي سيكون كل شيء كما تتمنين انتي
ريم:اتمنى ان يحدث هذا
اوجين:سوف يحدث صدقيني
حقاً اتمنى ان يحدث هذا لقد تعبت من كل شيء بدأت أشعر باليأس
تركتها وبدأت بالعمل وعندما انتهيت من عملي عدت إلى المنزل ذهبت للمطبخ وقمت بتحضير الطعام وثم سمعت صوت الهاتف كان الاتصال من لمار
ريم:مرحباً
لمار:مرحباً كيف حالكِ
ريم:بخير وانتي
لمار:جيد اسمعي اتصلت بكِ لكي اخبرك شيئاً مهم
ريم:وما هو
لمار:لقد تحدثت اليوم مع والدي بخصوص موضوعك وقال لي شيء مهم بشأنكِ
ريم:تحدثي ماذا هناك ؟
لمار:قال لي اذا حصلتي على علامات جيدة في الامتحان سوف تحصلين على منحه للدخول إلى جامعة هارفارد
ريم:ماذا تقولين
لمار:صدقيني هذا ما سمعته اذا كانت علاماتك قويه ستحصلين عليها لانه في كل سنة يفعلون ذلك يأخذون الطلاب المجتهدين ويمنحوهم فرصه للدراسة في مثل تلك الجامعات
ريم:وهل تعتقدين بأن حضي سيتغير هذه المرة ويختاروني انا من بين جميع طلاب مدرستنا
لمار:لما هذا التشاؤم
ريم:لانني اعرف نفسي
لمار:ولكن هذه المرة غير
ريم:اتمنى هذا
لمار:والان سأذهب أراكِ لاحقاً
ريم:حسناً وداعاً
اقفلت الخط وخلدت للنوم وفي الصباح ارتدت ملابسها وكان الجو هادي اخذت حقيبتها والمظله لكي تعيدها لذاك الشاب وصلت الى المقهى فتحت الباب ودخلت لم يكن احد موجود
_مرحباً
التفتت وجدته
ريم:مرحباً كيف حالك
_بخير وانتي
ريم:جيد جئت اليوم لكي اعيد لك هذه
اخرجت المظله من حقيبتها و اعطتها إليها
_لم يكن لها اي داعي لكي تعيديها لي
ريم:ولكن هي لك ولا استطع أن احتفاظ بها
_حسناً كما تريدين هل تسمحين لي بان اعزمك على فنجان قهوة
ريم:وما هي المناسبة
_:لكي نتعرف
ريم:ماذا
ابتسم لها
_لا تفهميني خطأ انها مزحه ولكن يمكنكِ تناول القهوة معي
نظرت إلى الساعة التي بيدها وثم ابتسمت إليه
ريم:حسناً لدي وقت
حسب احد الكراسي وجلسوا وثم طلب من صديقة بان يجلب لهم القهوة
_لم نتعرف على بعض انا ادعى جان سواريز
ابتسمت وثم مدت يدها للمصافحه
ريم:وانا ادعى ريم
جان:ريم اسمك جميلة
ريم:شكراً لك
احضر لهم القهوة
جان:انتي عربيه
ريم:اجل وكيف علمت
جان:من اسمك
ريم:اجل انا من اصول عربيه واعيش هنا منذو الصغر كنت اعيش مع خالتي توفيا والداي عندما كان عمري 10 سنوات وجئت هنا عشت مع خالتي وهي ايضاً تركتني وذهبت إليهم
جان:متأسف
ريم:لا عليك
جان:والان تعيشين هنا بمفردك
ريم:اجل اريد أن اكمل دراستي وثم اعود إلى بلدي
جان:ماذا تدرسين
ريم:حالياً في الثانوية وهذا اخر سنة لي
جان:وأي تخصص تريدين
ريم:طب قسم جراحة
جان:جيد
ريم:كل حلمي ان ادخل إلى جامعة هارفارد
جان:او طموحك جيد
ريم:ولكن لن يتحقق
جان:لماذا
ريم:ليس لدي المال الكافي للدخول الى تلك الجامعة
جان:لا شيء مستحيل هنا ولكن يجب أن تصبري قليلاً
ريم:هل انت صاحب المقهى
جان:لا انني اعمل هنا
ريم:جيد
جان:ادرس واعمل
ريم:وماذا تدرس
جان:القانون
ريم:ممتاز
جان:ِ هذه اخر سنه لي وبعدها ستخرج
ريم:ممتاز
نظرت الى الساعة التي بيدها
ريم:لقد تأخر ويجب ان اذهب
جان:حسناً ولكن اعطيني وعد بانكِ ستأتي مره أخرى
ريم:اجل
جان:حسناً اسمح لكِ بالذهاب الان
تركته وذهبت الى المدرستها...
اصبحت علاقة ريم بجان تزداد يوم بعد يوم كانوا يرون بعضهم تقريباً كل يوم وكانت احياناً ريم تقوم بمساعدته في العمل
ريم:كيف حالك جان
جان:بخير وانتي
ريم:جيد اليوم اخذت اجازة وجئت لكي اساعدك
جان:او شكراً سوف تنقذيني
ريم:ماذا بك
جان:يزن لم يأتي اليوم لديه عمل مهم وانا بمفردي اليوم وكما ترين اليوم ازدحام
ريم:لا تقلق سأساعدك
امسك بيدها لكي يشكرها هذه اول مرة يفعلها شعرت ريم بالخجل وحاول أن لا تظهر له توترها ابتسمت له وقالت
ريم:لا داعي للشكر نحن اصدقاء وهذا واجبي
جان:حسناً
اصبحت تقدم المشروبات للزبائن وتاخذ طلباتهم وفجأة سمعت صوت جان كان يتشاجر مع احد الاشخاص وبدأت أصواتهم ترتفع وبدأوا الناس تتضايق وتخرج من المكان ذهبت إليهم لكي تحل المشكلة قبل أن تكبر
_لا تتحدث معي هكذا ايها الغبي
جان:ان كان المكان لا يعجبكم اخرجوا من هنا
_ومن انت لكي تخرجنا من هنا
ريم:جان اهدئ قليلاً ماذا حدث
جان:ريم انتي لا تتدخلين دعي هؤلاء التافهين لي
_انت تريد أن يكسر راسك هنا
ريم:لو سمحتوا اخرجوا من هنا ولا داعي للمشاكل
_ومن انتي لكي تطردينا من هنا
ريم:قلت لكم اخرجوا من هنا والا سأطلب لكم الشرطة
اصبحت ويسخرون منها وفجأة نهض احدهم ووقف امامها واصبح ينظر إليها بطريق غريبة
_انتي جميلة جداً ما رأيكِ بأن نقضي ليلة مع بعض وسوف ادفع لكِ مبلغ كبير 20 دولار
نظرت إليه بغضب وثم رفعت يدها وارادت ان تصفعه كف ولكن امسك بيدها شخص التفتت إليه ورآت شاب يقف بجانبها كان كان يمسك بيدها بقوة لدرجة سيقطع وكان ينظر إليها بغضب شديد
_كيف تجرئين على فعل هذا
سحبت يدها من بين يداه
ريم:انت كيف تجرؤ على لمسي
_لا تتصنعين الشرف علي ان كان المبلغ الذي عرضه عليكِ قليلاً سأجعله يدفع لكِ ضعف المبلغ
لم تتحمل كلامه اكثر رفعت يدها وصفعته كف على وجهه امام الجميع انصدم الجميع ونهضوا اصدقاء لكي يضربها ولكنه رفع يده بوجههم لكي يتراجعون وثم اقترب منها ونظرت بعينها وكانت عيناه يملؤها الحقد والغضب وكانت ريم تنظر إليه باستهزاء اقترب منها وهمس في أذنيها
_سوف اجعلك تدفعين الثمن غالياً
نظرت إليه بتحدي
ريم:لنرى ماذا ستفعل
تركوا المكان وخرجوا وثم التفت جان إليها وامسك بيدها
جان:ياللهي انتي ماذا فعلتي
ريم:كان يستحق تلك الصفعه
جان:هل تعلمين من يكون ذلك الشخص الذي صفعتيه
ريم:أين كان هو انا لا اسمح لاي شخص ان يتحدث معي بتلك الطريقة
جان:سوف تجلبين لنفسكِ المشاكل
ريم:لماذا انت قلق هكذا
جان:لانه...
_لو سمحتوا
قبل أن يكمل كلامه قاطعهم احد الزبائن جان:دعينا نكمل عملنا وسنتحدث لاحقاً
ريم:هيا ...
_كيف تجرئ تلك الساقطة على صفعك
_كنت اود قتلها ولكنك اوقفتنا لماذا لم ترد عليها
كانوا يتحدثون معه ولكنه لم يكن مركز معهم كان يشغل باله شيء اخر
_انت متى وصلت الى المقهى
_نحن نتحدث معك لماذا انت صامت هكذا
وفجأة اوقف السيارة في الطريق وطلب منهم النزول
_نزلوا
_ماذا
_قلت لكم انزلوا
_هيا بنا
فتحوا الباب السيارة وخرجوا ومن ثم شغل سيارته وذهب
_ماذا حصل له
_اعتقد بأنه ينوي القيام شيء
_لننتظر ونرى....
اكملت ريم عملها مع جان وثم نظرت الى الساعة التي بيدها
ريم:لقد تأخرت علي الذهاب
جان:انتظري سأتي معكِ
ريم:لا داعي لذلك فقط انتبه لنفسك
جان:وان حدث لكي شيء
ريم:وما الذي سيحدث لماذا انت خائفة هكذا من هؤلاء الحمقى كن قوياً
ابتسم لها ابتسامة خفيفة وثم قال
جان:حسناً ولكن انتبهي لنفسكِ جيد
اقتربت منه ونظرت بعينيه
ريم:هل انت قلق بشأني
جان:اجل
ريم:ولماذا
جان:لانكِ شخص مهم بالنسبة لي ولا اريد أن اخسرك
ريم:لا تقلق لن تخسرني ...حسناً علي الذهاب الآن
جان:انتبهي لنفسك
ريم:وداعاً
تركته وخرجت من المقهى متجهه نحو منزلها كانت تسير في الطريق ولم تكن تنتبه الى السيارة التي كانت تراقبها وصلت الى المنزل وذهبت الى غرفتها دخلت للحمام اسحمت وثم اتصلت بي صديقتها لمار
ريم:مرحباً
لمار:مرحباً ريم كيف حالكِ
ريم:بخير وانتي
لمار:جيد
ريم:هل لديكِ عمل اليوم
لمار:لا
ريم:اذن ما رأيكِ بأن تأتي لكي نتحدث معاً
لمار:ماذا حصل هل هناك شيء
ريم:بل اشياء كثيرة
لمار:او بدأ الفضول ينتابني
ريم:حسناً اذن تعالي بسرعة
اقفلت ريم الخط وذهبت لكي تحضر الطعام.....
اما من جانب ذالك الشاب كان لا يزال الغضب مسيطر عليه بسبب تلك الفتاة التي صفعته واهانة كرامته امام الجميع الغرور ليس شيء جميل بل انها انانيه والثقة الزايدة بالنفس تجعلك شخص متكبر ومغرور ترى نفسك فوق الكل واصعب شيء عندما يحاول شخص يكسر ذالك الغرور تصبح شخص اخر..
وهذا ما هو عليه لقد اصبح الغضب يسيطر عليه وكان كل ما يريده ان يرد لها ذالك الكف
وصل الى المنزل وفتحت له الخادمة الباب وعندما دخل وجد والده وتزوجت والده يجلسون في غرفة المعيشة
_مرحباً
_كبير لماذا عدت الان لم تقل بانك ستتأخر في السهره
كبير:لقد غيرت رأيي ليس لي مزاج في السهر
_هل انت بخير
كبير:اجل سأذهب الى غرفتي
تركهم وذهب للاعلى واصبحوا ينظرون إلى بعضهم البعض
_ماذا حدث
_لا اعلم ولكن شكله غريب اليوم
_وما الغريب في ذالك دعك منه ولنكمل حديثنا ما رأيك باقتراحي
_جيد ولكن لا استطيع السفر الان
_لماذا الم تواعدني بان نذهب في اجازه
_اجل ولكن ليس في هذا الوقت لدي اعمال كثيره
_وهل عملك اهم من زوجتك
_كلا عزيزتيّ ولكن حاولي أن تصبري علي قليلاً
تأففت ونهضت من جانبه
_الى اين انتي ذاهبة
_اريد ان استرخي قليلاً...
والد كبير متزوج من ديانا فتاة صغيرة بالعمر تزوجته من اجل امواله كانت في السابق تحاول التقرب من كبير ولكن كان في كل مرة يرفضها وعندما توفية والدته تقربت من والده وجعلته يقع في حبها ويتزوجها لكي تدفع كبير ثمن رفضه لها ولا تزال مستمرة في التقرب منه ولا يستطع كبير اخبار ابيه بتصرفات زوجته حفاظاً على صحة والده المريض ان علم سيموت ولذالك هو يتحمل تصرفاتها الرخيصة....
وصلت ديانا الى ناحية غرفة كبير وكان الباب مفتوحاً اقتربت من الغرفة ودخلت التفتت حولها لم تجده بداخلها وارادت ان تخرج ولكن انفتح باب الحمام وخرج كبير من الحمام وهو لا يرتدي شيء سوى المنشفه كان يضعها حول خصره تفاجئ برؤيتها
كبير:انتي... ماذا تفعلين هنا
ديانا:جئت لكي اطمئن عليك
كبير:ومن انتي لكي تطمئني علي اخرجي حالاً
ديانا:لماذا دائماً تتصرف معي هكذا
كبير:ألا تعلمين لماذا ؟
ديانا:انت تعلم انا اتصرف معك بهذه الطريقة لانني احبك
كبير:قلت لكي اخرجي
اقتربت منه وكانت تحاول لمسه ولكنه دفعها بقوة لكي يبعدها عنه وثم امسك بيدها و رمى بها خارج غرفته واقفل الباب في وجهها
كبير:تباً لكِ ايتها العاهرة....
وثم ذهب ووقف الى ناحية المراة اصبح ينظر لنفسه وتذكر صفعة تلك الفتاة على وجهه ازداد غضبه كثيراً وضع يدها على وجنتيه وقال
كبير:ستدفعين ثمنه غالياً
اخذ هاتفه واتصل بشخص
كبير:اسمع ستنفذ ما طلبته منك اليوم....
ريم "
اصبحت الساعة ال9:00 ليلا كنت اشاهد التلفاز وثم سمعت صوت الباب يطرق نهضت لكي افتحته عندما فتحت الباب رأيت رجل يقف امام المنزل
_مرحباً
ريم:مرحباً
_هل هذا منزل السيد دانيل
ريم:لا انت مخطئ في العنوان
_تبا كيف؟
ريم:متأسفة ولكن هذا منزلي
_هل لي بطلب
ريم:اجل تفضل
_هل جلبتي لي ماء اشعر بالعطش
ريم:انتظرني هنا سأجلب لك المياه
تركته ودخلت إلى المطبخ لكي احضر له الماء وفجأة شعرت شيء يوضع على انفي سقطت ارضا ولم اعد اشعر بشيء
وفي اليوم التالي استيقظت صباحاً وكنت اشعر بالدوار وكانت رأسي يؤلمني وضعت يدي على راسي وتذكرت ما حدث ليله البارحه ونهضت مفزوعة نظرت الى نفسي كنت ارتدي ملاسي دخلت الى الحمام خلعت ملابسي واصبحت اتفحص جسدي لم تكن هناك أي شيء لا اثار ولا خدوش
ريم:ماذا حدث لي اذن وكيف وصلت الى السرير ولما قام بتخديري اذن وفجأة سمعت صوت هاتفي يرن ارتديت ملاسي وخرج من الحمام كان الاتصال من لمار اجابتها بسرعة
ريم:مرحباً
لمار:ريم ما الذي فعلتي في ليلة البارحة
ريم:ماذا فعلت
لمار:كيف تقومين بتصوير نفسك وانتي عاريه
ريم بصدمة:ماذا؟
لمار:اليوم فتحت الانترنيت ورأيت صورك على جميع تواصل الاجتماعي كنت عاريه تماماً
وضعت يدي على راسي تزالت لا تستوعب ما سمعته
ريم:ما الذي تقولينه
لمار:صورك على جميع التواصل الاجتماعي وانتي عاريه
اقفلت الخط بسرعة وذهبت فتحت جهاز الكمبيوتر اصبحت اتفحص المواقع وكانت صوري على جميع التواصل الاجتماعي كنت نائمة وانا عاريه تماماً ولا ترتدي أي شيء
ريم:يا اللهي ما هذا
اصبحت ابكي واضرب بيداي على راسي وفجأة انفتح الباب ودخل جان اقترب مني واحتضني وكان يحاول مواستي
جان:ششش لا تبكي ارجوكِ
ريم:هل رأيت ماذا حدث لي قد دمرت سمعتي ذالك السافل دمرني
جان:سأصلح كل شيء
ريم:ماذا افعل الان كيف سأواجه العالم ياالهي ماذا افعل
جان:انا بجانبكِ لا تخافي من شيء انتي لم تفعلي شيئاً
ريم:ومن الذي سيصدق بي
ابتعد عني ونظر لي وقال
جان:انا سأقف معكِ لن اتركك ولن تواجهي العالم بمفردكِ سأقف معكِ للابد ريم:لقد دمرني ذالك الوغد
جان:لا تقلقي سيدفع الثمن
ريم:لا تتركني جان
وضع يداه على وجنتاي واقترب مني اكثر الى ان وصلت شفتاه الى شفتاي وقام بتقبيلي وبعد لحظات ابعد شفتاه عن شفتاه عني ولا يزال ممسك بوجنتيها نظر لي بحب وقال
جان:لن ادعك بمفردك مهما حدث لانكِ اهم شخص في حياتي لن اتخلى عنكِ
شعرت بوجنتاي تحمر من شدة الخجل نزلت راسه
جان:والان اذهبي وجهزي نفسكِ لكي اخذك الى المدرسة
ريم:لا استطيع كيف سواجه العالم بعد الذي حدث
جان:بل ستذهبين وستواجهين الجميع انتي لم تفعلي شيء لكي تختبئي ذالك السافل هو من سأيختبئ
ريم:لا استطيع
جان:بل تستطيعين من اجل مستقبلك وطموحك عليكِ أن تواجهي الجميع لا تهتمي لاحد
كلام جان اعطاها القوه الشجاعة لكي تواجه الجميع وفعلاً نهضت وذهبت الى غرفتها قامت بتغيير ثيابها وذهبوا للمدرسة وطوال الطريق كانوا الناس ينظرون لها بطريقة رخيصة وكان جان يمسك بيدها ويحاول تشجيعها الى ان وصلوا الى بوابة المدرسة كانت ريم قلقه من الدخول
جان:لا اريد رؤية تلك النظرة بعينك انتي فتاة قوية وشجاعة تحملتي الكثير اريدكِ أن تبقي كما انتي ولا تدعي لشيء يكسرك مهما كان ادخلي ولا تخجلي انتي لم تفعلي شيء لكي تخجلي منه
ريم:لا اعلم لو لم تكن بجانبي ماذا كنت سأفعل
جان:الان ادخلي وعندما ينتهي امتحانك سأتي لكي لأخذكِ ولكن عندما اعود لا اريد رؤية هذا الوجه اريد رؤية ريم القديمة التي تعودت على رؤيتها هل تعديني بذالك
ريم:وعد
جان:كوني قويه اتفقنا
ابتسمت له
ريم:اجل
تركته ودخلت إلى المدرسة وذهب جان على عمله.....

ثمن عمريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن