Chapter 2

21.3K 965 415
                                    

الفصل الثاني   
.
.
تجاهلوا الأخطاء اذا وجدت ولا تنسون الفوت والتعليق بين الفقرات
استمعوا حبيباتي
..............

في صباح نومٍ مشرق تفتحت اعين جيمين الواسعة ذات لونٍ بندقي فاتح بينما شعره الريشي ذو لونٍ بني الغامق تماماً كحبات القهوة مبعثراً على الوسادة الحريرية بشكلٍ لطيف، عبست ملامحه الناعسة واخذ يتلوى كقطةٍ صغيرة بين تلك الذراعين الممسكة بهِ

"جيميني يريد حلوى القطن...!" تمتم جيمين بنعاس بينما اغلقت عيناه لتقع رموشهُ الطويلة والناعمة على وجنتيهِ التي زاد انتفاخها اثر نومه المستمر الذي طال لساعاتٍ كثيرة، مد يديهِ الصغيرتان تماماً كما لو انه يحاول الامساك بِشَيْءٍ ما الا انه اخذ ينتحب بلطافة قائلاً بهدوء "دادي أعطني الحلوى..!"

مرت ثوانٍ طويلة من انتحاب جيمين ليتناهى الى مسامعهُ صوت الدادي خاصتهُ ذو اللكنة الثملة جعل الصغير يبتلع بخجل دافناً وجنتيهِ بين يداه الاثنتان "صباح الخير طفلي الجميل"

عينان جيمين المتخدر نظرت نحو يونغي الذي وبكل بساطة كانت أنامله تتحرك بخفةٍ وسلاسةٍ شدية على انحناءات جسد الصغير "ايققووو أيها الصغير الناعس هيا انهض" قهقه يونغي رابتاً على وجنتين مؤخرة جيمين ومن ثم نهض بعدما همس بانفاسهِ العاشقة امام كرزيتان الصغير المتقوسة للأسفل

رمى جيمين بغطاء السرير بعيداً عنه واستقام مظهراً مدى قصره اللطيف، وقف امام نافذة غرفته يحدق بأوراق شجرة الكرز الوردية تتساقط على ارضية شرفتهُ، عبس معتصراً دمية الدب بين ذراعيهِ، يدان حاصرتهُ مجدداً في أركان تلك الغرفة وانفاساً هادئة تصتدم على خده الأيسر

اغمض جيمين عينيه للحظات ثم فتحها بهدوء حينما التقت شفتين يونغي مع وجنته اما الصغير فقد ابتسم بخجل حالما ابتسم يونغي بودٍ وعاطفة ثم تابع بحبٍ وهيام "كل شيء سيكون بخير صغير دادي....والآن جهز نفسك لأننا سنخرج معاً اوه؟"

أومأ الصغير فى الحال ليستدير محتضناً الاكبر بقوة وبعدها اتجه الى خزانة ثيابهِ دونَ أى مُناقشة.....وقف جيمين لثوانٍ قصيرة حتى عبس مرة اخرى "ماذا سأرتدي؟" همم بلطافة متلمساً أرنبة انفهُ، القى نظرةٌ خاطفة على يونغي ليجدهُ مرتدياً قميصاً اسود معظم ازاره مفتوحة ويليه بنطالاً ضيق

"وجدتها...!" صـّرخ جيمين بفرح و فوراً امتدت يداه ليمسك بإحدى كنزاتهُ زهرية اللون وشورتاً قصير مع جورباً ابيض صنع من الديانتين يصل على منتصف افخادهُ "دادي يمكنه الذهاب، ميني سيتأخر قليلاً"

علت على ثغر يونغي ابتسامةٌ هادئة، خرج من المنزل ليواجه الحديقة أمامه , تنهد بشدة وأعاد الكره مرة أُخرى وجلس على إحدى المقاعد بينما عيناه الداكنتين حدقت فى السماء "سماءٌ نقية تماماً كـقلب جميلي الصغير" استنشق يونغي الهواء النقى لتمتلئ رئتاه به ثم أُخرجه بهدوء

Belongs to daddy...Mpreg!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن