الحاكم : قريبا سوف يولد لي أبن يكون الحاكم الشرعي للبلاد بعدي , لذا يجب ان يكون أهل للحكم والاهتمام بحاجات الناس
( لم يمضي وقتاً طويل على هذا الكلام حتى رزق الحاكم بولد جميل ذو عينين بلون اشعه الشمس , فرح الحاكم كثيراً فأخيراً أصبح لديه وريث للحكم )
الحاكم : من الان أنت أسمك زيوس ( كان يقول هذا الكلام وهو يحمل وريثه أمام الناس )
( أقام الحاكم على شرف أبنه وليمه استمرت لأسبوع كامل وكانت تلك الوليمة فيها ما طاب وما لذ من مختلف أصناف الطعام )
..... : أرجو ان يكون هذا الصغير كما تتمنى سيدي الحاكم
الحاكم : سوف أبذل جهدي ليكون كذلك , وسيكون شين هو المسؤول عن تدريه وتعليمه أصول القتال والحكم كما قررنا أنا وزوجتي
شين : وأنا في خدمتك وخدمه الأمير الصغير
.... : " لنأمل ان يسير الأمر كما خططت "
( مضت السنوات وأصبح عمر زيوس أربع سنوات وكان جميلاً جداً وكان أجمل ما فيه هي تلك العينان بلون اشعه الشمس ومع انسدال بعض الشعرات من شعره الأبيض على عينيه فتظهر كلما لو ان الغيوم تحجب أشعه الشمس ... كان جمال ولون عينيه الفريد محل للسؤال بين الناس دائما والجميع يتمنى ان يحدق بذلك الوجه الجميل )
زيوس : شين لقد مللت
شين : مللت لم يمضي على الدرس سوى عشر دقائق سيدي الأمير
زيوس : عشر دقائق تمزح صحيح ظننتها قد مرت ساعة كاملة
شين : ههههههههه محاولتك هذه لن تفيد فنحن سوف نكمل الدرس هذا
زيوس : انت قاسي شين ... أعفني اليوم من الدرس أنا لا أزال صغيراً
شين : ليس هُناك من يهتم بعُمرك غيرك .. الناس لا تهتم إلا بما يُمكنك أن تفعله .. بإمكانك أن تفعل أيّ شيء و بأيّ عُمر
زيوس : -_-
شين : هههههه لا تقطب حاجباك بهذه الطريقة وتخفي تلك العينان الرائعتان
زيوس : تذكرت شين حدثني
شين : أحدثك بماذا ؟
زيوس : حدثني عن أمي
شين : هاه ^
زيوس : انا لم أرى أمي من وكل ما حاولت ان احدث أبي واطلب منه أن يخبرني عن أمي كان يرفض هذا , ولا اعرف لماذا ؟ إلا يحق لي أن اعرف أمي وكيف كانت ؟!
شين : أن السيده كانت امرأة جميلة جداً وقد ورثت تلك العينان الرائعتان منها
زيوس : هاه !!
شين : لذا هذه العينان هدية منحتك إياها والدتك وعليك الحفاظ عليها فهي هدية غالية
زيوس : مؤكد سوف أحافظ عليهما ولن أسمح لأي كان ان يأخذوهما .. أنهما هدية من أمي الحبيبة
أنت تقرأ
روايتي بعنوان (( Zeus ))
Historical Fictionالروايه من تاليفي : حيث تجري أحداث الرواية في العصور الوسطى حيث لم يكن للتطور والتكنولوجيا أي وجود ، بطل روايتنا زيوس كان يعيش حياة هادئةٍ ولطيفةٍ بعيداً عن كل جوع أو خوف أو ألم أو معاناة حيث كان دورهُ فيها أبن حاكم البلاد ، ولكن هل سيبقى حاله هكذا...