خسرت عملها في المكتبة بعد تلك الليلة التي تركتها
خلفها وعادت للمنزل غاضبه
ليبتدئ صباح اليوم التالي على طرقات صاحب
المكتبة الغاضب منها بسبب بقاء محله مفتوح حتى الصباح ومن حسن حظها لم يفقد اي شيء
من بضاعته وماله ولكنه استغنى عنها وطلب منها عدم القدوم مجددا
اعتذرت له وتفهمت موقفه حتى غادر ودخلت المنزلساخطه الان اكملت ما ينقصني
وضلت ماكثه في المنزل مستاءة من كل شيء حولها
فاقده شهيتها للحديث مع اي أحد
سوى بعض الكلمات تخاطب بها جليل
وتعود الى صمتها وتفكيرها المستمر في تخيل وقوف اسمر امامها داخل قاعه المحكمة بصفته محامي ليث
كيف تصمد وتتحمل هذا المنظر ؟
ماذا سيكون محاميها المبتدئ امام خبره اسمر
البالغة وحنكته في هذا المجال ؟
حتما ستكون في الموقف الخاسر !وتخرج خائبة من ابوب المحكمة
عاشت هذا القلق والتخيل حوالي ثلاثة أسابيع
الى ان اشرقت شمس نهار جلستها الثانية في المحكمة
ضلت قابعة تحت غطائها لا تريد رؤيه شروق هذا اليوم
أنت تقرأ
على النقيض
Romanceماذا لو دفعت ثمن خطا لم ترتكبه ماذا لو أجبرت على فعل امر معين من اجل روابط اجتماعيه قسريه من اجل اخ اخت ام اب عم خاله أي كان ولكنك بقيت اخر قشة تعلق بها وطلب منك العون بكل ضعف وذل؟ بالرغم من يقينك التام انه لن يجدي معه نفعا وسيبقى تحت ظل الاحترام ال...