حياة عابثة

177 11 1
                                    

لاول مرة اسمح لقلمي بالتمرد علي فها انا ذا اخط احداث روايتي لا بل وانشرها للعيان ..لقد اكسبني جرأة بحق ...
اهدي هذه الروايه لكل انسان ..نعم انسان مجرد من كل شئ الا من انسانيته
اهديها لك ايها الانسان محاولا تغير مسراك العابث الي طريق الهدايه

لقد تخطت الساعه الواحده ظهرا ومازال ذاك المستهتر نائماً كالاموات ذاك الحديث هو ما كان يدور برأس أم مؤمن متوجه نحو غرفه ابنها الكسول علي امل ايقاظه...
مؤمن ايها الكسول استيقظ قبل ان اجلب الثلج واضعه علي رأسك ايها الاحمق هياااا صرخت به امه
مؤمن صارخاً: امي اتركيني وشأني ألن تكفي عن ازعاجي يبدو انه لن يستيقظ إلا عندما انادي له والده مثل كل مرة ثم ذهبت أم مومن لطرق الباب قائلة:
هيا اذهب لايقاظ ولدك هذا فقد ضاعت عليه صلاة الظهر
ويرد عليها والد مومن قائلا:يالله لقت تعبت مع هذا الفتي الذي لا يؤدي صلاته ودائما يؤذي معلميه حتي أصدقائه لم يسلمو منه وها هوا ذا مفصول من المدرسة بقية الاسبوع ولايفعل أي شئ سوي النوم.
دعونا نعود في هذه اللحظة الي غرفة مومن فنجد انه انه مستيقظ ويقول مابال الناس لا يتركوني وشئني دائماً ما يظلمونني لماذا لايصدقون أنني أينما ذهبت تحل المصائب ورائي انا ليس لي يد بكل هذا لحظة!
هل يمكن أن يكون كلام الشيخ صحيحا عندما نصحني بالحفاظ على صلاتي وان ادعوا الله؟!
مابالك هل ستصدق كلام ذاك الخرف هيا للننزل الي المطبخ لنرى ماذا سناكل فقد بدأت أحس بالجوع
هل جهزتي الطعام يا أمي أجل ولكن افتح الباب أولا حينها فقط انتبهت أن الجرس يرن لقد كان جارنا ومعه ذاك الفتي الاحمق الذي دائما ما يثير اعصابي هل الحاج محمود بالداخل نعم إنه بالداخل ادخلا محمد قائلا لأبيه ياله من ولد فظ تفضلا ادخلا هذا كان ترحيب الحاج محمود بهما مومن هيا لقد جاء صدقيقك مومن صارخاً انا لست صديق أحد دعك منه ياصديقي لقد جئتك في أمر جلل بخصوص ولدك مومن خيرا ياحاج خيرا إن شاء الله
مدير المدرسة قال لي عندما جئت اخد محمد من المدرسة انه لن يستطيع رد مومن إلى المدرسة فالمعلمون لا يريدونه حتي أصحابه لم يعودوا يطيقونه بسب ما فعله بهم فاغمض والد مومن عينيه وبدأ يتذكر منذ سنتين عندما كان مومن في الصف السادس
عندما بدأ حاله يتغير فقد كان شخص آخر شخص قمة الادب لا يجرح احدا ولا يؤذي معلميه حتي مستواه الدراسي كان مرتفعا جدا لدرجة المعلمين توقعوا له مستقبل مشرق وفي يوم من الأيام دخل المعلم ومعه شاب جديد وقال من منكم يريد ان يجلس صديقه الجديد بجانبه فرفع مومن يده فقال المعلم للشاب الجديد يالك من محظوظ فسوف تجلس بجانب أفضل شاب في الفصل فابتسم ذاك الفتي ابتسامة لا توحي بالخير علي الاطلاق
لدرجة انها اثارت قلق المدرس من ذاك الفتي الجديد
الذي لا يعرف أي شخص عنه شيئاً سوي اسمه
جاك

عابث....اهتديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن