( بدأ جاك يروي القصة وكيف ألتقى بشين )
جاك : أنا من عائلة تعيش على أطراف المملكة حيث الحرب تجري الان وقد خسرت والدي بسبب تلك الحرب وكنت أحاول ان أنجو بنفسي ولكن ....
( ثم بدأ بالتذكر )
جاك : " علي أن أعيش ... يجب هذا لا أريد الموت ليس قبل ان أحقق ما أريده " أمي ..أبي ..لا ....لا .......بقيتُ هكذا وأنا أحاول أن اجد مكان آمن ولكن لم يكن هنالك أي مكان آمن لأنني كنت في ساحة حرب , ومع ذلك لم أكن أريد سوى أن أبقى على قيد الحياة ولكن ....
زيوس : لكن ... لكن ماذا ؟
جاك : ظهر لي واحد من تلك الوحوش
" أنه ضخم سوف يقتلني هل هذه النهاية , هل سوف أموت حقاً قبل أن احقق أي شيء من حياتي , لما يحدث هذا لي "
حاولت الهرب ولكن قدماي تجمدتا لم أستطع التحرك لذا أدركت وقتها انها نهايتي , ولكن .... فجأة سقط ذاك الوحش الضخم على الأرض
زيوس : سقط ؟!
جاك : اجل سقط على الأرض والدماء تغطيه
( ثم عاد للتذكر )
شين : هل أنت بخير ؟
جاك : أ ... أنا .. أنا .....
( فوضع شين يده على رأسه )
شين : هون عليك يا صغيري كل شيء بخير الآن
جاك ( وهو يحاول أن يتمالك نفسه ) : شـ ... شكراً لك سـ ... سيدي
شين : والآن أسرع غادر هذا المكان
جاك : ولكن الى أين أذهب ؟
شين : هاه !
جاك ( وقد بدأ بالبكاء ) : لقد قتل والداي بسبب هذه الحرب ودمر منزلنا ..لم أعد أملك .....
أنت تقرأ
روايتي بعنوان (( Zeus ))
Ficción históricaالروايه من تاليفي : حيث تجري أحداث الرواية في العصور الوسطى حيث لم يكن للتطور والتكنولوجيا أي وجود ، بطل روايتنا زيوس كان يعيش حياة هادئةٍ ولطيفةٍ بعيداً عن كل جوع أو خوف أو ألم أو معاناة حيث كان دورهُ فيها أبن حاكم البلاد ، ولكن هل سيبقى حاله هكذا...