Belongs to daddy...Mpreg!

Chapter 6

الفصل السادس
.
.
استمتعوا حبيباتي
ولا تنسون الفوت والتعليق بين الفقرات
...............

بابتسامة واسعة اقترب جيمين من ذلك المنـحدر فبـدأت الـرياح بتحريك معـطفه في كل اتجاه و خصلات شعره أيضـا ، رفع يده الصغيرة ووضعها على جبين يونغي قـائلاً بغموض متصنع ومضحك "هل ادفعك دادي؟" هرهر جيمين بخفة ومسح براسهُ على صدر الاكبر

أمسك جيمين يد الاكبر الباردة و على شفتيه الـورديتين ابتسامة مفعمة بالحيوية، أمال رأسه قـليلا و قـال بمـرح "احبك هيونغي"

تنهد الاكبر بابتسامةٍ هادئة ثم رفع أصبعه السبابة و أشار على السيارة المركونة بـعيدا حيث أنها كانت مركونة باستقامة، وضع الصغير يده على جبينه كحركة عسكرية و ركض إلى السيارة كونه علم انهم سيعودون الى المنزل لان الطقس كان يشتد برودة

جلس الصغير على مقعده منتظراً قدوم يونغي إذ كان يلتقط معطفه و يسير بخطوات كسولة جدا كـأنه غير راغباً بالسير وفقط يريد النوم محتضناً الصغير بين ذراعيهِ

فجـأة ظهرت سيارة مظللة من الـعدم بسرعة جنونية محـاولا استغلال فرصة وجود جيمين في السيارة لوحده فالتفت الأخر ليرى السيارة تسير بسرعةٍ قصوى و قد كانت قادمة من جهة اليسرى لسيارة يونغي حيث يجلس الصغير

عقد جيمين حاجبيه باستنكار و قد تذكر قيادة يونغي الجنونية عندما يكون غاضبـا بينما شحب وجه الاكبر بشدة فصـاح بنبرة حادة "جيمين ، أخرج فوراً"

قطب الصغير حاجبيه والعبس قد كسى ملامحه الرقيقة والناعمة و قد استاء من تغير مزاج الاكبر بهذه السرعة ، فقد كان توا هادئا و مبتسما أما الآن فيصيح به كمـا لو كـأنه خـادماً له ، أجاب الصغير بنبرة متهكمة مسـتاءة  "لمـا ؟ كي تـذهب و تتـركني ها ها؟"

"جيمين..!" صـرخ يونغي بغـضب و عينيه الحادتين تـراقبـان تلك السيـارة المسرعة مع نية مسبقة في القتل ، لقد بدى واضحا أن السائق يريد قتلهم من  إنحراف سيارته عن الطريق المفترض أن تسير عليه و سـرعته الجنونية

نـظر الصغير الى الاكبر بتسـاؤل و عينيه الـزجاجيتين الواسعتين تنـطقان بمدى استغرابه بينما دخل يونغي إلى السيـارة مسـرعا ، أمسك بـمعصم جيمين و حاول سحبه ناحيته لكن الوقت لم يسعفه مطلقاً

لف ذراعيه الاثنتان محكماً قبضتيهِ حـول جسد الصغير و أغلق عينيه حين اصطدمت تلك السيارة بهما لكي تنقلب مرارا و تكرارا قبل أن تسقط في ذلك المنحدر بينما ترددت كلمـات الصغير العفوية كالصدى في أذنه

"احبك هيونغي"

رفـع ذلك الـرجل هـاتفه بـعد أن رمى نفسه قبل حدوث الاصطدام و قـال بنبرة بـاردة مشبـعة بـرائحة الانتصـار و نشـوة الفخر "سيـدتي ، لقد تـمت المهمـة بنجاح...."
.
.