part 8

13.6K 463 51
                                    

قرار :
جميلاتى بما أن عدد المتابعين للصفحة الشخصية قليل وعدد المشاهدات أكثر وايد من الفوت والتعليقات رح اخلى البارتات الجاية
مخفية
.يعنى رح تظهر للمتابعين بس "متابعين الصفحة الشخصية "
😍

وهلا خلينا نعود لروايتنا ❤

...........................................................

Emily p.o.v

توجهت للداخل خلف تالا وانا أشعر بالخوف والتوتر
انتقلت جميع الأعين إلى
نظراتهم كانت مختلفة من شخص لآخر
نظرات نكران نظرات إعجاب نظرات حقد نظرات احترام نظرات شهوة نظرات شفقة وحزن
نظرات صدمة
بقينا هكذا لثوانى
انا انظر لهم وأكاد اموت من التوتر وهم يبادلونى بنظراتهم التى عرفتها جميعها
قاموا فجأة جميعا من أماكنهم و انحنوا لى
حقا ما هذا لماذا
الانحناء فعل ليس انسانى
أشعر بالحزن وكره نفسى والتوتر  والغضب عندما يفعلون ذلك لست شخص  عظيم لينحنوا لى حتى لو كنت رفيقة ذلك اللعين
أفقت من تفكيرى ولاحظت انهم مازالوا على نفس الوضعية ارتبكت ونظرت لتالا لاجدها منحنية معهم
واللعنة ماهذا
تقدمت للإمام وانا اعبس بحزن
واخبرتهم باحراج أن يرفعوا رؤسهم
ولا ينحنوا لى ابدا رفعوا رؤسهم وانا أكملت كلامى
بانى امقت هذة الحركة ليس هناك داعى فأنا لست أفضل منهم بشى
نظرت لهم بعدما انتهيت من كلامى وأشعر أن خدودى احمرت من جرائتى وكمية الاحراج
أغلبهم كانوا ينظرون لى  باستنكار وغضب وبإعجاب واستلطاف ودهشة
حقا الهذة الدرجة رفضى لانحناء أحد لى أمر عجيب وجميل

توجهت تالا نحوى
"هيا لونا"
قالت وهى تتقدمنى اومئت ثم ذهبت خلفها
كانت تريد اخذى للكرسى الذى على رأس الطاولة ولكننى رفضت لانى لا أريد ولابد انه للبيتا أو الالفا
جلست على احد الكراسى الذى كنت أقف بجانبه
رفعت راسى للأعلى وانا أتأمل سقف القاعة
المزخرف والثرايا العملاقة الذهبية
جدران القاعة كانت لا تقل جمالا عن السقف
يوجد على احد الجدران خريطة عملاقة حقا هل يخططون هجماتهم هنا
الطاولات بمنتهى النظام والجمال

حقا ماهذا هو إنسان مبذر ولكن المكان مازال يدهشنى بجماله ولكن ليس عذر لانفاق كل هذا المال
هناك من هم بحاجته
تشه. .مادخلى انا وفى ماذا أفكر
اصبحتى مجنونة حقا ايميلى وتافهة

جلس شاب وفتاة جانبى
وكانت هناك فتاة من البداية إمامى تنظر لى نظرات مخيفة وغريبة لم أستطع تفسيرها
مدت الفتاة التى بجانبى يدها لى
صافحتها وانا ابتسم وأكاد أطير من الفرحة لأن سيصبح لدى صديقة أخرى
"أهلا لونا انا مايا "قالت تلك الفتاة وهى تبتسم
"لا داعى للونا نادينى ايميلى و سررت بمعرفتك مايا
اسم لطيف" اجبتها وانا ابتسم
أشارت على الكرسى الذى بجانبى من الناحية الأخرى
"هذا توماس " أخبرتنى
"أهلا توماس" اخبرته وانا ابتسم
صافحته وبادلنى هو نفس الابتسامة

أخذنا نتكلم نحن الثلاثة طيلة الوقت عن أمور مختلفة وعرفونى على الموجودين فى القاعة من بعيد ضحكنا كثيرا وحقا أحببت اصدقائى الجدد
عصافير الحب كما لقبتهم انهم حقا رائعين سويا
حكوا لى عن قصتهم وكيف وقعوا بالحب
وماذا فعلت مايا عندما عرفت انه رفيقها
تلك الفتاة المجنونة ضحكنا كثيرا
حقا حسنوا نفسيتى للغاية
وفرحت للغاية بحصولى بسرعة على أصدقاء مثلهم

فطرنا جميعا وقمت من على كرسى معهم

صرخت بألم عندما أحسست بشى ساخن على اردافى
كانت تلك الفتاة التى كانت تجلس إمامى
واقفة وتعتذر لى وتقول انه من دون قصدها
هززت راسى لها وانا أتألم واخبرتها لابأس
وانا ائن من الألم
فزعت من رؤية الجميع مصدوم
مايا كانت تمسح بسرعة الحساء عن ساقى    فانا ارتدى بنطال قصير *شورت*
تتمت "ياالهى"
شعرت بالألم يزيد
وتوماس يرفعنى ليحملنى
تشبثت برقبة توماس
ولكنى شعرت بيدين قويتين تحملنى منه
رفعت راسى ووجدته روبرت ينظر بغضب
حملنى واتجهه للخارج بى بسرعة تشبثت برقبته وانا
ائن من ألم الحرق

فتح غرفة بسرعة وضعنى على سرير كبير
التفت نحوى ويبدو أنها غرفة طبية كل المعدات والمستلزمات الطبية موجودة
أخرجت صوت متالم لشعورى بالحرق ابتدء يشفى فأنا هجينة لذلك جروحى لا تشفى بسرعة
رأيت روبرت يتقدم نحوى وبيده معدات طبية إذن البيتا هو طبيب القطيع


End p.o.v

تقدم نحوها وجلس بجانبها رفع يده
لازرار بنطالها تفاجئت وهى تمسك يده
"ماذا تفعل بيتا" تكلمت بهلع

" انه ساخن لأنه سكب عليه أيضا يا حمقاء لابد انه يحرقكك اخلعيه حالا" تكلم روبرت بغضب
وهو يفتح أزرار البنطال

"روبرت ابتعد انا ساخلعه" تكلمت بألم وهى تشعر بالحرق يؤلمها

نظر نحوها بغضب
"كفى عنادا يجب أن أطهر الحرق قبل أن يشفى "
تكلم بغضب
"حسنا اتركنى انا اخلعه بسرعة ولكن لا تلتف حتى اغطى نفسى " تكلمت بهدوء

"حقا أهذا وقته واللعنة تخجلين من رويتئ لملابسك الداخلية لونا
حسنا ارينى كيف"
تكلم بغضب فى أول كلامه ثم بهدوء باخره لأنه كان يعلم أنها لن تستطيع تمريره على الحرق هو كان سيقصه
إدار هو وجه بغضب
نظرت له  ثم شهقت بألم عندما لامس البنطال الحرق
التفت لها وهو غاضب
"الم اقل لك لا تتحركى ولاتعاندينى انا طبيب لونا" تكلم  روبرت بحدة

اومئت له وانفاسها متسارعة

اقترب منها ثم قص البنطال ازاحه عنها ببطء
وعينيه تظلم

بعد يده بسرعة عندما أحس بالالم
نظرت هى له بدهشة
" كيف انن نت " تعلثمت وهى مصدومة


.......................................

"تالا أين هى " صرخ الايجا بغضب
"لا تقلق ألفا لقد أخذها البيتا بسرعة للعيادة "
زمجر بغضب ثم التفت ليذهب إليها

.... .. ......... ....................   .......   ............. ......

My Painful Love ( تحديث بطئ)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن