كان احد حرس الجامعة يتجول في الجامعة وثم سمع صوت صراخ احدهم اتجاه الى ناحية الصوت وعندما اقترب من باب حمام السباحة سمع الصوت قادم من داخل الغرفة
_هل هنا احد
ريم:اجل انا هنا ساعدني ارجوك سأموت
_حسناً انتظري هنا سأتي إليكِ حالاً
ذهب الى غرفة الادارة واحضر المفاتيح وقام بفتح الباب لها وعنده رؤيته سقطت مغمى عليها حملها بين ذراعيه واخذها الى غرفة الادارة ....
اما من جانب اخر وصلوا جان و ديبكا الى منزل كبير و قاموا بطرق الباب وبعد لحظات فتحت لهم الخادمة
_السيد جان والانسه ديبكا كيف حالكم
جان:اين ذالك السافل
كان جان غاضباً جداً وكانت ديبكا تحاول أن تهدئته
ديبكا:جان اهدئ قليلاً
وثم نظرت إلى الخادمة
ديبكا:اين عمي او كبير
الخادمة:انهم في الداخل يتناولون الطعام
دخلوا على المنزل وكان الجميع مستغرب من دخولهم أو بالاصح كبير فقط
_جان ديبكا كيف حالكم يا أولاد ما هذه الزيارة الجميلة تفضلوا بالجلوس معنا
جان:لم نأتي الى هنا لكي نأكل اريد التحدث مع ابنك الاحمق
نهض كبير من مكانه
كبير:تحدث معي بأدب والا سأكسر لك رأسك
_ماذا حصل لكم يا اولاد
ديبكا:اسأل وابنك ماذا حصل
_انتم جئتم إلى هنا لكي تتشاجران
اراد جان ان يرد عليها ولكن منعته ديبكا ديبكا:اصمت انت و دعني اتحدث معهم وثم نظرت الى كبير وقالت
ديبكا:كبير اين ريم ماذا فعلت بها
كبير:وانا من اين اعلم اين هي
جان:انت لا تتصرف بغباء وقل ماذا فعلت بريم
_عن من تتحدثون انا لم افهم شيء
ديبكا:الفتاة لم تعد اليوم للمنزل ما الذي فعلته بها كبير تحدث
كبير:انتي تتهميني
ديبكا:اجل لا احد يغيرك يكرهه
كبير:قلت لكم لا اعلم شيء عنها فل تذهب للجحيم ليس من شأني
جان:ان حدث لها شيء بسببك لن ارحمك كبير
كبير:انت تعطي أهمية كبيرة لتلك البلهاء
ديبكا:هيا بنا نذهب من هنا جان
وقبل خروجهم من المنزل رن هاتف كبير وكان الاتصال من احد حراس الجامعة
كبير:تحدث
حارس:سيدي لقد وجدت فتاة محبوسة بداخل الجامعة
كبير:ماذا
حارس:اجل كانت محبوسة في غرفة حمام السباحة
كبير:حسناً
اقفل الخط ونظر إليهم
كبير:وجدتها
جان:ماذا
ديبكا:اين هي
كبير:كانت محبوسه بداخل الجامعة في غرفة حمام السباحة
جان:ياللهي
ديبكا:ماذا كانت تفعل هنا
كبير:اعتقد بأنها كانت على موعد مع احد الشبان في حمام السباحة
جان:اصمت ايها المعتوه
اراد ان يضربه ولكن امسكت به ديبكا
ديبكا:دعك من هذا المريض ولنذهب إليها
نظرت إليه باستحقار وثم تركته وذهبوا الى الجامعة لريم....
اما من جانب كبير عنده خروجهم من المنزل ذهب فورا الى غرفته واقفل الباب بقوة وكانت جملة ديبكا الاخيرة لا تزال تردد في رأسه
ديبكا:دعك من هذا المريض ولنذهب
نزلت إلى الاسفل وكان غاضباً جداً خرج الى الحديقة ورمى بنفسه في حمام السباحة وكان الجو بارد جداً.....
اما ديبكا وجان وصلوا الى الجامعة ودخلوا الى غرفة الادارة وعندما رآت ريم جان ركضت باتجاه و رمت بنفسها بين احضانه وهي تبكي وترتعش من شدت الخوف
جان:ريم عزيزتي هل انتي بخير هل حدث لكِ شيء
ريم:لا لم يحدث لي شيء ولكنني كنت خائفة جداً
جان:لا تخافي انا بجانبكِ
ريم:كنت سأموت من شدت الخوف والمكان كان مخيف جداً
احتضنته بشده
ريم:لا تتركني بمفردي
جان:لن اتركك
ديبكا:هيا بنا لنذهب
اخذوها وخرجوا من المكان وعادوا الى المنزل حملها جان بين ذراعيه ووضعها على سريرها وثم طلب من ديبكا ان تحضر لها الطعام
جان:ديبكا احضري لها الطعام لا بد بأنها تشعر بالجوع الان
ديبكا:حسناً
ذهبت ديبكا الى الاسفل وبقى جان بجانبها ممسك بيدها وهي نائمة وثم ارداد النهوض لكي يجلب لها الغطاء ولكنها امسكت بيديه ومنعته من الذهاب
ريم:لا تتركني
جان:انا بجانبكِ عزيزتي لن اتركك
اقترب من شفتيها وقامت بتقبيلها وبعد لحظات قطع القبله ونظر بعينيها قائلاً
جان:انا احبكِ
تفاجئت من ما قاله لقد اختفئ كل ما كانت تشعر به التعب وألم والخوف وقد تحول إلى فرحه كبيرة تملأ قلبها
ريم:ما الذي قلته للتو
جان:قلت لكِ انا احبكِ
اصبحت الابتسامة كبيرة على وجهها
ريم:اعدها لي مرة اخرى اريد ان اسمعها منك ثانيتاً
جان:احبكِ واعشق
ريم:وانا ايضاً احبك
اقترب منها مرة اخرى وعاد لتقبيلها ولكن هذه المرة اطول من المرة الاولى
وفجأة دخلت ديبكا لتتفاجئ برؤيتهم
ديبكا:ياللهي ماهذا
ابتعد جان عنها بسرعة وقد احمرت ريم خجلاً
ديبكا:ما الذي كنتم تفعلونه
جان:وما شأنكِ انتي
ديبكا:هل انتم على علاقة غرامية مع بعض
جان:اجل نحن نحب بعضنا
ديبكا:ولما انا لا اعلم في هذا الامر
جان:لانه الامر لا يخصك
نظرت إليه وثم طلبت من جان ان تتحدث معه على لنفراد
ديبكا:هل يمكننا التحدث على انفراد
جان:ليس الان لا تري كم ريم متعبه الان ريم:لا داعي انا بخير اذهب انت
ديبكا:حسناً اذن تعال معي
امسكت بيده وخرجوا من الغرفة
ديبكا:انت ما الذي تفعله
جان:ما بكِ
ديبكا:هل انتي حقاً تحبها
جان:اجل احبها
ديبكا:كاذب
جان:ولما اكذب انا حقاً احبها
ديبكا:اسمعني جان هذه الفتاة مسكينه لا تحاول التلاعب بمشاعرها
جان:ومن قال لكِ هذا
ديبكا:لانني اعرف جيد انت تريد الانتقام من كبير عن طريقها
جان:ماذا
ديبكا:اجل انت تحاول ان تزيدها كره له لكي تتشاجر مع وانت تستفيد
جان:غير صحيح
ديبكا:ان كان كلامي غير صحيح اذن اثبت لي حبك لها
جان:في يوم من الايام سأثبت لكِ مدى حبي لها
ديبكا:وانا انتظر ولكن ان كانت مشاعرك غير صادقه معها لا تحاول إيذائها ارجوك
تركته وذهبت الى غرفتها....
اما من جانب اخر خرج كبير من حوض السباحة وكان البرد شديد جداً وضع شيء حول جسده واخذ منشفة اخرى لكي يقوم بتنشيف شعره وفجأة شعر بلمسات يدان حول خصره ادار وجهه للخلف و رأى ديانا تمسك بخصره وتحتضنه من الخلف قام بدفعها بقوة لا تلتصق بالحائط
كبير: ايتها العاهره كم مرة قلت لكِ لا تحاولي الاقتراب مني
ديانا:لن أكف عن محاولة التقرب منك الى ان تصبح لي
كبير:كم انتي رخيصة كيف تحاولين التقرب مني وانتي زوجة ابي
ديانا:لقد تزوجت والدك للتقرب منك
كبير: انا لن اكون لكِ ولا حتى في أحلامكِ
ديانا:بل ستكون انا اعدك
كبير:لو فرغ الكون من جميع النساء ولم تبقى الا انتي لن أدعكِ تحصلي علي
ديانا:سأحصل وعن قريب جداً
كانت تتحدث معه بتحدي لدرجة بأنها كانت واثقة من كلامها شعر كبير بالقلق ماذا تنوي ان تفعل هذه السافله....
في اليوم التالي
جاءت لمار وليزا الى منزل جان للإطمئنان على صحة ريم
لمار:كيف حالك جان
جان:بخير وانتي
لمار:جيده
ليزا:اين ريم نريد أن نراها
ديبكا:تعالا معي لكي أرشدكم لغرفتها
ذهبوا معها وعندما وصلوا كانت ريم تغط في النوم
لمار:انها نائمة
ديبكا:اجل كانت متعبه جدا ليلة البارحة
ليزا:هل علمتوا من هو الشخص الذي اقفل الباب عليها
ديبكا:لا ولكن نحن نشك بشخص
لمار:بمن؟
ديبكا:كبير لويس
لمار:ماذا
ليزا:هل تقصدين كبير لو وريث مجموعة هارفارد
ديبكا:اجل هو
لمار:وما علاقة ريم به
ديبكا:كبير هو نفس الشخص الذي قام بنشر صورها
لمار:ماذا تقولين انتي
ديبكا:اجل
ليزا:يا له من شخص حقير
انصدمت لمار عندما علمت بأنه الشخص الذي دمر حياة صديقتها هو نفس الشخص الذي كانت معه في تلك الليلة
ليزا:لمار ماذا حصل لكِ
لمار:لا شيء لقد تفاجئت فقط
ديبكا:والان دعونا نخرج لكي نتركها تنام
ليزا:اجل هيا بنا
وقبل أن يخرجوا استيقظت ريم و قامت بإيقافهم
ريم:انتظروا
ليزا:ريم عزيزتي
اقتربت منها واحتضنتها بشده وثم ابتعدت عنها
ريم:لقد اشتقت إليكم كثيراً
ليزا:ونحن ايضاً
وثم نظرت إلى لمار التي لا تزال لم تستيقظ من الصدمة
ريم:انتي لما لا تأتين و تحتضنيني
لمار:او متأسفه جداً عزيزتي
اقتربت منها واحتضنتها
ليزا:انها لا تزال تحت تأثير الصدمة
ريم:صدمة؟ عن أي صدمة تتحديث
لمار:هل حقاً كبير لويس هو نفس الشخص الذي دمر حياتك
ريم:اجل انه ذالك الوغد الذي كنت تحبينه وتتمنين رؤيته
امسكت بيدها
ريم:نصيحتي لكِ لا تريه لانه ليس كما تتخيلين انتي لانه شخص سافل
لمار:اجل
ديبكا:انا سأذهب لكي اجلب لكم شيء تشربونه
تركتهم وخرجت من الغرفة
ليزا:كيف حدث معكِ هذا الشيء
ريم:كنت ابحث عن ديبكا وقالت لي احدى الفتيات بأنها في غرفة السباحة وذهبت الى هناك وقد اقفل شخص الباب علي
ليزا:هذا الشيء حصل عن قصد
ريم:اجل انه يحاربني بكل قوته وانا لا استطيع أن افعل شيء
لمار:كل هذا من اجل كف
ريم:اجل وقد دفعت ثمنه ولكنه لا يكف عن محاولة إيذائي لقد تعبت لا استطع التحمل تعبت
احتضنتها وكانت تبكي ....
لمار "
عندما انتهت من زيارة ريم ذهبت لرؤية كبير كنت اريد التحدث معه بشأن ريم واطلب منه أن يكف عن إيذائها وعندما وصلت طلبت من الحرس إدخالي إلى المنزل ولكنه رفض
_لا تستطيعين الدخول
لمار:ولكن اريد التحدث معه في امر هام جداً
_قولي لي ما هو الامر وانا سأقول بإبلاغ السيد كبير
لمار:لا استطع أن اخبرك يجب أن اتحدث معه شخصياً
_قلت لكِ لا استطيع إدخالك
وفجأة رن الهاتف الذي كان في جيبه اخرجه وقام برد على الهاتف
_نعم
_السيد كبير سيخرج افتح بوابة المنزل
_حالا
ابعدني عن الطريق وقام بفتح الباب قالت بنفسي بأنه هذه هي فرصتي للتحدث معه عندما خرجت سيارته من المنزل ركضت عليها ووقفت امام السيارة لكي امنعه من الذهاب
وصلوا الحرس وكانوا يحاولون إبعادي عن الطريق ولكنني كنت اقف في مكاني ولم اتحرك خطوه واحده
وفجأة انفتح باب سيارته وخرج منها وكان الغضب يملأ وجهه وطلب من الحرس إبعادي عن الطريق
كبير:إبعداها
_قلت لكِ ابتعدي
لمار:لن ابتعد اريد التحدث معك.... اسمعني ارجوك
_لا تجعليني استعمل معكِ القوة ابتعدي عن الطريق
لمار:لن اتحرك من هنا اريد التحدث معك كبير اسمعني ارجوك
كبير:حسناً اتركوها
ابتعد الجميع عني واقتربت منه لكي اتحدث معه
لمار:شكراً لك لانك سمحت لي بالتحدث معك انا كنت اريد
كبير:اسمعيني جيد لا تفكري ان كنت قضيت معكِ ليلة لقد اصبحتي حبيبتي انتي مجرد فتاة اعجبتني وقضيت وقت معها
لمار:هل كنت تراني فتاة رخيصة
ابتسم ساخراً مني
كبير:الفتاة التي تترك حبيبها لأجل شخص لا تعرفه تكون رخيصة
فتحت عيني على وسعها لا اصدق ما سمعته للتو يقول عني فتاة رخيصة
كبير:والان ابتعدي عن طريقي لكي اذهب
ركب بسيارته وذهب
لمار:سترى هذه الرخيصة ماذا ستفعل بك ...
ريم "
كنت اجهز نفسي للخروج مع جان ارتديت فستاني الزهري الفاتح وقمت برفع شعري الى الاعلى بطريقة جميلة و ارتديت حذائي ونزلت الى الاسفل كان جان ينتظرني في الاسفل وهو يرتدي بدلة سوداء اللون وكان شكله انيق جداً وعندما وصلت الى اخر السلم مد يده لي وامسكت بيدي
جان:كم تبدين جميلة
ريم:شكراً لك
ديبكا:هل انتم ذاهبون
جان:اجل
ديبكا:تبدين جميلة ريم
ريم:شكراً لكِ عزيزتي
ديبكا:انتبه إليها جيد
جان:لا تقلقي
خرجنا من المنزل وركبنا بسيارة جان وذهبنا الى احدى المطاعم ....
ديبكا"
كنت في المطبخ اقوم بتحضير المكسرات لكي اشاهد التلفاز وفجأة سمعت صوت الباب تركت البوشار وذهبت لفتح الباب وعندما فتحته وجدت كبير يقف امامي تفاجئت من رؤيته
ديبكا:انت؟ م... ماذا تفعل هنا
كبير:جئت لرؤيتكِ
ديبكا:لا اريد رؤيتك اذهب من هنا
اردت قفل الباب ولكنه امسك بمقبض الباب
ديبكا:ماذا تريد انت قلت لك اذهب من هنا
كبير:انا بحاجة إليكِ لا تتركيني ارجوكِ
كنت احاول التحكم بمشاعري لا اريد أن اخضع إليه
ديبكا:علاجك ليس بيدي اذهب من هنا
نظر بعيني وصرخ بصوت عالي
كبير:يكفي هذا يكفــــــــــي
قام بدفعي نحو الحائط ودخل واقفل الباب احاط بيداه حول خصري يمنعني من الابتعاد
ديبكا:يكفي كبير ابتع...
قبل أن اكمل جملتي لم اشعر الا بشفتاه على شفتاي وضع يدي على كتفيه وكنت احاول ابعاده عني ولكنه كان اقوه مني لا انكر بأنه هناك شعور بداخلي لا يريده ان يبتعد عني ولكني كنت احاول مقاومته لكي لا اضعف امامه وبعد لحظات ابعد شفتاه عني ووضع جبينه على جبيني و اختلطت انفاسه مع انفاسي ونحن في هذا الوضع ابتسم لي قائلاً
كبير:أنا احبكِ وانتي ايضاً تحبينني اذن لما هذا الاصرار
وضع يداه على وجنتاي ونظر بعيني قائلاً
كبير:انسي كل شيء حصل في الماضي و دعينا نبدأ من جديد
ديبكا:تريد النسيان
قمت بدفعه ليبتعد عني وبدأت الدموع بالتساقط
ديبكا:تريدني ان انسى من؟.. خيانتك لي ام جنيني الذي أجهضته بسببك؟... قل لي من تريد من هؤلاء ان انسى؟
كبير:صدقيني كل ما رأيتي في ذالك اليوم لم يكن صدق
ديبكا:كيف لم يكن صدق ؟لقد رأيتك معها في السرير وقد كنت عارياً
كبير:اجل ولكن كل هذه كانت مؤامره صدقيني
ديبكا:لا استطيع
اخذت نفس وقالت له بجديه
ديبكا:أين كانت الحقيقة فأنا لم اعد احبك صدقاً أنا لم اعد احبك ولم يعد لك شيء في قلبي
نظر بعيني قائلاً
كبير:انتي تكذبين لن تستطيعين أن تخرجيني من قلبكِ
ديبكا:بل فعلتها و اخراجك من قلبي
صمت قليلاً وثم تركني وخرج من المنزل التفت نحو الباب
ديبكا:ما الذي فعلته
ركضت مسرعة الى ناحية الباب امسكت بمقبض الباب وفتحته كان يفتح باب سيارته صرخت عليه
ديبكا:كبيــــــــر
التفت إلي ركضت باتجاهه ورميت بنفسي بين احضانه احتضنته بقوة
ديبكا:كل ما قلته للتو كان كذباً أنا لا زالت احبك لم استطع نسيانك لقد حاولت كثيراً ولكنني لم استطع
احتضنته بشده
ديبكا:لا تتركني مجدداً
وفجأه استيقظت على صوت رنين الهاتف لاجد نفسي واقفه امام الباب وانظر الى مقبض الباب وفجأة سمعت صوت سيارة ذهبت لكي انظر من النافذة رأيت سيارة كبير وهو يبتعد عن المنزل جلست على الاريكه واصبحت ابكي......
اما من جانب جان و ريم عندما انتهوا من تناول الطعام نهضوا لي يرقصون مع بعض
جان:هل انتي سعيدة معي
ريم:كثيراً لقد وجدت معك كل ما كنت اتمنى في حياتي
جان:وانا ايضاً لا تعلمين كم احبكِ
ريم:ليس بقدر حبي لك
صمت قليلاً
ريم:ما بك لما انت صامت هكذا
جان:ريم اريد أن اعترف لكِ بشيء ولكنني خائفاً من ان لا تصدقينني
ريم:ما هناك بدأت تقلقني
جان:لا تقلقي ولكنني لقد اخفيت عنكِ شيء مهم جداً
ريم:ما هو تحدث
جان:كبير لويس يكون ابن عمي
توقفت عن الرقص واصبحت تنظر إلي بصدمة
ريم:ماذا قلت
جان:كما سمعتي كبير لويس يكون ابن عمي
ريم:كيف ولما لم تخبرني بهذا الامر
جان:لانني كنت خائفاً ان علمتي في الحقيقة ستتركيني
لا تزالت لن تستوعب الصدمة تركت الرقص وعادوا لي يجلسون على الطاولة
ريم:كيف يكون كبير ابنه عمك انا لم افهم شيء
جان:لا احد يعلم بهذا الامر
ريم:ولماذا
جان:لقد انفصلنا عن تلك العائلة
ريم:انفصلتما كيف
جان:بسبب كبير لقد قام بخداعي واخذ حبيبتي
ريم:ماذا
جان:اجل قبل ثلاثة سنوات كنت احب فتاة وهي كانت تحبني كثيراً وقد اتفقنا على الزواج وعندما اخبرتها بأنه كبير يكون ابن عمي اصبحت تبتعد عني وتتقرب منه كثيراً لانه شاب وسيم ولديه المال
ريم:وكبير ماذا فعل
جان:في البداية لم يكن يهتم لأمرها وعندما علم بأنها تكون حبيبتي اصبح يتقرب منها كثيراً ويتمدى بتصرفاته وكان يحاول اغرائها بالمال الى أن جعلها تتركني وتذهب إليه وقام علاقة معها وبسبب هذا الشيء جعل اختي تجهض جنينها
ريم:ماذا
جان:اجل ديبكا كانت حبيبة كبير في السابق وكانت حامل منه ديبكا لم تعلم بأنني اعلم بعلاقتها مع كبير
ريم:يااللهي اي نوع من البشر هذا
جان:وليس هذا فقط بل جعل الفتاة التي كنت احبها تصبح زوجة ابيه
ريم:ماذا؟...لقد قام بتزويج عشيقته لابيه
جان:اجل هل علمتي أي نوع من الشبان هذا
ريم:انه حقاً مقرف كيف يقدم على فعل هذا مع والده
جان:من المؤكد بأنهم لا تزال علاقتهم مستمره إلى الان
ريم:بعد ان اصبحت زوجة ابيه
جان:اجل
ريم:يا له من قذر
جان:لهذا السبب كنت ارفض أن اخبرك بأن كبير ابنه عمي
ريم:هل كنت تظن بأنني سأفعل مثلها واتركك واذهب إليه من اجل المال
جان:لا إليس كذلك
ريم:اجل لهذا السبب انت كنت تخفي عني الامر
جان:لا صدقيني انا لم افكر بهذا الشكل
ريم:أن كانت حبيبتك السابقة رخيصة وتبيع نفسها من اجل المال فأنا لست كذلك لو كنت اريد رجل غني لما تعذبت في حياتي
جان:انتي ما الذي تقولينه أنا لم افكر بكِ هكذا
ريم:بل فكرت
جان:ريم اسمعيني
ريم:اريد العودة الى المنزل
جان:ريم نحن نتحدث فقط ماذا حدث لكِ
ريم:قلت لك اريد الذهاب ان كنت لا تريد أن تأخذني فسأذهب بمفردي
جان:حسناً اهدئي
خرجوا من المطعم وعادوا إلى المنزل وعندما وصلوا ذهبت ريم فوراً إلى غرفتها من دون ان تتحدث
ديبكا:ماذا حدث ريم... ريم
ذهبت الى غرفتها واقفلت الباب وثم دخل جان الى المنزل
ديبكا:ماذا يجري ماذا حدث
جان:لقد علمت بالحقيقة
ديبكا:حقيقة ماذا؟
جان:بأن كبير يكون ابنه عمي
ديبكا:ماذا؟..... كيف ومن الذي اخبرها
جان:انا من اخبرتها وقد ظنت بأنني اخفيت الامر عنها لانني كنت خائفاً من ان تفعل كما فعلت ديانا
ديبكا:ماذا وهل انت تقارن ريم بي تلك الساقطة
جان:مطلقاً ماذا حدث لكم انتم
ديبكا:اذن اذهب انت في الصبح سأتحدث معها
جان:لا استطع النوم يجب أن اذهب إليه واتحدث معها
ديبكا:ان حاولت الان لن تسمعك دعها تهدئ وانا سأتحدث معها في الصبح
جان:اتمنى هذا
ديبكا:اذهب لكي تنام وسنتحدث لاحقا...ً
وفي الصباح التالي استيقظت ديبكا على صوت الباب وعندما فتحت الباب وجدت جان يقف امامها
ديبكا:جان ؟
جان:اين ريم هل هي نائمة في غرفتكِ
ديبكا:لا لم تكن نائمة في غرفتهم
جان:ريم ليست في المنزل
ديبكا:ماذا اين ذهبت
جان:لا علم استيقظت وذهبت لكي اتحدث معها وعندما وصلت وجدت باب غرفتها مفتوحاً وعندما دخلت لم اجدها
ديبكا:الى اين ذهبت
جان:لا اعلم يجب أن نجدها حالا ......
