فصلت أمبر القبلة ونظرت الي سيهون وقالت له بأنفاس خافته:هذا خاطئ سيهون و أنا لن اقبل بتلك العلاقة الخاطئة ، ثم استدارت و قالت له ببرود:هيا لنذهب
شابك سيهون يده بيد أمبر وقال لها:هل ذلك الطبيب يقيم معكِ؟
أبتسمت أمبر وقالت له:هل تغار صغيري؟! لا تقلق لم نصل لتلك المرحلة بعد و لكن هذا لا يعني بأن لديك فرصة.......اين حقائبك؟
قال لها سيهون بعبوس:لقد اجتزت تلك الفرصة وحصلت عليها و هو الذي لا يوجد أمامه أي فرصة أما بشأن حقائبي فهي في السيارة
نظرت له أمبر بتعجب وقالت:اي سيارة؟!
تنهد سيهون وقال لها:سيارتي فلقد أهداني أياها أبي في عيد ميلادي الثامن عشر وهناك من نسى أن يرسل لي هدية عيد ميلادي.....أنه اسوء عيد ميلاد قد مر في حياتي
توقف سيهون عن السير أمام سيارة ذو لون أحمر و أخرج مفتاح ووضعه في يد أمبر وقال لها:تولي القيادة عزيزتي
ضربته أمبر علي ذراعه بخفه وقالت له:توقف عن التحدث بتلك الطريقة أيها المشاغب
همس سيهون بالقرب من أذنها وقال لها:لن أفعل
ابتلعت أمبر ريقها ثم قالت له بأرتباك:لقد أصبحت منحرف أيها الصغير
ضحك سيهون و عندها استقلت أمبر السيارة وهي عابسه وتولت القيادة
مضي بعض من الوقت و كان سيهون يتناول الطعام مع أمبر و داي يونغ بعد ان تعرفوا علي بعضهم البعض جيداً
وضع داي يونغ يده علي يد أمبر ونظر الي سيهون وقال له:من الجيد بأنك ستتواجد مع أمبر في غيابي
قال له سيهون ببرود وهو يتناول الطعام:اها ، ثم نظر الي أمبر بغضب
جذبت أمبر يدها من يد داي يونغ بتوتر ثم وقفت وقالت:لقد شبعت.....سأذهب لأنهي الحلوي
كتف سيهون ذراعيه ووضع قدمه اليمني علي اليسري ونظر الي داي يونغ وقال له بهدوء:سيد داي من الافضل أن تختفي من حياة خالتي
نظر له داي يونغ بتعجب وقال:ماذا؟!
أبتسم سيهون بسخرية وقال له:لا داعي لأدعاء البراءة سيد داي فأنا اعلم حقيقتك جيداً
أبتلع داي يونغ ريقه وقال له بتلعثم:ما الذي تتفوه به؟!
استند سيهون بمرفقيه علي الطاولة وقال له بجدية:كما سمعت أذا كنت لا ترغب بأن أكشف أمرك الي خالتي او أن أتصرف معك بطريقتي الخاصة أختفي من حياتها
قال له داي يونغ بسخرية:هل تهددني؟!
نفي سيهون برأسه وقال له:بل أمرك بذلك فأذا أقتربت من خالتي بعد هذا اليوم قم بتوديع الحياة فأنا أبن السيد والسيدة الذي تعمل لديهم
