- 23

899 38 46
                                    







عادت في اليوم التالي مع زوجها للبلاد بذات الهدوء تجاهه وذات الصمت

مدركه احلامه وخيالاته التي بناها على ذلك العناق

جارت عقله الواهم ولم تطلب منه مفتاح الغرفة حتى انها

شاركته وجبات الطعام بكل لطفها اهتمت بسؤاله عن نادي الفروسية ذاك

تصرفت معه وكأنها تقبلت ان تكون زوجته

حتى امن لها نسيبا واعطاها الاذن للخروج بمفردها

طالما ان هويتها وجوازها تربطها للبقاء جانبه

وفي احد الايام خرجت من المنزل باكرا برفقته وطلبته ان

يوصلها لصالون التجميل بحجه انها سترتب مظهرها لتصبح لائقة به

وبالفعل دخلت الصالون طلبت من أحد المصففين تشذيب أطراف شعرها وتصفيفه لتبقى مده اطول

لتضجر ليث لو انه فكر في مراقبتها خارج المكان

ولما انتهى المصفف من تصفيف شعرها ورفعه لها كذيل حصان دفعت ثمن الخدمة التي حصلت عليها ثم خرجت مسرعة استقلت تاكسي

لمركز التسوق توجهت لأول متجر للمجوهرات

اخرجت خاتم زواجها من حافظه نقودها

على النقيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن