رَمـادَ مــطر
في ظُلُمات أعماقي أرى ذكرى مكَبلة الماضي
قفلها مهجورٌ ينادي قلبي الذي لعلهُ يناجي
صمتٌ يحبسُ انفاسي
فمنْ لا شيء ارى كلَّ شيئ وكل شيء أصبح ذو معنى
فحُرقت معاجمي وصولاً لمراجعي ولم يبقَ ليْ
سوى الرماد ..
رماد من حروف يحيك لنا معطفاً ضد المطر
ومن متى ونحن نهاب المطر ؟
فأجابني القدر ..
منذ حريقك الذي أصاب حروفها
حريقكَ الذي التهمها حتى المرار ..
فدعي الرماد يحيك لك معطفك لعلك ستفهمي
من أيَّ صنف أنت من البشر
أيُّها القدر !
أتريدني أن ألبس رماد المطر ؟
وأحتسي كوباً من المرر ؟
أتراني بيدقاً من الحجر ؟
أم أيّ صنف تراني من بني البشر ؟
فيا أيُّها القدر ..
أعطني حقَّ الكتابة
دعني أكتبك كرواية
رواية أجمل بداية
ليسَ لها كِناية
ليس لها أيَّ نهاية
أنت تقرأ
تكلمي
Poésieتكلمي عنوان لا يحتاج الى شرح ابدا هو رمز بسيط بجسد مشاعر التي تصادف اي انسان ان كان ذكر ام انثى هي المشاعر التي لا تحكى المشاعر التي يحتلها الخوف ، فتكلمي صمتك هذا هو العدو الأكبر