ريم"
كان الخوف يتملك جسدي وكنت ارتعش من شدت الخوف ماذا حصل لتو كدت أموت للتو من شدت خوفي لم اكن انتبه للوضع الذي انا فيه الان فتحت عيني على صوت لمار وهاري عرفت بأنني لا زالت على قيد الحياة ولم انتبه للوضع الذي انا فيه لو لم يتحدث هاري
هاري:هل حدث لكم شيء
ريم:لكم؟
ركزت جيد لاجد نفسي فوف جسد كبير فتحت عيني على وسعها من شدت الصدمة
كبير:متى تبتعدين عني بدأت اختنق
ساعدني هاري على النهوض وبدأت ارتب ملابسي
لمار:هل انتي بخير
ريم:اجل
نظرت إلى يدي كانت ترتعش
ريم:انظري لي اصبحت ارتعش
لمار:تعالي معي سوف احضر لكِ كوب من الماء
ريم:حسناً
اخذتني وذهبنا حتى أنني لم انتبه الى كبير الذي كان غاضب
كبير:لقد اتسخت ملابسي بسبب تلك الحمقاء
هاري:وانت هذا الشيءالذي يزعجك؟ اذهب وغيرها
كبير:لدي موعد وقد تأخرت ولايمكنني العودة للمنزل
هاري:وايضاً لا يمكنك الذهاب هكذا
كبير:سأتصل بي المنزل واطلب منهم أن يحضروا لي ملابس جديدة
هاري:نظر ماذا حصل لك بسببها كدت تموت لم تشكرك حتى
كبير:وانا لم انتظر الشكر من تلك البلهاء وفجأة سمع صوت ديبكا
ديبكا:كبير عزيزي ما بك هل انت بخير
كبير:لا تقلقي انا بخير
ديبكا:ماذا حدث لك لماذا انت في هذه الحالة
كبير:لا شيء مهم
هاري:ماذا تقول انت؟ لا شيء مهم؟
التفت إلى ديبكا
هاري:صديقتكِ كادت تموت وكبير انقذها
ديبكا بصدمة:من
هاري:ريم حبيبة جان
ديبكا:ماذا ريم وهل هي بخير هل حدث لها شيء
كبير:ما بكِ لماذا انتي خائفة على تلك الحمقاء لم يحدث لها أي شيء بل انا من حدث لي
ديبكا:ما بك
كبير:لقد اتسخت ملابسي
نظرت إليه بغضب
ديبكا:تبا لك كبير هذا ما يهمك
كبير:اجل لا تري حالتي
تركته وذهبت لرؤية ريم وجدتها في في غرفة المكتبه وكانت لمار تجلس بجانبها
ديبكا:ريم عزيزتي هل انتي بخير
ريم:لا تقلقي بخير
ديبكا:كيف حدث لكِ هذا الحادث
ريم:لم اكن منتبها للطريق
ديبكا:كان يجب أن تنتبهي اين كان تفكيرك
ريم:لا تقلقي لقد اصبحت بخير الانق
وثم انتبهت الى لمار
ديبكا:لمار انتي هنا اعذريني لم انتبه لكي كيف حالكِ
نظرت إليها وصمتت وثم قالت
لمار:بخير وانتي
ديبكا:جيده.. لماذا انتي هنا
لمار:كنت اريد الحدث مع ريم ولكن دعه الامر في وقت اخر
ريم:اجل لانني اشعر بالتعب الان
ديبكا:هل تريدين الذهاب للمنزل
ريم:لا لدي محاضراته كثيراً
ديبكا:حسناً كما تريدين سأذهب انا الان
تركتهم وذهبت وايضاً قررت لمار الذهاب
لمار:وانا ايضاً سوف اذهب
ريم:حسناً انتبهي لنفسكِ
لمار:وانتي ايضاً لا تعودي بمفردكِ
ريم:تمام
لمار:وداعاً
تركتها وخرجت لكي تتصل تلك الفتاة
_مرحباً
لمار:الى اين ذهبتي
_لا تقلقي انا خلفكِ
التفتت لتراها تقف امامها
_لمار
ذهبت إليها وكانت غاضبه
لمار:هل انتي مجنونة؟ تريدين قتل ريم _بالطبع لا هذه فقط اشاره
لمار:ماذا اشاره ؟
_اجل رأيت كبير قادم من بعيد وكان قريب منها ولذلك قمت بهذي اللعبه الصغيرة لكي ينقذها
لمار:ولكنكِ كدتي تقتليها
_لا فأنا اركز على هدفي جيد وكما رأيتي لم يحدث لها أي شيء مجرد خوف بسيط
لمار:لا اعلم كيف استطعتي أن تخدعي الجميع
_هذه طريقتي ههههه
وثم نظرت إليها وتحدث بجدية
_والان ما هو قراركِ
لمار:موافقة على تنفيذ الخطة
_هذا جيد ....
كبير "
خرجت من الجامعة واتجهت نحو الشركة لمقابله احد العملاء في الطريق رن هاتفي كان الرقم مجهول اجبته
كبير:نعم
_انت السيد كبير
كبير:اجل
_كنت اريد التحدث معك
كبير:بخصوص ماذا ومن انتي
_انا الشخص الذي بعث لوالدك الشريط الفيديو
اوقفت سيارتي امام الطريق وبدأت التحدث
كبير:اذن هذه انتي
_اجل
كبيز:ماذا تريدين مني
_اتصلك بك لكي اسألك هل قمت بتجهيز المبلغ
كبير:هههه كم انتي حمقاء هل تعتقدين بأنني سوف أعطيتكِ النقود
_اجل سوف تعطيني النقود
كبير:اسمعيني جيداً لن تحصلي على أي شيء مني انا لن اسمح لفتاة ساقطة مثلكِ تقوم بتهديدي
_او كبير هذا الكلام كبير جداً عليك يجب أن تهدئ وتفكر جيد
كبير:افعلي كما تشائين لن تحصلي على أي شيء مني
_لا تثرثر كثيراً وفكر في الامر ماذا سيحصل لكم ان قمت بنشر الفيديو سوف تنكشف امام الناس وتخسر كل شيء اسمك وسمعتي و إليس هذا فقط بل ستقوم تلك الفتاة التي قمت بتصويرها وترمي بك في السجن انصحك بالتفكير اولا ولا تتهور عن نفسي سوف اعتبر بأنني لم اسمع منك أي شيء وسأعطيك فرصه للتفكير سأتصل بك لاحقاً لكي اسمع جوابك وداعاً
افقلت الخط وقمت وضربت السيارة بقوه لكي اخفف من غضبي
كبير:تبا من تكون تلك الساقطة
اخذت نفس عميق وبدأت بالتفكير....
ريم "
عندما انتهيت من محاضرتي ذهبت للبحث عن ديبكا وجدتها في غرفة المكتبه وكانت تقرأ
ريم:ديبكا
ديبكا:اهلا عزيزتي تفضلي
جلست بجانبها واصبحنا نتحدث
ديبكا:لم نتحدث بعد قول لي ماذا حدث معكم في الشاطئ
شعرت بالخجل عندما تذكرت لحظاتي مع جان ونظرت لي بنظره غريبة وثم قالت
ديبكا:يبدوا بانه حدث شيء مثيره بينكم
ريم:ماذا تقصدين
ديبكا:هل اقام علاقة معكِ
احمر وجهي وقهقت ديبكا بصوت عالي ريم:اصمتي سوف تفضحيني
ديبكا:لا اصدق هل حدث شيء بينكم
ريم:اجل
ديبكا:تبا لكِ ولما لم تخبريني
ريم:اشعر بالخجل
ديبكا:ولما الخجل انه حبيبكِ وهذا الشيء طبيعي
ريم:لا اعلم
ديبكا:الان اصبحت علاقتكم جديه
ريم:اجل والان دعكِ مني ولنتحدث عندكِ هل من اخبار جديدة بينكِ وبين كبير
ديبكا:وانا ايضاً قد تحسنت علاقتنا وعدنا كما كنا من السابق
ريم:مثل السابق
ديبكا:اجل
ريم:كل شيء كل شيء
ديبكا:اجل
ريم:من انتي حمقاء
ديبكا:لماذا
ريم:بهذه السرعة تصدقينه
ديبكا:لم استطع المقاومة لانه شاب وسيم
ريم:مممم ولهذا السبب ترفضين مقاومته
ديبكا:وايضاً انتي لست افضل مني انتي ايضاً أرتميتي بين احضان اخي بسرعة
ريم:ولكن اخاك لم يجرحني مثل جرح كبير لكي
نظرت إلي باستغراب
ريم:لماذا تنظرين لي هكذا
ديبكا:ما زالت لا اتذكر متى اخبرتكِ بقصتي مع كبير؟
ارتبكت كثيراً وكنت اريد تغيير الموضوع
ريم:يبدوا بانكِ مصابه بمرض النسيان
ديبكا:ولكن انا تأكده بأنني لم اخبركِ
ريم:لما انتي مصره هكذا لقد اخبرتيني بنفسكِ الا تذكرين
ديبكا:لا اذكر شيء
كنت احاول التهرب من اسألتها ولكن اتصال جان قد انقذني
ريم:هذا جان يتصل
ديبكا:اجيبي
ريم:مرحباً
جان:مرحبا عزيزتي كيف حالكِ
ريم:بخير وانت
جان:كنت اريد رؤيتكِ اين انتي
ريم:في الجامعة
جان:سوف سأصل إليكِ اخرجي
ريم:حسناً
اقفلت الخط ونظرت إلى ديبكا كانت تنظر لي باستغراب
ديبكا:ماذا كان يريد
ريم:يريد رؤيتي علي الخروج
ديبكا:حسناً ان حدث معكِ شيء أبلغيني
ريم:سأذهب وداعاً
نهضت من مكاني وتركها وذهبت شكراً لرب اتصل جان جاء في الوقت المناسب لقد تخلص من اسألتها لا اعلم ماذا سأقول لجان ان اكتشفت الامر ....
هي كانت تعتقد بأنها قد تخلصت من اسألتها ولكن اسئله ديبكا لم تكن اسئلة فقط بل بدأت تشك بها
ديبكا:لماذا لا استطيع أن اذكر متى تحدث معها بخصوص علاقتي مع كبير؟ انا لم اتحدث مع احد بخصوص هذا الموضوع؟ اذن كيف قمت بالتحدث معها عنه
صمتت قليلاً وثم قالت
ديبكا:هل يعقل بانها تكذب علي؟ ان كان كلامي صحيح اذن من هو الشخص الذي قام بإخبارها؟ ومن اين يعلم
كبير:عن من تتحدثين
التفت لاتجد كبير يقف امامها اصبحت تنظر إليه قليلاً
كبير:لماذا تنظري إليّ بهذه الطريقة
ديبكا:لا شيء فقط تفاجئت بمجيئك ماذا تفعل هنا ألم تقل بأنك ستذهب للشركة
كبير:اجل ولكن غيرت موعدي وعدت
ديبكا:ممم
كبير:ماذا حصل
ديبكا:لا شيء
كبير:لماذا تجلسين بمفردكِ اين صديقتكِ الغبيه
ديبكا:تقصد ريم
كبير:هههه هل هنا فتاة غبية غيرها
ديبكا:لماذا تسأل عنها
كبير:لانني دائماً راها تثرثر معكِ وانتي الان بمفردكِ
ديبكا:كانت معي منذو نصف ساعة ولكنها خرجت لرؤية جان
كبير:حسناً اذن ما رأيكِ بان نخرج قليلاً
ديبكا:الى اين
كبير:لا اعلم ولكنني اريد الخروج معكِ
ديبكا:حسناً هيا بنا
امسك بيدها وخرجوا من الجامعة....
اما من جانب لمار فذهبت لرؤية ليزا في منزلها وكانت ليزا متضايقة منها و من ريم لعدم السؤال عنها وكانت لمار تحاول أن تعتذر لها
لمار:صدقيني كنت منشغله كثيراً ولم اتصل بكِ
ليزا:اجل لقد نسيتني انتي وتلك الحمقاء اعتقد بانها منشغلة مع حبيبها ولم تفكر بي مطلقاً
لمار:لا تكوني حمقاء كيف يمكننا نسيانك انتي صديقتنا
ليزا:اجل وهذا ما كنت اعتقده ولكن الان اكتشف بأنكم لا تهتمون لامري
لمار:لقد ازعجتيني كثيراً بكلامك السخيف هذا والان سأريكِ ماذا سأفعل بكِ
امسكت بها لتدفعها على السرير لتأتي و تستلقي فوقها
ليزا:او ماذا ستفعلين
لمار:سأريكِ
واصبحت تداعبها وكانت ليزا تضحك تحاول أن تبعد نفسها عنها
ليزا:هذا يكفي دعيني
لمار:لقد زعجتيني كثيراً والان لن اتركك
ليزا:كفي عن هذا لا استطيع التحمل ههههههههه
لمار:هههههه لن اتركك
ليزا"
لم استطع التحمل سوف تخنقني قمت بدفعها لتقع على الارض واصبحنا نضحك بهستريا وثم توقفنا عن الضحك لتقول لي
لمار:تبا لكِ لماذا جعلتيني اسقط
ليزا:ههههههه متأسفة ولكن هذه الطريقة الوحيدة لتبتعدي عني كدت أختنق بسببكِ
لمار:لقد ضحكنا كثيراً اليوم
ليزا:اجل ولكن تنقصنا ريم
لمار:معكِ حق
ليزا:ما رأيكِ أن تتصلي بها لتأتي إلينا
لمار:ماذا
ليزا:اجل ماذا بكِ
لمار:لا شيء ولكن اعتقد بأنها خرجت مع جان
ليزا:تبا لو انها هنا ستكون جمعتنا جميلة لمار:اذن ما رأيكِ بأن نذهب لمنزلها ونحتفل معاً
ليزا:فكرة جيدة اتصلي بها
اخذت الهاتف وقمت الاتصال على ريم وبعد لحظات اجابتني
ريم:مرحباً
لمار:ريم هذه انتي انا لمار
ريم:اهلا لمار
لمار:اين انتي
ريم:لقد خرجت مع جان
لمار:حسناً انا اتصلت بكِ لكي اخبرك بأننا سنأتي ليلة لمنزلك
ريم:انتي ومن
لمار:وليزا وسوف نسهر معاً ما رأيكِ
ريم:فكرة جيده انتظركم على العشاء
لمار:حسناً قومي بتجهيز كل شيء لنا الطعام والشراب وكل شيء
ريم:وهل تريدين شبان ايضاً
لمار:واو يكون افضل
ريم:اصمتي ايتها المنحرفة ههههههه
لمار:حسناً وداعاً ههههه
اقفلت الخط ونظرت إليها
ليزا:ماذا قالت
لمار:تقول بأنها الان مع جان وعندما تعود سنذهب إليها
ليزا:حسناً اذن دعينا نتحدث قليلاً عنكِ وعن قصصك
لمار:ليس لدي أي قصص....
ريم"
جان:ماذا كانت تريد منكِ
ريم:سيأتون لي اليوم للعشاء
جان:اذن انتي مشغوله هذه الليلة
ريم:اجل ولماذا تسئل
جان:كنت اريد الخروج معكِ هذه الليلة
ريم:دعه في يوم اخر لا استطيع اليوم
جان:حسناً سأنتظر
ريم:كنت اريد أن اقول لك شيئاً ولكن
جان:ماذا
ريم:حاول أن لا تنزعج مني
جان:ماذا هناك
ريم:في ذالك اليوم كنت اتحدث مع ديبكا ومن دون شعور تكلمت عن علاقتها مع كبير
جان:ماذا تقصدين؟
ريم:قد اخطأت في الكلام من دون ان انتبه
جان:وهل علمت من اين علمتي بالامر
ريم:لا لقد قلت لها بأنها هي من حكت لي قصة
جان:وصدقتكِ؟
ريم:لا علم ولكنني حاولت أن اغير الموضوع لكي لا تركز جيد
جان:لماذا لم تنتبهي لكلامك
ريم:متأسفة عزيزي هل تضايقت مني
امسك بيدي
جان:ماذا تقولين انتي لماذا اتضايق منكِ
ريم:لانني أفشيت السر
جان:وان كان لا يهم فهي من المؤكد ستعلم بأنني اعلم عن علاقتها مع كبير وهذا الشيء لا يهم الان ما يهمني هو انها علمت بحقيقة كبير ولم تعد تحبه او تريده
جان لا يعلم بأنها قد تصالحت مع كبير وعادت علاقتهم كالسابق لا اعلم ماذا سيحصل ان علم بهذا الامر
جان:ريم.... ريم
ريم:ماذا
جان:بماذا تفكرين؟
ريم:لا شيء مهم هيا لنذهب
جان:اصبحنا نتجول في الشوارع الى ان اصبحت الساعة الخامسة مساءاً اوصلني جان للمنزل وذهب دخلت للمطبخ وقمت بحضير الطعام قبل أن يصلوا لمار وليزا.....
ديبكا"
بدأ الشك ينتابني لكلام ريم كنت اريد معرفت الامر من هو الشخص الذي اخبرها بعلاقتي مع كبير لا احد يعلم بأمر علاقتنا غير انا وهو وانا لا اذكر بأنني اخبرتها بامر وكبير علاقته معها ليست جيدة معها لكي حكي لها عن علاقتنا وان كانت جيدة لم يخبرها اذن من هو الشخص الذي اخبرها ومن اين يعلم
بدأت تلك الافكار تشوش عقلي استيقظت من التفكير على صوت الباب ليدخل جان للمنزل
جان:مساء الخير
ديبكا:مساء النور كيف حالك
جان:بخير وانتي
ديبكا:اين كنت
جان:لقد ذهبت لرؤية ريم ألم اقل لك
ديبكا:اجل لقد نسيت
جان:انا سأذهب لكي اغير ملابسي
ديبكا:حسناً
تركني وذهب الى غرفته وفجأة راودني شعور هل من الممكن أن يكون جان يعلم بعلاقتي مع كبير هو من اخبرها لما لم انتبه إليه.....
قامت ريم بتجهيز المنزل والطعام وقد وصلوا لمار وليزا وبدأوا بالحديث
لمار:منذوا فترة طويلة ولم نجتمع مع بعض
ليزا:وكل هذا بسببكم لماذا لم تسألوا عني
ريم:كفي عن الثرثرة ألم نعتذر لكي
ليزا:يا له من جواب تبا لكِ
لمار:تستحقين هذا الجواب لانكِ تتحدثين كثيراً
ليزا:انا اتحدث كثيراً
لمار:اجل لانكِ لاتكفي عن الحديث في هذا الموضوع لقد اعتذرنا لكي
ريم:ماذا حدث لكما سوف تتشاجران ؟
ليزا:لا نحن فقط كنا نمزح
ريم:حسناً اذن تشاجرا ههههههه
اصبحت الساعة التاسعة ليلاً وقرروا الذهاب
لمار:لقد تأخر الوقت سوف اذهب
ليزا:وانا ايضاً
ريم:لما لا تبقوا الليلة معي
ليزا:لا استطيع
لمار:وانا ايضاً لانني لم اخبر والداي
ريم:تبا لكم هل ستتركاني
لمار:وهل هذه اول مرة هههههه
ضربته على كتفها
ريم:ايتها الحمقاء ههههههه
اوصلتهم الى باب المنزل وذهبوا وعندها اقفلت الباب وخلدت للنوم.....
وفي الصبح اليوم التالي قامت بتجهيز نفسها لتذهب للجامعة ارتدت ملابسها و رتبت شعرها وخرجت متجهه نحو الجامعة وعندما وصلت رأيت كبير وهاري يقفان امام بوابة الجامعة
ريم:صباح الخير
هاري:صباح النور كيف حالكِ
ريم:بخير وانت
رفع يداه
هاري:كما ترين جيد
ريم:ههههه ماذا تفعل هنا
كبير:وما شأنكِ انتي
ريم:انا لم اوجه الحديث لك لماذا تتحدث
كبير:لانه سؤالكِ في منتهى السخافه
ريم:لا يهمني رأيك
هاري:على رسلكم يا شباب لماذا تتشاجران مثل القطة والفار
في اثناء حديثهم كانت ديبكا تقف بعيداً وتنظر إليهم وثم التفت كبير ليراها ويتركهم ويذهب إليها حين اقترب منها قام بتقبيلها من شفتيها
كبير:حبيبتي كيف حالكِ
ديبكا:بخير وانت
كبير:عندما رأيتكِ اصبحت جيد
ابتسمت بخفه
كبير:ماذا هناك تبدين متعبه
ديبكا:لا شيء فقط من قلة النوم
كبير:ولماذا لم تنامي جيداً
ديبكا:كنت احاول مراجعة دروسي
كبير:عزيزتي صحتك اهم اتركي الدروس وكل شيء
ديبكا:وكيف سأنجح
كبير:تسألين هذا السؤال وانا هنا
ديبكا:اريد النجاح بجهودي
كبير:ممم
ديبكا:هيا لنذهب
دخلوا للجامعة واقتربوا من ريم وهاري الذين كانوا يتحدثون عن كبير ويسخرون منه
ريم:حقاً هههههه
هاري:اجل كما سمعتي
ريم:كم هو مغفل
هاري:وها قد وصل المغفل
حينها فهم كبير بأنهم كانوا يتحدثون عنه ونظر لريم بغضب
كبير:عن من تتحدثون ومن هو هذا المغفل
هاري:لا شيء مهم
كبير:هاري اذهب من هنا لانك بدأت تزعجني كثيراً
هاري:لماذا يا عزيزي
كبير:قلت لك اذهب ولا تضيع وقتك في الثرثرة في الامور التافهه
نظر هاري لريم قال
هاري:حسناً سأذهب ريم
ريم:نعم
هاري:سوف نلتقي كثيراً لانكِ تعجبيني كثيراً ولذلك يجب علينا أن تكون اصدقاء ما رأيكِ
ريم:يسرني ذلك
كبير:صداقة غبية
هاري:اصمت انت
