الفصل الاول

75 2 3
                                    

يحكى أن هناك فتاة جميلة في مقتبل العمر عملها مساعدة محقق امها متوفية .تعيش مع أبيها
_اليوم هو يوم الترقيات ارجو ان اترقى الى رتبة المحققة
(جهزت نفسها و ارتدت ملابسها الرسمية وذهبت للافطار مع والدها انه الاب المتالي انه قدوتها في الحياة إنه كل شئ بالنسبة لها أكملت وجبتها واخبرته أنها ذاهبة إلى العمل )
_انا متحمسة جدا ومتوثرة دخلت إلى المركز وبعدها إلى القاعة ياإلهي هناك معازيم كثر
(جلست في هدوء تام وثقة بالنفس لكن ما بداخلها عكس ما تظهره . وبعد كل هذا الاستمتاع او بالاحرى الانتظار الذي ارادت ان تكسره لتصل الى غايتها جاءت لحظتها المنتظرة حيت نادها رئيس الشرطة المتقاعد . وهنا توقفت اناملها عن الحرك و تجمدت في مكانها وبعد دقيقة ومناداتها اكثر من مرة استعادة رشدها الغائب ووقفت في مكانها وأظهرت الشجاعة والجرأة المزيفين . صعدت السلالم القصيرة لتسير فوق المنصة امام حشد كبير يتألف من الشرطة والجنود والضباط وغيرهم وقفت بثبات تنظر بين الحاضرين الا ان التقت عيناها بوالدها نظرت له بابتسامة صغيرة وبادلها بأخرى ورفع لها إبهام يديه ثم بدءو بالقاء الخطابات الطويلة و المملة وبالرغم من ذلك صبرت على ذلك. يجب على الانسان الصبر لتحقيق غاياته
المهم جاءت لحظتها المنتظرة حيت اعلن رئيس الشرطة منصبها الجديد كما ان الرئيس هنئها وقدم لها الزهور علق لها شارة على كتفها كانت تتمنى لو قفزة و رقصت لكن منصبها والحضور الراقي منعها من ذلك. ثم ذهبوا إلى طاولة الطعام حيث التقت بأبيها ليهنأها على منصب المحقق ثم عانقها و حرك الشار الى اليمين واليسار لتاخد موضعها على كتفها فتنهد تنهيدة افتخار وقبل جبينها دون ان يحكي ولا كلمة
انتهت المناسبة الجميلة وعادوا الى البيت وفي طريقهم الى البيت طلب الاب من ابنته ان ويذهب الى البار ليشرب بعد المشروب
_ولكن ابي لقد وعدتني ان لا تشرب كثيرا واليوم شربت بما فيه الكفاية . ممنوع الشراب وكفى
_ لكن
_ من دون ولكن
_ ارجوكي اريد ان احتفل بإبنتي واعدك انني لن اثقل بالمشروب
وبعد انتظار طويل واقناع
_ حسنا لكن لا تتاخر على البيت لانني سأقلق عليك اتفقنا
_ حسنا لا تقلقي سارجع باكرا
انزلته امام البار وذهبت وهي تعيد نفس الكلام
_ لاتتاخر ... وعد باكرا ولا تشرب كثيرا واتصل بي لتطمئنني
عاملته كانه طفل صغير يحتاج المراقبة
_ حسنل طلباتك اوامر والان اذهبي كي لا تتاخري انطلقت بسيارتها لكن بالها بقي مع ابيها عادة الى البيت وغيرت ملابسها وارتدت ملابس النوم و خلدت الى الفراش وعند غطها العميق في النوم جاءها اتصال من المكتب...

القضية الاولى و الاخيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن