My Painful Love ( تحديث بطئ)

part 4

"الايجا''👆

........................................................................

آسفة على التأخير

-----------------------------------------------------------

امريكا الشمالية نهاية القرن ال 19

"فيكتور هل أنت متأكد من علاقتك بها تعلم جيدا انهم سيرفضون ذلك " تكلم ريتشارد بقلق

"ريتشارد كم مرة اخبرتك عن مدى عشقى لها والآن تسألني أن كنت متأكد من علاقتى بها "تنهد فيكتور بحزن

شعر ريتشارد بالاسف لحال صديقه مع أنه الالفا الأقوى ولكن لن يسمحوا له بالارتباط بساحرة اقل شى سيفعلوه بها هو حرقها حية

ريتشارد بحذر "فيكتور لكن هى .."

قاطعه فيكتور بضرب قبضته على الطاولة بقوة

"اللعنة لا يهم إن كانت مشعوذة العداوة التى بيننا لا تهمنى من الان" تكلم فيكتور بغضب

"فيكتور انصت إلى أعلم انك تحبها ولا تستطيع التخلى عنها ولكن فكر بعقلانية القطيع لن يسمح لك بالارتباط بها سيحاولون ابعادك عنها ويمكن أن يقتلوها حتى أن امرتهم بنبرة الالفا فلن يكنوا لها الولاء لانها ليست اللونا خاصتنا " تكلم ريتشارد ببعض الغضب

"لن يستطيع أحد ايذاءها وانا حى وان تجرؤا وحاولوا ساقتلهم ببساطة حتى انت " تكلم فيكتور بهدوء

" تفكر فى قتل قطيعك بسهولة من أجل تلك العاهرة "صرخ ريتشارد

فى ثانية حاوط فيكتور بيده رقبته وتكلم بغضب "جرب أن تتحدث عنها هكذا مرة أخرى ولن أتردد بقتلك والآن أغرب عن وجهى " وقام بدفعه بقوة للخلف التف ريتشارد للخارج بهدؤء
.
..

.
"هل ارسلت لها الرسالة مثلما اخبرتك " تكلم ريتشارد وعلى وجهه ابتسامة خبيثة

"نعم ولكن هل أنت متاكد من خطتك بالتأكيد ستعرف انك تكذب والالفا لم يأمر بذلك وأيضا لن يقوم بخيانتها مع تلك العاهرة التى قمت باحضارها "
تكلم أحد الأفراد

"ساجعلها ترى بنفسها خيانته لها أما بالنسبة للالفا سيكون غير واعى بسبب كمية الكحول التى ساجعله يشربها والاجمل ان تلك الفتاة تشبهها جدا فبالتأكيد سيخيل له أنها هى " قهقه ريتشارد بنبرة مخيفة

..
فى ذلك الوقت كانت تحت ظل شجرة نفردان كبيرة
يتطاير شعرها الغجرى الطويل حولها
وبفستانها الأزرق الذى يعانق جسدها الممشوق بنعومة
كانت بمنتهى الجمال غير بسمتها التى زينت ثغرها كانت فرحة للغاية لتلقيها رسالة أخرى من فيكتور
الشخص الوحيد الذى تعشقه لحد الجنون
قرائت بلهفة وشوق له وكانت سعيدة للغاية لانها ستراه اليوم بمكانهم المميز والسرى حيث كانت تهرب من عائلتها التى تحاول أبعادها عنه وحذروها كثيرا وعندما ايقنوا أنها لن تتخلى عن حبها له
قاموا بنفيها من المجموعة وهى الآن تعيش وحيدة
ولكن ما باليد حيلة هم عاشقان مثل الزفير والشهيق لا يمكن فصلهم ابدا أسر هو قلبها وقامت هى باسر قلبه لا يهم إن كانت بينهم وبين مجموعتها عداوة المهم أن تبقى معه هى تألمت أيضا عندما قاموا بنفيها اشتاقت لبسمة أمها الحانية اشتاقت لعنف والدها فى تدريبها وتعنيفه لها بسبب عدم تحكمها فى قوتها فهى كانت الساحرة الأقوى بينهم بسبب جدتها وأيضا ضحكة أختها الرنانة التى تستطيع جعل من يبكى يضحك فى ثانية و كان اشتياقها يزيد ولكن اى شى اى شى من أجله هو
ولن تصدق يوما ما يقولونه عنه