القضية الاولى و الاخيرة

الفصل الثالث اقتربت

دخلت القسم والكل يلقي عليها التحية وهي كذلك ذهبت الى مكتبها ورفعت سماعة الهاتف الارضي واتصلت بمساعدها
- مرحبا سيدتي ما لامر
- احضر لي الملفات المتعلقة بالقضية
- حسنا في الحال
- اه كدت انسى وكذا رقم هاتف زوجة الضحية
اقفلت السماعة وابرمت الكرسي قبالة النافذة واخذت تفكر وتطقطق اصابع يدها الى ان قطع حبل افكارها طرق الباب
- تفضل
- الملفات سيدتي
- ضعها على المكتب
- حسنا سيدتي
- بدون سيدتي
- عفو ماذا
- يعني انا لا احب كلمة سيدتي ناديني باسمي فحسب
- حسنا سيدتي
- ههه ماذا قلت لتوي هههه
- اه لقد نسيت اسف ... دييما اتحتاجين شيء اخر
- لا شكرا يمكنك المغادرة
اوكي باي اذا احتجت شيء انا في الخدمة
- شكرا لك
وعند خروجه امسكت سماعة الهاتف وادخلت ارقام الرقم وانتظرت الي ان ترد على الهاتف
- اه واخيرا الو معك المحققة من قسم التحقيقات
اجابها صوت رقيق مرتعد وخجول
مررحبا
- أأنت زوجة السيد سليم
- تقصدين ارملته
- اسفة لم اقصد، تعازي الحارة
- لا عليك بما اخدمك
- ستخدمينني اذا زرتنا في المخفر ... الأن اذا امكنك الحضور
- الان حسنا ، الى اللقاء
- الى اللقاء
اه واخيرا هم كبير وانزاح بعد قليل ستاتي السيدة واستجوبها.  ياترى هل استجوبها في مكتبي اوفي قاعة الاستجوب ، من الافضل في مكتبي
ضلت تسال نفسها اسئلة وتجيب عنها كانها منفصمة الشخصية لاكن لا. لانها تهيء نفسها للحوار مع زوجة الضحية وتحضر اسئلتها وطريقة الحكي معها ، الا ان دخلت
مرحبا اححح ... تفضلي بالجلوس
لقد ذهبت الي بيتك يوم امس لكنني لم اجدك
ااا للققد كككنت عند البقال
ياترى لما هي متوترة يمكن ان تكون خائفة
اذن  اين كنت يوم الجريمة
- لقد كنت في المنزل كالعادة
وهل يوجد شاهد على ذلك
ولما سيكون شاهد اتناء نومي
-اذن كنت لوحدك
- اجل بالطبع
- هل لديك  اولاد
- اا لا
- هل هناك عدو لزوجك
- نعم هناك شخص 
-ومن هو
- زوجي السابق
-وما اسمه
- خالد ، خالد عمار . هل يمكنني الذهاب الان لا اشعر بانني بخير لا اتحمل الصدمة الى الان
-سؤال اخير ويمكنك الذهاب.  هل كنت في فترة زواجك على علاقة وطيدة مع زوجك السابق
- وما المغزى من هذا السؤال اتقصدين انني كنت على علاقة حميمية معه لا يعقل هذا انا احب زوجي ولا يمكنني خيانته ماهذا السؤال
- لم اقصد هذا بل المغزى منه هو هل رغم انفصالك معه لازلتم اصدقاء ام لا
- لسنا اصدقاء ولسنا اعداء أوصلك الجواب
اجل يمكنك الذهاب لكن لنبقى على اتصال
ياالهي كم هي جريئة وكانها غير حزينة على موت زوجها بل تدعي ذلك وما قصة زوجها السابق من اين ظهر . فهد اريدك حالا في مكتبي
- امرك ديما
- هل يمكنني الدخول
- تفضل فهد اريد منك ان تبحث عن زوج السيدة فتون
اتقصدين فتون باترا ، لكن زوجها متوفي وهو الذي نبحث في قضيك مقتله ...
-لا اقصد المتوفي بل زوجها السابق
- اوه الان فهمت ما اسمه
- عمار خالد
- حسنا سأبحت في سجلات الشرطة
- حسنا
اه كما قال ابي القضية ستكون صعبة امر تلك السيدة غريب كأنها هي القاتلة تريد ان ترجع الى زوجها السابق ويمكن ان يكون شريكها في الجريمة لكن لماذا بلغت عنه اه ايعقل انها تريد التخلص منه . ياالهي انها الوحد بعد منتصف الليل لقد نسيت امري وشغلتني القضية احس كانها جزء مني وكانها تتعلق بي اه ماذا افعل
في حين ديما تاخذ حديثا مع ذاتها ، مساعدها يقوم بالبحث عن طلبها ويقوم بجمع كل ما يتعلق به
في صباح اليوم التالي قامت بطلتنا بروتينها اليومي العادي واتجهت الى العمل مرورا بمكتب فهد لتساله عن طلبها
- صباح الخير فهد هل من جديد
- صباح الخير عملت طوال الليل على معرفة الشخص المطلوب لكن
- ارجوك لا تقل لكن كل شيء يقوم على هذا الشخص انه راس الخيط
- لكن ههه لحسن حظنا انني عرفته
- هل يعقل انت افضل مساعد على الاطلاق.  هيا تعال الى مكتبي لنناقش الباقي
- امرك
- اذن اين يقيم
- بصراحة لم احدد ذالك
- ولكن كيف سنصل اليه.  عقدت حاجبيها ومثلة نظرة الانزعاج والغضب
اه لقد خيبت ظني فيك لا يعقل هذا لقد كان هناك بصيص امل
اريد ان اعرف لماذا تقاطعين كلامي كل مرة دعني انهييه اولا وبعدها يمكنك الكلام. يالهي كم انت ثرثارة  ومتشائمة 
اذن اتحفني ياسيد قليل الكلام
حسنا كما قلت سابقا عندما قاطعتيني انه كان صعب العثور على شخص لديه اكثر من هوية
- ماذا
- اياك والمقاطعة. لااعرف لكنه شبه مختفي لا احد يعرف هذا الاسم كانه غير موجود لكن من قبل عشرين سنة كان هناك شخص بهذا الاسم للحظة ظننته شخص وهمي من اختراعها لكن مع البحث المطول الذي دام الليل كله وبالطبع مع ذكائي الخارق وجدته باسم جديد وهو قريب من المدينة انذهب لتفقد المكان. لقد انتهيت يمكنك الكلام الان
- مااسمه
- هذا ماخطر في بالك عندما اطلب منك الكلام لا تتكلمي وعندما اطلب العكس تفرعين راسي
- هيه انا لست ثرثارة هذا فقط لانني متحمسة
- هيا يا انسة متحمسة خدي قرار التفتيش و لنذهب حسنا امهلني خمس دقائق وساوافيك عنذ الموقف
ذهب فهد ليحضر السيارة ولينتظرها  بينما هي تحضر ورقة التفتيش وتاخدها لرئيس للموافقة عليها عنذ توجهها للموقف لم ترى فهد في اي مكان لكنها لمحت سيارة سوداء قاتمة تاتي باتجاهها
- لم اظن ان لديه سيارة مثل هذه
فجاءة فتح باب السيارة وصعدت لم تتخيل ما دراته
##########################
مرحبا هذه اول رواية لي واول مرة اكتب فيها تعليق على البارت ارجو ان تنال اعجابكم و الصور  ان كان هناك شخصية مرسومة ببالك ارجوا الاحتفاظ بها انا عندما اكتب لا اتخيل الصور اللي منزلاهم