- 25

925 50 41
                                    







خسرت عملها في المكتبة بعد تلك الليلة التي تركتها
خلفها وعادت للمنزل غاضبه
ليبتدئ صباح اليوم التالي على طرقات صاحب
المكتبة الغاضب منها بسبب بقاء محله مفتوح حتى الصباح ومن حسن حظها لم يفقد اي شيء
من بضاعته وماله ولكنه استغنى عنها وطلب منها عدم القدوم مجددا
اعتذرت له وتفهمت موقفه حتى غادر ودخلت المنزل

ساخطه الان اكملت ما ينقصني 

وضلت ماكثه في المنزل مستاءة من كل شيء حولها

فاقده شهيتها للحديث مع اي أحد 

سوى بعض الكلمات تخاطب بها جليل

وتعود الى صمتها وتفكيرها المستمر في تخيل وقوف اسمر امامها داخل قاعه المحكمة بصفته محامي ليث

كيف تصمد وتتحمل هذا المنظر  ؟

ماذا سيكون محاميها المبتدئ امام خبره اسمر

البالغة وحنكته في هذا المجال  ؟

حتما ستكون في الموقف الخاسر !وتخرج خائبة من ابوب المحكمة

عاشت هذا القلق والتخيل حوالي ثلاثة أسابيع

الى ان اشرقت شمس نهار جلستها الثانية في المحكمة 

ضلت قابعة تحت غطائها لا تريد رؤيه شروق هذا اليوم

على النقيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن