الفصل السادس مشاعر

7 0 0
                                    

اشرقت الشمس معلنة عن يوم جديد فياترى يكون هذا اليوم خير على ابطالنا ام العكس
                   * * * * * * * *
استفاق فهد على ضوء النهار المسلط عليه من النافذة المكسورة  من ليلة امس اطمئن قليلا على الاقل هي بجانبه ويستطيع ان يراها لكنه حزين على وضعها لانه لا يستطيع مساعدتها
فهو الاخر مقيد بل اكثر من ذلك معلق من رجليه.  حاول ان يتارجح للوصول الى ديما لكن محولته الاولى والثانية باءت بالفشل ولكن كما قال المثل الثالثة تنجح وضع يداه فوق كتفها وتمسك بهما وصار يصفعها بيده اليمنى بخفة بينما يده اليسرى لازلت متمسكة بكتفها الايمن بدات بالاستيقاظ مما ولد ابتسامة صغيرة على شفتي فهد لكن ام تكتمل هذه الابتسامة لانه سمع صوت دعسات اقدام على الارض نظر في عيني ديما النصف مفتوحتين وحاكاها بعينيه مخبرها ان تدعي الاغماء ورجع الى مكانه بعد كما فك وثاقها دخل احد ما الى المكان الذي يتواجدان به
- الشخص : اوه لازال مغمى عليهما ايعقل ان يكون ماتا سادهب لاتفقد نبضهما
ذهب الى ديما ووضع يده على رقبتها ليرى نبضها
- : اه لازلت على قيد الحياة لم اضن انها ستتحمل كل هذا الم انها قوية وصبورة ...وجدابة اه لو يسمح لي الزعيم بان اخدها معي
ذهب باتجاه فهد المعلق راسا على عقب وجثى على ركبتيه ليصل الى راسه وير نبضه هو الاخر فجاة تلقى اتصال من احد ما
الشخص : الو سيدي
المتصل : .........
الشخص : نعم امرك اه لم يستيقظوا بعد حسنا  انا اتي
هم بالخروج واقفل الباب وراءه
       **************
- هي ديما اانت مستيقظة
- اجل
-اذن ماذا تنتظرين فكي قيودي
- حسنا لكن كيف
- ابحثي عن ...
- وجدت طرف السلسة
- مهلا ديما
ذهبت وسحبت السلسلة بقوة فسقط فهد على راسه
-ماذا كنت ستقول
- لا شيء فقط كنت اود ان اقول لك اسحبي السلسة بروي كي لا اقع على راسي
شدد على كلمة راسي وقالها بصراخ
- اوه انا اسفة لم اقصد
- هيا دعينا نغادر المكان
- لماذا الن ندعي اننا مكبلين مجددا
نظر لها فهد نظرة تعجب
- بحقك ديما ولما نفعل ذلك
تجاوبه ديما بكل بساطة
- لا اعرف
- لا عليكي فالنستغل الفرصة للهروب
- حسنا هيا بنا
هما بالخروج فوجدان الباب مغلقا
- يالا الحظ انه مغلق
- علينا ان نجد طريقة للخروج من هنا قبل ان ياتوا مجددا
- للحظة ضننت انك المدير وانا مساعدتك
- هذا لانك لا تساعدين في شيء وايضا نحن مختطفان اي انه لا يوجد مدير ومساعد انا شخص وانت كذلك
- انا اكون مديرتك ويمكنني فصلك من عملك
- اوه لقد اخفتني
- الم تخف
-  لا ... هذا لا يهم الان علينا الخروج الديك خطة لذلك
- خطة لا ... ولكن لدي باب
- ؟؟؟ باب اتقصدين المغلق لا تحلمي انه حديدي و لا يمكننا فتحه
- اه لدي مساعد غبي لم اقصد المغلق بل قصدت الباب الصغير المخبا خلف البراميل
- !! ماااااذا باب صغير ولما لم تقولي ذلك  و ضيعت الوقت في مجادلتي
- انت من بدا بالمجادلة وانا  لا اتقبل الخسارة لهذا قمت بمجادلتك ولان اتريد الخروج ام تريد تضييع الوقت بمجادلتي مجددا
- مجنونة
- ثرثار
- اوه انظرو من يحكي.  دعينا من هذا و ساعديني في ازالت هذه البراميل
- ولما من القوي هنا
- انت بالطبع صحيح كيف عرفت ان هناك باب ثاني
-  من الوقود انه يتسرب ويخرج عبر فتحة الباب
- لم اظن انك ذكية
- هاهاهاها هذا لانك غبي لا تستطيع تميز الاذكياء من حولك
- هيا الا تريدين الخروج
-الديك ولاعة
- لا لما
- اريد التدخين.  يا لك من غبي اريد حرق المكان لكي يظنوا اننا احترقنا ويكفو عن البحث
- من هؤلاء الذين اختطفوك
- وكيف لي ان اعلم
- اه تذكرة السيجارة لابد وان تكون لازلت مشتعلة ها لقد وجدتها هيا اخرج لكي احرق الكان والحق بك قبل الانفجار
اخدت برميل وقود واسكبته في المكان بطريقة عشوائية الى ان خرجت من الباب رمت نصف سيجارة في الارض واشتعل المكان  ثم بوووووم
- اين ركنت سيارتك
- بمكان قريب من هنا هيا لنذهب اليها
ركبا السيارة ثم ادار مفتاح السيارة راذا بها لا تشتغل
- لقد نفد الوقود
- مااذا لا تقل لي انك لا تحمل معك غالونا من الوقود
- لا
- اليوم هو يوم حظي
- حقا ؟؟؟ كنت اظنه الاتعس
- جديا.  اه انظر هناك انه غالون وقود ان كان فارغا سأقتل نفسي لقد فجرت براميل من الوقود والان انا ابحث عن لترات منه الحياة ظالمة  😑 ساذهب لارى ان كان به وقود انتظرني هنا
اتجهة ناحية الغالون وحركته قليلا لتتاكد اذا به وقود اصبحت تصرخ وتقفز كالطفلة التي حصلت على قطعة حلوى
- به وقود به وقود اه لقد احببت هذا اليوم انه يوم حظي لقد ظلمتك ايها اليوم
اتجهت نحو السيارة وسكبت الوقود في المكان الخصص له في السيارة وركبت بعد ذلك شغل السيارة واذا به يجد سيارة امامه من النوع الضخم سوداء اللون تحبس عليه الطريق
- اواو لقد اتوا كيف لم يخدعوا بخطتي لقد فجرت المكان هباء هيا انطلق الى الخلف  اسحب كلامي انه اتعس يوم في حياتي اسفة لم اظلمك ايها اليوم
- مع من تثحدتين
- مع اليوم وانت لا شان لك ركز على الطريق
قالتها بعصبية. لازال يقود في الطريق والسيارة تلحقه من الخلف وتحاول ان تتجاوزه لتصبح امامه وتغلق عليه الطريق لكنه لا يسمح لها ويراوغها فجاة وبعد مدة وجيزة من المراوغة والاتفاف حول الطرق اصبحو امام سكة الحديدية والقطار معلن عن قدومه بواسطة صوته القوي ولم يبقى الا القليل لوصله الى مكان تقاطع  زاد فهد من سرعة السيارة فشهقت ديما بخوف وقالت بصراخ ماذا تفعل ايها مجنون سوف تقتلنا
-ابتسم ابتسامة جانبية وقال ثقي بي
- انا اثق بك لكن ليس لتلك الدرجة
- بعد لحظة الصمت الذي طغى عليه صوت القطار
فتحت ديما عينيها المغمضتين واصبحت تتفقد جسمها ان كانت على قيد الحياة
- اوه فهد لقد نجحت لقد عبرت امام قطار لقد كان هذا رائعا
قفزة اليه واحتضنته  وبعدها شعرت بيديه على ظهرها و... دفعته ورجعت الى مكانها وخديها كالطلاء الاحمر 
- او... لقد انفعلت قليلا انا اسفة
- لا عليك اتفهم وضعك
-  امم ... مهلا مذا تقصد بوضعي هل تعني انني معجبة بك ان كنت تقصد هذا فامحي الفكرة من راسك لانها غير صحيحة
- انت تتكلمين وتستنتجين دون ان تسمعي رأي الاخرين كل ماكنت اقصده انك كنت فرحة بنجاحي.، هه عقلك خبيت
ديما تحدث نفسها : اه لقد احرجت نفسي لكن كنت اود ان اختبره اذا كان معجب بي لكن كان العكس ما اغباني
- هيا انزلي
- ماذا اتريد ان تتركني في الطريق بمجرد انني تحدث قليلا اعني كثيرا
- اه ديما كم مرة يجب علي القول ان تستمعي اولا للاخرين انزلي لقد وصلنا الى القسم
رجعت للخلف بسبب الصراخ في وجهها واخدت تنظر الى المكان بعينيها
- اوه لم انتبه على وصولنا لقد كنت شاردة
- وفيما كنت شاردة انسة ديما
- فيك ... ااا لم اقصد فيك... بل... فيك انس الامر دعنا ندخل للقسم
- يا لها من مجنونة اظن انني مغرم بهذه المجنونة

القضية الاولى و الاخيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن