لا تتذمَـر قاِئلاً أن القدر غير عادل ، عنـدما يحين وقتُ سعـادتِك ستُقبل عليك ، تذمُـرك لن يُعَّجل منها و لكن رضاك و قناعتك سيفعلون .
الأمـر مُعتمد على ثِقتك بِالله.
________________"إذهَـب و أفعَل ما أخبرتُكَ به آوه سِيهـون و إلا سـوف أركلك لهنـاك لتفعَل"
إلهـى الـرحمـة !
هى تطلُب منى فعل العديد مِن الأشيـاء التى مِن الصعبِ علىّ فعلها ، هذا مُحرج.
يتم توبيخى مِن فتاه فى الحديقة الخليفة للمـدرسة و فوق هذا تستمـر بالصُراخ بوجهى ."مـاذا إِن أحرجنى و رفض ؟"
سألتُ بصوتٍ منخفضٍ و انا أوزِعُ نظرى بحيرةٍ محاولاً توقع ردة فِعله إن قمتُ بما تريده تايون."صدِقنى انتَ تستحق أكثـر ، فقط نَفِّذ ما قلتهُ ، ألا يكفى أنكَ كُنت كمـراهقةٍ محرجةٍ بمرحلةِ النمـو بالأيـام الأربِـع الفائِته !"
تذمَّـرت و هى تضرِب قدمّيها بالأرضِ بنفاذِ صبرٍ بالأضافةِ لوجهها الغاضب.حسنًـا هى مُحقـة ، أنـا كنت محرجًـا مِن الإختلاط مع لـوهان مرةً أخرى ، خاصةً بعد ما فعله بمكتبِ المُدير ، الشُكـر سيكـون قليلاً لما فعلهُ و لم أجد طريقةً جيدةً للحديث دون إحراج نفسى.
بنفسِ اليوم الَّذى كنا بهِ عند المدير تـايون أخذتنى..بِصـراحة هى سحبَّتنى خلفها لزِيارة الدَار الذى نشأَ بهِ لـوهان برفقةِ أسرتها و عرفتنى على مربيته جيـون التى ظلت ترمُقنى بنظـراتٍ مخيفةٍ و حققت معى لنِصف ساعةٍ حتى أقتنعت نسبيًا أنى حقًا نادِم و أريد أن أصبحَ صديقًا لـ لـوهان و فتاهٍ أخرى تعملُ هُناك تُسمى هـانا و هى الأخرى لم تتوقف عن طرح الأسئِلة علىّ و النظر إلىّ بغضب و كأنى قتلتُ فردًا مِن عائِلتها حتى سمحـوا لى بالدخول لغرفته و مقابلته بعد قولهم أنهم يراقبوننى و سيركلونى خارجًا إن اسأتُ التصرف.
كان هُناك فتاهُ تُدعى أوليفيا ، كانت مُنطويةً بعضَ الشئ لكنها لطيفة ، و أخيرًا أختهُ الصغيرة غير البيولوجية و الَّتى هى أيضًا كفيفة كان هذا مُحزنًا ، و حسنًا الفتاة عندما سمعت أسمى لم تبدى أى ردة فعل سوى أنها بقيت واقفة أمامى و نظراتها الفارغة -و المُخيفة- مصوبةٌ لقدامى بُحكمِ أن طُولها لم يتجاوز ركبتى ، حتى قُلت 'مرحبًـا' لها و يبدو أنها حددت مَكانى فألقت لعبتها فورًا بوجهى و ما أن سقطت اللُعبة أرضًا وجدتها تزيل طوقًا أحمر من حول رقبة كُتلةً فراءٍ بيضـاءَ و بنية بِجانبها قبل أن تشيـر جهتى و تصيـح بـ 'أوسكـار هاجمه'.
لقد ميـزتُ شيئين زرقاوين و لامعين أتضح أنهم عينان و أيضًا صـوت عـُواء هو لم يكن نباحًا و هو لم يكن مبشرًا لخيرٍ أبدًا.
أنت تقرأ
NOSTALGIA || نـوستـالچيـا
Fanfictionسأسحبُكُ إلى المكانِ الذي لن تسطيعَ الهَـربَ مِنهُ، سأسجِنُكَ في ذاتك. ظلامُك الدامسُ سألونُه بألوانِ الماضي التي تمقتُها، لن أسمحَ لكَ بالنسيان فإن فعلتُ ستفقِدُ ذاتكَ وحينها يفقدكُ العالَم، لا تخَفنِي ولكن احذَرنِي، أنا ماضِيك الوحيدُ الذي يؤرقُك...