فتحت أمبر عينيها لشعورها بأنفاس احدهم ترتطم بعنقها
جلست أمبر ونظرت بجوارها فوجدت سيهون نائماً وهو يكتف ذراعيه
ابتسمت أمبر وقالت في نفسها:انه مايزال طفولي
وضعت أمبر رأسها علي الوسادة وهي تنظر الي ملامح سيهون الطفولية ولكن فجأة أحاط بذراعه خصرها و أقترب منها دافناً رأسه في عنقها
تمالكت أمبر نفسها و استجمعت شجعتها وقالت وهي تربت علي ذراع سيهون:هوني هيا أستيقظ و أذهب الي خيمتك
همهم سيهون بالنفي وهو يؤمي برأسه بطفوله
تنهدت أمبر و قالت له بأنزعاج:هوني هيا ابتعد
قال لها سيهون بعناد:لن افعل
عبست أمبر وقالت له بغضب:لقد أخبرتني بأنك ستتوقف عن تلك التصرفات
تحدث لها سيهون وقال بوضوح:لقد أخبرتك بأني لن اقبلك و لن أخبرك بأني أحبك
ابتعدت أمبر عنه بصعوبه ووقفت وقالت له بعصبيه:حسناً لتنام هنا و انا سأخرج من تلك الخيمه ، ثم خرجت
لحق سيهون بها وهو يقول لها بتذمر متعمداً استفزازها:خالتي الي أين انتِ ذاهبه؟! خالتي توقفِ ارجوكِ
أستدارت أمبر له و قالت بحده:توقف عن مناداتي
نظر سيهون خلف أمبر حيث كانت تجلس فتاة حول النيران المشتعله أمام الخيام و كانت ذو شعر أسود طويل و جسد نحيل و ترتدي شورت قصير و بلوزه تظهر ذراعيها
قال سيهون بدهشه:يوچين! ، ثم نادى قائلاً بصوت مسموح وهو يلوح بيده:يوچي
أبتسمت يوچين عند سماع صوت سيهون و ذهبت له علي الفور
اقترب سيهون من يوچين وقال لها:ماذا تفعلين خارج خيمتك في ذلك الوقت؟!
قالت له يوچين بملل:أنا لا انام باكراً و سولي ليست معي لذا أشعر بالضجر بدونها
أبتسم سيهون ثم نظر الي أمبر وقال لها:اعرفك هذه يوچين الفتاة المتفوقه
نظرت أمبر الي يوچين وقالت لها محاولة الابتسام:سعدت بمعرفتك يوچين
قالت لها يوچين بحماس:انتِ خالة سيهون أليس كذلك؟
اومئت أمبر برأسها بالإيجاب و ابعدت انظارها عن يوچين علي الفور
اقترح سيهون وقال الي يوچين:ما رأيك بأن ننضم لكِ انا و خالتي أذا كان هذا لن يضايقك؟
قالت له يوچين بسعادة:بالطبع لن يضايقني الأمر
أمسك سيهون بيد أمبر وجذبها خلفه وقال لها بهمس:ربما تعجبك تلك الفتاة
تأففت أمبر و قالت له بأنزعاج وبصوت خافت:الا تري ماذا ترتدي؟!