part 22

315 9 2
                                    

استمر على هذا الوضع لثلاث أسابيع اصبح هاري يأتي كثيراً لزيارتها ويتحدث معها ويحاول أن يساعدها لكي تشفى وتستعيد صحتها لكي تكشف حقيقة ديانا
العودة الى الماضي
لمار:اشعر بأنني تحست كثيراً اذن لماذا لا يسمحون لي بالخروج
هاري:هم اطباء ويعلمون ماذا يفعلون ولذلك يجب أن لا نصر عليهم كثيراً
لمار:لا يمكنني التحمل هكذا
هاري:لماذا لا يمكنكِ فقط اصبري
لمار:لقد صبرت كثيراً كيف يمكنني التحمل طول هذا الوقت اشعر بأنني سوف اجن فعلاً اذا بقيت في هذا المكان
هاري:لا تقلقي سوف اقوم تحدث مع الطبيب لكي نعلم متى ينوي اخراجك
لمار:اجل اريد معرفة متى سأخرج من هذا المكان لقد مللت
وصلوا الى المستشفى ووقف هاري سيارته امام الباب المستشفى
لمار:لقد وصلت للجحيم
هاري:عليكِ ان تيأسي هكذا؟ لكنكِ لقد تطورتي كثيراً عن حالتكِ السابقة هذا يعني بأنكِ بدأتي تتحسنني كثيراً
لمار:حسناً سأذهب الان
هاري:انتبهي لنفسكِ
لمار:وداعاً
هاري:وداعاً
خرجت من السيارة ودخلت إلى المشفى كان هاري ما زال واقفاً ونظر الى باب المستشفى
هاري:لقد بدأ العد التنازلي لكي يا ديانا و سأكشف حقيقتكِ وهذا المكان سيكون مكانكِ سوف تأتين وتعيشن هنا بقيت حياتكِ فقط اصبري علي....
ريم "
عندما انتهينا من تناول العشاء جلست تحت الشرفة لتناول الشراب ونتحدث
كبير:والان تحدثي انتي
ريم:عن ماذا
كبير:عن نفسكِ انا لم اعرفك جيد فقط اعلم اشياء بسيطة عنكِ
صمتت وكنت احاول ان استعيد ذكرياتي
ريم:كنت احب شخص قبل محبتي لجان
كبير:ماذا؟ هذا يعني ان جان ليس حبك الاول ؟
ريم:لا كنت احب شخصاً آخر قبل محبتي لجان
كبير:ولماذا نفصلتوا ؟
ريم:بسبب معتقدات عائلته
كبير:ماذا يعني
ريم:هو مو اوصوال عريبة
كبير:تقصدين من بلدك لانني حسب ما سمعت بأنكِ فتاة من اصول عربية
ريم:اجل
كبير:اكملي
ريم:العيش بمفردي لسنوات هذا ما جعل عائلته ترفضني....مجتمعنا يرفض الفتاة التي يعيش بمفردها
كبير:تخلف
ريم:يظنون بأنها يمكنها أن تفعل اشياء كثيرة ولكنني لم افعلها عندما كنت معه ولكن فعلتها مع جان
كبير:هل تعنين بأنكِ اقمتي علاقة مع جان
ريم:اجل
كبير:ولكن هذا لا يعني بأنكِ فتاة سيئة جان كان حبيبكِ ويمكنكِ أن تفعلي مع أي شيء لانكِ فتاة ناضجة ولديكِ الحق أن تفعلي معه ما تريدين
قهقهت على كلامة
ريم:هذا الكلام ينطبق على عاداتكم و تقاليدكم ولكن لا ينطبق علينا
كبير:هذا اسمه تخلف
ريم:ليس تخلف بل احترام للفتاة.... يمكنها أن تفعل ما تريد ولكن لا يجدر بها ان تتحطئ الحدود التي تخطيتها انا
كبير:لم اقتنع
ريم:حسناً سوف اقوم بشرحها لك بصورة اخرى لنفرض أن لديكِ اخت وقد قامت بعلاقة.....
قابل ان اكمل كلامي طلب مني التوقف عن الحديث وانتبهت له قد تغيرت ملامح وجهه واصبح يشرب كثيراً
ريم:كبير هل انت بخير
كبير:بخير
ريم:ماذا حدث لك هل اخطأت في شيء
كبير:ليس كذلك
لا يبدوا بخير نهضت واقتربت منه وجلست بجانبه
ريم:كبير ما بك
كبير:قلت لكِ بأنني بخير
ريم:ولكن وجهك لا يبدو كذلك هل هناك شيء هل يمكنني مساعدتك في شيء
كبير:لا ولكنني اريد الجلوس بمفردي
اراد ان يذهب ولكنني امسكت بيده لكي اجعله يعود ويجلس
ريم:لا يمكنني تركك وانت في هذه الحالة ان كنت تريد الحديث فأنا سوف اسمعك ولكن لا يمكنك الخروج 
كبير:لم اريد أن تحدث في شيء
ريم:ما الذي حدث لك هل نسيت بأننا قد اصبحنا اصدقاء للصديق واجبي عليه ان يفتح قلبه لصديقة..... وان كنت تريد الحدث انا جاهزة لكي اسمعك ولا قلق سرك سيكون في امان واذا تريد سأبقى صامته ولكن لا يمكنني تركك انت في هذه الحالة .....اسمعي كبيرة الانسان يجب عليه أن يخرج كل ما داخله لكي يخفف عن الألم الذي بداخله وان كنت تريد اخراج الألم الذي بداخلك فانا جهزة لكي اتشاركه معك
كبير:كنت تقولين لنفترض بأنه لدي اخت إليس كذلك؟
ريم:اجل
كبير:لماذا نفترض بل انها حقيقة انا فعلاً كانت لدي اخت
ريم:ماذا؟
كبير:اجل كان لدي اخت كانت عمرها اثنا عشر عندما توفيت
ريم:ماذا
كبير:وامي هي السبب في موتها
كانت ريم مصدمة من الذي تسمعه
كبير:ومنذو موتها ونحن ضائعين والى الان
ريم:لم افهم شيء
كبير:كانت والدتي تعمل في منظمة حقوق المرأة يعني ناشطة اجتماعية
وثم صمت قليلاً لياخذ نفس و اكمل كلامه
كبير:في يوم من الايام كنت في الحديقة العب كرة قدم مع اختي مليسا وكانت امي تجلس امامنا وثم وصلها اتصل من مديرية المنظمة وكانت امي تتحدث بعصبية ولم افهم حينها ما بها لانني كنت صغيرة جداً واقفلت الخط وتركنا وذهبت الى غرفتها وفي المساء سمعنا صوت شجار بينها وبين ابي خرجت من الغرفة انا واختي لكي نرى ما الذي يحدث
_يكفي لا تحاول الكذب علي لم اعد اصدق
_لم اكذب عليكِ صدقيني كل ما سمعتي _يكفي لم اعد اثق بكل ما تقوله... بسبب افعالك القذرة خسرت عملي قد قاموا بطردي من المنظمة قالوا إن كان لديك زواج خائن لا يمكننا الاستمرار معكِ
_لم افعل شيء كل ما سمعتي كذب هذا كانت عميلة لدي
_عميلة
اصبحت تضحك بسخرية
_هل تراني حمقاء امامك.... انا اعلم انك فعلاً تخونني وهذه ليست اول مرة لقد رأيتك كثيراً معها ومع فتيات أخريات ولكنني كنت ابقى صامته لم ابين لك ليس حبا بك بل من اجل الاولاد كبير و مليسا لا اريدهم ان يتأثروا بمشاكلنا ولكن الان يكفي لا يمكنني التحمل اكثر
_ماذا تقصدين
_سوف اترك المنزل إليك واخرج
_لا ارجوكِ لا تقولي هذا الكلام انا لا يمكنني العيش من دونك
_وانا لم اعد اتحمل ليس لي طاقة على التحمل لقد اكتفيت منك
_ارجوكِ اعطيني فرصة لكي اصلح خطأي
_حتى وأن اعطيتك فرصة لن تتغير هذا طبعك
_ارجوكِ لا يمكنني ....
حملت حقيبتها وخرجت من المنزل وفجأة ركضت مليسا خلف امي لكي تحاول أن توقفها عن الخروج وانا بقيت في مكاني متجمدا وانظر الى ابي الذي كان متوتراً وتجول في الغرفة وفجأة سمعنا صوت صراخ امي ركضنا إليها لاجد اختي ممده على الارض امام سيارة امي وكانت الدماء حولها وامي كانت جلس بجانها وتصرخ قائله 
_انا من قتلت ابنتي
كانت تردد هذه الكلمات طوال 15 عام وقد وضعناها في مصحة نفسية وكنت اذهب لزيارتها بين فترة وفترة لم تكن تعرفني كنت احاول التحدث معها الى ان تحسنت حالتها كثيراً وطلبنا من الطبيب المشرف على حالتها ان اخرجها من المستشفى وافق ولكن طلب منا أن نبعدها عن أي شيء يذكرها باختي مليسا وفعلاً قد نفذنا ما طلبه الطبيب وقمنا بإزالة كل شيء يخص مليسا من المنزل وعادت حياتنا كما كانت ولكن ينقصها وجود اختي وكنت احاول اسعادها كثيراً لقد فعلت كل ما بوسعي لكي تشفى وتعود كما كانت ولكن حدث شيء غريب فجأة تدهورت حالتها بشكل مفاجئ اصبحت تتذكر مليسا وكانت تراودها كوابيس مزعجة وتستيقظ من النوم مفزوعة وتصرخ باسم اختي قمنا بأخذها إلى الطبيبها المعالج هو ايضاً لم يكتشف ما سر تدهور حالتها بهذا الشكل و في يوم كنت....
صمتت ووضع يداه على رأسه امسكت بيداه
ريم:هل انت بخير تريد التوقف عن الحديث
كبير:لا سأكمل
ريم:حسناً اسمعك
كبير:في يوم من الايام عندما انتهيت من عملي عدت للمنزل مثل العادة لم اجد احد ذهبت الى غرفة امي لكي اطمئن على صالحتها وعنده دخولي لغرفتها انصدمت بمشهد لم يمحي من ذاكرتي الى الان مشهد والدتي وهي معلقه في سقف غرفتها قد شنقت نفسها
ريم:يا الهي اذن هذا هو السبب
كبير:اجل لقد انتحرت لانها كانت تشعر بألم لانها هي السبب في موت اختي
ريم:ولكنها لم تكن تقصد
كبير:أين كان فهذه هي الحقيقة ولن نستطيع أن نغيرها
ريم:ووالدك ماذا فعل
كبير:انصدم هو ايضاً ولكنه صدمته بي كانت اقوه
ريم:لماذا
كبير:لانني حملته مسؤولية موتها وموت اختي ...لو لم يتشاجر مع امي في ذلك اليوم لما ماتت مليسا ولا تعرضت امي لهذه الحالة كانت حالتنا ستكون افضل لو لم يحدث كل هذا ...ولكن مع مرور الوقت اكتشف بأنني كنت قاسي معه لانه امي قد انتحرت بسبب حالتها النفسية وليس بسببه
ريم:انا حقاً اسفه
كبير:على ماذا تتأسفين
ريم:لانني اعدت لك ذكرياتك
كبير:لم انساها لكي اعود إليها
ريم:وانت الان تتركه وسط النار
كبير:ماذا تقصدين
ريم:ديانا انت تترك والدك امام حقد ديانا بدل من ان تحاول أن تخلصه منها تتركه لها
كبير:ماذا تقصدين
ريم:اقصد عليك ان تفعل شيء لكي يتخلص والدك منها انها تخدعة
كبير:صحته ليست جيدة لا يمكنني المخاطرة به
ريم:حاول ان تكشف حقيقتها له من دون أن يتضرر صحته
كبير:اذن علي العودة للمنزل
ريم:واو هذا جيد انظر بدأت تفكر
كبير:ماذا
ريم:هههههه على عليك فقط امزح معك
كبير:اذن هي اذهبي لكي تنامي وغداً سنعود
ريم:تصبح على خير
تركته وذهب الى غرفته لكي ينام
وفي اليوم التالي
الساعة 11:00  عندما انتهت ديبكا من محاضرتها خرجت كي تذهب الى غرفة المكتبه وقد صادفت ريم كانت تتحدث مع احدى الفتيات
ديبكا:لقد عادت هذا يعني ان كبير ايضاً عاد معها
ذهبت الى مكتبه فتحت الباب بقوة ودخلت كان يتحدث مع مدير شؤن الطلاب وقد تفاجئ من طريقة دخولها للمكتب
ديبكا:اريد التحدث معك على انفراد
نظرت إليه وطلب منه الخروج
كبير:اذهب انت الان نكمل لاحقاً
خرج من المكتب وبقوا بمفردهم
ديبكا:انت ماذا تحاول أن تفعل بالضبط
كبير:ماذا تقصدين لم افهم
ديبكا:لا بل فهمتك ما اقصد ماذا تحاول ان تفعل بخروجك وذهابك مع ريم
كبير:هذا الشيء لا يخصك
ديبكا:بل يخصني انا لن اسمح لك ان تلعب بمشاعري كما تريد
كبير:وماذا فعلت لكِ
ديبكا:انت ألم تقل لي بأنه ليس لديك علاقة معها اذن ما هذه التصرفات
كبير: قلت ام لا هذا الشيء لا يعنيك بعد الان.... ليس من حقك ان تأتي وتحاسبيني على تصرفاتي انا افعل ما اريد واخرج مع من اريد انتي ليس من شأنكِ ان تأتين وتحاسبيني
ديبكا:ايها المغفل انها تقوم بخداعك
اصبح يضحك ويستهز بكلامها
كبير:مثل ما خدعتيني انتي ؟لا تقلقي فهي لم تحبني حتى تقوم بخداعي مثلك
ديبكا:انها تستغلك لكي تنتقم منك على ما فعلته لها في السابق
كبير:لا يهم ان كانت تريد استغلالي انا موافق على استغلالي
ديبكا:كبير صدقني انا لا امزح معك هي من فعلت كل هذا لكي تفرقنا عن بعض
كبير:ولماذا تفرقنا اذا كنا مفترقين من الاساس.... عليكِ التفكير في طريقة اخرى وتتصدق وليس هذه الطريقة الفاشله
ديبكا:ولكنني لم..
قبل أن تكمل كلامها نهض من مكتبه ليقف امامها ويضع يداه على شفتاها ونظرت بعينيها
ديبكا:كبير
كبير:ششش
اصبح يحرك اصبعه على شفتيها وتحدث معها هو ينظر الى شفتاها
كبير:ما رأيك أن ندع مشاكلنا على جنب ونقضي ليلة معاً
تغيرت ملامح وجهها واصبحت تنظر إليه بصدمة لتبتعد عنه وهي مازلت مصدمة
ديبكا:ماذا قلت
كبير:ما بكِ لقد اشتقت إليكِ كثيراً انت لم تشتاقي لي
ديبكا:لم اتخيل بأنها استطاعت أن تغيرك لهذه الدرجة
كبير:لماذا تقولين هذا؟ ريم ليس لها أي علاقة بالامر انا من طلبت منك القضاء ليلة معاً هيا لنفعلها
كانت تنظر إليه بحقد
كبير:لما تنظرين لي هكذا؟ لم يعد من حقي القضاء ليلة معك؟ِ هل اخذ اوجان هذا الدور مني؟
وفعت يداها في وجهه اردت أن تضربه ولكنه امسك بيدها بقوة
كبير:لا تحاولي حتى لان هذه المرة ليست مثل كل مرة .....ماذا حصل هل قمت بجرح مشاعركِ
ابعدت بيدها من بين يداه
ديبكا:من الجيد انك امسكت بي قبل أن اقوم بصفعك لو كنت صفعتك كنت خسرت الكثير من كبريائي بهذه الصفعة ولكنك لن تأخذها مني بل ستأخذها من ريم عندما تستغلك وتدمر حياتك في ذلك الوقت سوف تشعر بصفعتها لك.... ولكن عندما يأتي ذلك اليوم اكون قد خرجت من حياتك بشكل نهائي وستشعر بصفعتي لك عندما ارفضك وارفض العودة إليك ...من هذه اللحظة قد اخرجتك من حياتي وسوف اقوم بإخراجك من قبلي في اسرع وقت
تركته وخرجت من الجامعة اتجهت الى المنزلها عندما وصلت فتح جان لها باب كانت تبكي
جان:ديبكا ماذا حدث
رمت نفسها بين احضانه واصبحت تبكي
جان:ديبكا عزيزتي لماذا تبكي هل حدث لكِ شيء
ديبكا:اخي اريد الذهاب من هنا
جان:ماذا
ديبكا:لا اريد البقاء هنا اريد الذهاب الى أي مكان بعيد عن كبير
جان:ما الذي حصل تحدثي
ديبكا:لم يحصل شيء ولكنني اريد الذهاب
جان:تحدثي هل ذلك المعتوه قد فعل لكِ شيئاً
ديبكا:قلت لك اريد الذهاب من هنا علي الرحيل
جان:حسناً
ترك المنزل وخرج متجهاً الى المنزل ريم اصبحت يطرق الباب بقوة وبعد لحظات فتحت له
ريم:جان ماذا هنا
قام بدفعها ليدخلها للمنزل ودخل واقفل الباب كان غضب جداً بدأت ريم تتراجع للخلف من شدت الخوف
ريم:جان ماذا بك
جان:ما الذي تريدينه من اختي
ريم:لم افهم ما قصدك
جان:بل تفهميني ما قصدي ريم قذارتك ابعديها عني وعن اختي
ريم:انت جئت لكِ تهيني في منزلي
جان:لانكِ لم تفهمي الا بهذه الطريقة
ريم:اخرج من منزل الان
جان:كفـــــــــي
دفعها للحائط وامسك برقبتها
جان:عليكِ ان تبتعدي اختي من لعبتك القذرة  والا
ريم:والا ماذا
نظر إلى جسدها قائلاً
جان:والا سوف افعل بك اشياء لن تتوقعيها لذلك حاولي أن تبتعدي عنها
تركها وخرجت من المنزل تاركاً ريم ما زال جسدها ملتصق في الحائط وكانت ترتعش وبعد لحظات انفتح الباب لدخل كبير و يراها متجمدة في مكانها اقترب منها
كبير:ما بكِ لماذا جسدك يرتجف
ريم:لا شيء
كبير:كيف لا شيء وانتي بهذه الحالة
ريم:لقد لك لا شيء انا بخير
تركه وذهبت لكي تجلس على الاريكه ليحق بها ويجلس بجانبها
كبير:كنت اريد التحدث معكِ
ريم:ليس الان انا متعبه للغاية
كبير:حسناً هل تريدين أن اتصل بهاري لكي يأتي
ريم:لا داعي دعه
كبير:حسناً انا سوف اذهب الان
ريم:ممم
كبير:ان حدث شيء اتصلي بي او بهاري
ريم:اجل وداعاً
تركها وخرج من المنزل كان يود التحدث معها في الكلام الذي سمعه من ديبكا لكي يتأكد ركب بسيارته  اتجه للمنزل  واثناء دخوله للمنزل تفاجئ الجميع
_كبير عزيزي متى عدت
كبير:منذو الصبح
_حقاً ولماذا لم تتصل بي
كبير:كنت اريد أن اجعلها لك مفاجئة
_لقد سررت بها كثيراً
ديانا:كبير انت متى عدت
التفت إليها
كبير:عدت اليوم لقد اشتقت لمنزلي كثيراً
ديانا:حقاً
كبير:اجل لا يمكنني ترك والدي بمفرده
ديانا:ولماذا سيكون بمفرده  انا بجانبه
كبير:هو هذا المزعج في الامر
ديانا:ماذا قلت
كبير:لا شيء اريد الذهاب الى غرفتي
تركهم وذهب الى غرفته....
بدأت تتسارع الاحداث ديبكا كانت تحاول الابتعاد عن كبير ولذلك قررت السفر بعيداً مع اوجان الذين يريد مرافقتها اما من جانب جان فكان غاضب كثيراً من ريم كبير لانهم عن السبب في قررت اخته ما لمار فقد تحسنت حالتها كثيراً وقد سمح لها الطبيب بالخروج من المستشفى وعادت الى المنزلها وكانت تحاول رؤية ريم لكي تعتذر منهم عن ما حدث ولكنها تشعر بالخوف من ردت فعلها
لمار:اريد رؤيتها ولكنني قلقه من هذه الزيارة
هاري:لا تقلقي ان سوف احاول شرح لها الامر ولكن كنت اريد طلب منكِ
لمار:تفضل
هاري:ديانا
لمار:ما بها
هاري:اريد شهادتك ضدها
لمار:ماذا تعني
هاري:اريد كشف حقيقتها امام الجميع
لمار:كيف
هاري:تذهبي الى عمي وتعترفين له بما فعلته ديانا
لمار:لا يمكنني
هاري:لماذا
لمار:انها مجنونة وخطيرة في نفس الوقت اخاف ان تقوم بأذيتي
هاري:ان شهدتي ضدها من المؤكد ريم سوف تسامحك
لمار:اجل ولكن ديانا خطيرة
هاري:ليست خطيرة بل يمكننا التغلب عليها ورميها في السجن و ريم سوف تنسى كل شيء لانكِ هذه الطريقة قد اخذتي حقك وحق ريم ايضاً.... ولا تنسي ايضاً كيف قامت باستغلالك انتي و ريم من اجل مصلحتها
لمار:اجل ولكن انا قلقه
هاري:لا داعي للقلق عندما تنكشف حقيقتها لن تستطيع أن تفعل لكم شيء صدقيني
لمار:حسناً انا موافقة ......
اما من جانب كبير فذهب رؤية ريم في منزلها لكي يتحدث معها
ريم:ماذا بك
كبير:منذو اسبوعين وانا احاول التحدث معكِ بشأن هذا الامر
ريم:تحدث انت تقلقني
كبير:ديبكا
ريم:ما بها
كبير:لقد اخبرتني بشيء وكنت اريد أن تحدث معكِ لكي اتأكد منه
ريم:تتأكد عن ماذا
اقترب منها ونظر بعينيها
كبير:هل تريدين الانتقام مني ؟
ريم بصدمة:ماذا
كبير:هل تنوين الانتقام مني ما فعلته لكِ نصدمت من الذي سمعته لم تتخيل بأنه ديبكا ستقوم بإخبار الان
كبير:لما انتي صامته هكذا تحدثي هل تريدين الانتقام مني على ما فعلته لكِ
ريم:اجل
كبير:ماذا
ريم:اجل ما قالته ديبكا كان صحيحاً اريد الانتقام منكِ على ما فعله بي وكنت اريد تدميرك وانا من جعلتك تترك ديبكا لقد قمت بالاتفاق مع اوجان لكي تنتهي علاقتكم
كبير:لا اصدق
ريم:،بل صدق
كبير:اذن انتي كنتي تقومين بخداعي؟ طوال تلك الايام كنتي تخدعيني؟ لقد صدقتك انتي الوحيدة التي كانت قريبة مني لقد فتحت لكي قلبي وتحدث معكِ في اشياء لم اتحدث بها مع احد لانني كنت اثق بكِ وانتي....
ريم:كنت؟
كبير:ماذا تعنين ب كنتِ
ريم:فعلاً كنت انوي الانتقام منك بطريقة بشعة وقد خططت لها انا وصديقتي ليزا وعندما لحق بك الى المكان الذي كنت به كنت انوي بتنفيذ الخطة عندما نعود ولكن...
كبير:ولكن ماذا
ريم:تراجعت عن فكرت الانتقام عندما شعرت بأنك وثقت بي كثيراً لدرجة بدأت تتحدث معي عن ماضيك بدأت افكر طوال تلك الفترة وانا افكر كيف يمكنني أن اقوم بفعل هذا الشيء لقد اصبحت بشعه بسبب انتقامي وقمت بإرتكاب الأخطاء وقد فعلت اشياء لم تخيل بأنني سأفعلها لا يمكنني ان اكون شريرة لهذا الحد لقد تماديت كثيراً
بدأت دموعها بتساقط على وجنتيها
ريم:رأيت كيف قمت ب أوصال جان الى هذه حالة....
مسحت دموعها لتكمل الحديث
ريم:لقد هددني ان لم اترك اخته سيقوم بي
كبير:بماذا تحدثي
ريم:بالاعتداء علي
ازداد بكائها كانت تحاول أن تهدئ لكي تكمل حديثها
ريم:حينها فهمت الى اي مدى وصلت لقد اصبحوا الاشخاص الذين كانوا قريبين مني اصبحوا يكرهونني كثيراً
كبير:وانا المغفل الذي كان يصدقك
ريم:ولكني تراجعت الان عن انتقامي منك ولكن ديانا لا يمكنني أن انسى ما فعلته لي
كبير:افعلي كما تشائين لا يهمني امرك لانكِ كاذبه
ريم:صدقني هذه المرة انا اقل لك الحقيقة
كبير:لا يهمني ما ستقولينه او تفعلين
ريم:لقد تخليت عن الانتقام لدرجة بأنني اعلم بسرك كبير في حياتي ولم اقوله لك لكي لا تتألم بسببه
نظر إليه استفهام
كبير:ما هو هذا السر تحدثي
ريم:لا يمكنني التحدث عنه
كبير:اذن انت تحاولين الكذب مرة اخرى
ريم:تصدق او لا ....ولكن هذه هي الحقيقة ولم اكذب عليك في شيء وها قد اعترفت لك بكل ما فعلته
كبير:بعد الان لا اريد رؤية وجهك اخرجي من حياتي
كانت تبكي كثيراً تركها وخرج من المنزل ركبت بسيارته واتجه الى منزله وعندما وصل وجد هاري ومعه لمار وكان يتحدثون مع والده
كبير:انتي ماذا تفعلين هنا
هاري:اهدئ كبير
كبير:اخرج هذه الحقيقة من منزلي
_انتظر اريد سماع ما ستقوله لي
ديانا:لم نطلب منكم الخروج لما مازلتوا تقفون هكذا
هاري:اصمتي انتي
_هاري تحدث معها بإحترام
هاري:اسف عمي على ما سأقوله ولكن هذه المرأة لا تستحق الاحترام
بعصبية_ هاري
التفت هاري الى لمار وطلب منها ان تتحدث
هاري:تحدثي لمار قولي له ماذا الذي تعرفينه عنها
ديانا:وما الذي تعرفه
هاري:ماذا بك انتظر وسترين
ديانا:اخرج هذه الفتاة من منزلي
هاري:عمي اعطينا فرصة واحدة فقط
ديانا:عن اي فرصة تتحدث انها مجنونة و يمكنها أن تأذي احد
هاري:بل انه عقلها افضل من عقلك
لمار:يكفي لقد تحدثتي كثيراً والان جاء دوري لكي اتحدث واكشف حقيقتكِ امام الجميع
التفت إلى والد كبير
لمار:اسمع عمي........
بدأت بسرد كل ما فعلته ديانا وكانت قد اشتعلت النيران بداخله من ما سمعه
_ما الذي تقوله تلك الفتاة
ديانا:انها كاذبه لا تصدقها
كبير:ليست كذبه بل هذه حقيقتكِ
ديانا:انت السبب من المؤكد بأنك وهاري قد دفعتم لها نقود لكي تتحدث عني
هاري:كم انتي حمقاء
ديانا:ماذا يبدوا بأنه كلامي صحيح
وفجأة صفعها والد كبير كف على وجهها
_اصمتــــــــــي ....
ديانا:عزيزي لا تصدقهم انهم يكذون عليك انهم يحاولن ان يخدعوك
_بل انتي المخادعة الوحيدة التي في حياتي اخرجي من منزلي
امسك بشعرها واراد ان يخرجها من المنزل ولكنها قامت بدفعه لكي يبتعد عنها
ديانا:ان كنت انا المخادعة اذن اسمعوا من هو المخادع الحقيقة
نظرت إلى والد كبير
ديانا:ماذا بك لماذا لم يعد يخرج صوتك الان
_اخرجي من منزلي
ديانا:لا تقلق سوف اخرج ولكن قبل خروجي علي أن ارمي كل ما اعرفه عنك
كبير:كفي عن الثرثرة واخرجي من هنا
ديانا:لا تقلق لانه هذه الثرثرة انت الوحيد التي يحق لك ان تسمعها
نظرت الى والده
ديانا:انظر لقد جاء الوقت لكي يعلم بما حدث في الماضي
_اخرسي واخرجي
ديانا:وهل تعتقد بأنني سوف اخرج وانا احمل سرك معي ....لا تكون اناني ودع ابنك يعلم بما فعلته
كبير:عن اي حقيقة تتحدثين
ديانا:حقيقة موت والدتك
كبير:ماذا
ديانا:اجل لا تريد أن تعلم كيف ماتت والدتك
_اصمتــــــــــي
ديانا:لا لم يعد يهمني الصمت ابنك يجب أن يعلم كيف ماتت والدته
كبير:تحدثي
ديانا:والدك هو السبب في موتها هو من قتلها قتلها قتلها......
كانت هذه الكلمات تتردد كثيراً في أذنيه لم يعد يستوعب ما سمعه اصبح لقد تجمد في مكانه كالحجر....

ثمن عمريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن