مر أسبوع ولم يصل عن شين أو الحاكم أي خبر وهذا جعل زيوس في قلق شديد )
زيوس : " ماذا جرى لما لم يصل أي خبر منهم ... أنا قلق جداً " شين
الخادمه : سيدي من الأفضل أن تأكل شيء ما أرجوك ؟
زيوس : لا أريد أي شيء , أريد فقط أي خبر منهم ألم يرجع الحارس الذي ارسلته
الخادمة : لا لم يرجع بعد سيدي
زيوس : أنا .. انا قلق حقاً " ثمة أحساس أشعر به , ولكنه أحساس سيء لماذا ؟ ماذا حصل هناك ؟ لما هذا الشعور المؤلم ؟ *^*
الوزير : عليك ان تكون مستعد لكل شيء
زيوس : ماذا تقصد ؟
الوزير : ما اعنيه انها حرب ...وكل شيء متوقع بالحرب
زيوس : ماذا ؟! هل تعني أن والدي أو شين ممكن ان يقتل
الوزير : كل شيء وارد كما أخبرتك
( ثم غادر الوزير تاركاً زيوس يفكر بأكثر من شيء , وأستمر الحال هكذا مدة ثلاث أيام )
الخادمة : سيدي أرجوك تناول شيء
زيوس : اتركيني وحدي أرجوكِ
الخادمة : ولكن ....
الحارس : سيدي ... سيدي خبر عاجل سيدي..سيدي الأمير
زيوس : ماذا جرى ؟ تحدث !!
الحارس : لقد ...هاه ...هاه لقد عاد الرسول الذي أرسلته للحرب قبل قليل
زيوس : ماذا هل حقاً ما تقول ؟! أين هو ؟!
الحارس : في غرفة الانتظار
( ثم توجه زيوس مسرعاً الى حيث ذاك الجندي الذي أرسله )
أنت تقرأ
روايتي بعنوان (( Zeus ))
Ficción históricaالروايه من تاليفي : حيث تجري أحداث الرواية في العصور الوسطى حيث لم يكن للتطور والتكنولوجيا أي وجود ، بطل روايتنا زيوس كان يعيش حياة هادئةٍ ولطيفةٍ بعيداً عن كل جوع أو خوف أو ألم أو معاناة حيث كان دورهُ فيها أبن حاكم البلاد ، ولكن هل سيبقى حاله هكذا...