البارت الثاني من روايتي ( زيوس )

63 4 0
                                    


( استيقظ زيوس ليجد نفسه في غرفته )

زيوس : هاه يبدو انه تم اعادتي للقلعة ..تذكرت لقد انقذت من قبل شين

( وفجأة فتح باب الغرفة ليدخل الحاكم مع شين )

زيوس : أبي .. أنا .....

( وقبل أن يكمل زيوس كلامه ووجه الحاكم صفعة قوية له )

الحاكم : أحمق ما معنى تصرفك هذا ؟

زيوس : هاه !!...

الحاكم : لما تبعت شين .... بسببك أفسدت مهمته .... وكشفت أمرك للناس

زيوس : انا..أنا آسف حقاً ...لقد ( كان يحاول ان يتمالك نفسه وان لا يبكي أمام والده ) لقد...لقد أردت فقط أن ارى كيف هو العالم خارج القلعة

الحاكم ( بصوت غاضب ) : وهل شاهدت العالم .. لو أن شين لم يكن موجود لتم خطفك وأخذك رهينة .. العالم ليس كما تريده ... هذا العالم قاساً ولا يفرق بين الرجل والمرأة والكبير والصغير ... هذا ...

شين : سيدي دعهُ لي لو سمحت .. اعرف انك قلقت عليه ولكنه بخير ولقد أحس بندمه ولن يكرر هذا الفعل مجدداً

الحاكم : أفهمه إذاً ان الامر ليس لعبة

شين : حاضر سيدي

( ثم غادر الحاكم .. ونظر شين لزيوس الذي كان يريد البكاء ولكنه لم يتمالك نفسه )

لا باس بالبكاء أحياناً سيدي الأمير

زيوس : انا ... انا حقاً آسف كنت أريد فقط ان أرى هذا العالم

شين : أخبرني إذاً ماذا شاهدت من هذا العالم

زيوس : شين ^

شين ( وأبتسامه لطيفه كان تترسم على وجهه ) : هيا أنا اصغي

زيوس : شكراً جزيلاً لك شين

( وقم بحضن شين )

شين : مهلاً .. مهلاً .... لا أريد ان يراك أحداً تتصرف بهذه الطريقة وخصوصاً معي

زيوس : لا اهتم لهم شين أنت بالنسبة لي اخي الأكبر لذا أنا لا اهتم حقاً بما يفكر به اولئك الأشخاص

شين : سيدي الصغير

زيوس : لا اريدك أن تناديني سيدي الصغير أو الأمير نادني زيوس ..... زيوس فقط

شين : لا يمكنني ذلك

زيوس : لما ؟!!!

شين ( وقد رفع رأسه الى الأعلى كي لا يرى زيوس تلك الملامح التي رسمها وهو يقول تلك الكلمات : ليست الأمور غالباً كما تبدو عليه وراء كل قصة تعرفها ...قصة لا تعرفها..!! فلا تستعجل .... بإصدار الأحكام

( لم يفهم زيوس سبب ذلك ولكنه لم يرغب أن يلح على شين لذلك فضل السكوت )

( بعد تلك الأحداث صار زيوس مجداً أكثر في الدراسة )

روايتي بعنوان (( Zeus ))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن