على النقيض

-16

اختفت والدتها بالفعل وتراجعت عن الامر

بسبب المال الذي اخذته من اسمر

تركتها هيا وخالتها بحالهم

مما سمح لليديا التفرغ مجددا للعمل على الكتابة

لمده اسبوع لم ترا فيه اسمر ولم تحادثه

حتى انهت جميع الملفات التي بحوزتها

واصبحت بحاجه لملفات جديده

اظطرتها لترك خالتها في احدى الصباحات

والذهاب الى مكتب المحاماة واحضار مجموعه ملفات

والعودة الى المستشفى

اقتربت من باب غرفه خالتها تحمل الملفات بانبساط

لرؤيتها طارق الذي يقف امام الباب

هرولت بخطواتها وضعت الملفات على المقعد بجانب الغرفة وتوجهت لطارق ترفع ذراعيها لتعانقه بشوق متى عدت انت

ياه كم اشتقت لك ايها المسن

احتضنها طارق بصمت ثم ابتعد وعينه تهرب من النظر اليها

عقدت حاجبيها تنظر اليه ساخرة يبدو أنك لم ترغب بالعودة والا كنت قلت لي وانا اشتقت اليك ايضا

رفع بصره عاليا ثم ابتسم بالتأكيد اشتقت اليك