- من لا يجد فى نفسه الشجاعة الكافية للمخاطرة لن يحقق شيئًا فى حياته ..." 'محمد على كلاى'
_______________________________
Lina's POV:-
-2nd June,2013:
-5:35Pm:-"اااااه ما هذا الألم برأسى..... أشعر بصداع شديد يُفَتِّك برأسى ...... و اللعنة إنه أقوى من تأثير الكحول ، هه .. أنا بالأساس لم يسبق لى شربه فكيف علمت ؟ .... حسنًا شربت مرة .. اممم مرتان ... ثلاثة ربما ... أربعة على ما أعتقد ... حسنًا خمس مرات و إن ضغطتم علىَّ لن أعترف بأكثر من هذا .... الآن جننت فعليًّا و أحدث نفسى .... و اللعنة أين أنا ؟ ..... لينا اهدأِ و كونِ أكثر حكمة من فضلك الآن فالوضع لا يحتمل السخرية .... و الآن لمَ أنا هنا و ما هذا المكان و كيف أتيت إلى هنا و ما الوقت حاليًا ؟! .... حسنًا أنا تسائلت عن الكثير و دورى فى البحث عن إجابة قد حان.... أولًا أنا هنا بالتأكيد لأنى مختطفة من قِبَل الغامض و رجاله .... ثانيًا هذا المكان أعتقد أنه مخزن لهم او شئ من هذا القبيل لأنه لا توجد به شرفة أو أى شئ آخر فقط فراش نتِن للنوم لا أكثر ولا أقل حتى أنه لا توجد أى أجهزة للمراقبة مثل الكاميرات او الأجهزة الصوتية و غيرها .... و الباب من المؤكد أنه مغلق بإحكام..... حسنًا سأحاول إستطلاع أمره حين انتهى من فقرة الحيرة خاصتى.... أمَّا بالنسبة لكيفية وجودى هنا فحتمًا عندما سمعت الضجيج و خرجت لأستطلع عن سببه هجم علىَّ رجاله .... و أخيرًا الوقت حاليًا لا أعلم لكن ذلك الغامض اتَّضَحْ أنه غبى .... لأنه لو كان يمتلك من الذكاء قليل لعرف انى سأخذ هاتف أو أى شئ من هذا القبيل ... من الجيد أنى فعلت ذلك و أخذت الهاتف معى.... لا بد من أنكم تتسائلون الآن عن وجود الهاتف معى و أنا مختطفة .... اليكم القصة كاملة .... فأنا عندما سمعت الضجيج أمس أخذت هاتفى القديم معى للاطمئنان فقط و عندما أحسست بحركة اخفيته داخل الملابس ... فأنا ماهرة فى تلك الأعمال ... عندما كنت صغيرة و أريد أن أخبئ الهاتف من أمى حتى العب ... هههه ... كم كنت شريرة حينها ... و مازلت ... و انتهت القصة القصيرة.... بالطبع أنتم متحيرون الآن لماذا أنا لم أهاتف أحد لينقذنى من هذا الموقف ... بالطبع لن أفعلها ... و الآن تعتقدون أنى مجنونة أو ما شابه ... لكن بربكم يا رفاق هل أهاتف أحد لينقذنى من الاختطاف و أعود لحياتى المملة ثانية من نوم و نوم و نوم و روتين يومى ممل حد الكآبة ... أو أن أغامر .... بالطبع سأختار المغامرة .... و من يعلم ؟ يمكن أن يكون ذلك الغامض هو فتى أحلامي ... و الآن فلأستفِق من أحلام اليقظة خاصتى و أعُد لأرض الواقع .... لنُخرِج الهاتف ..... اللعنة إنه الثانى من يونيو و الساعة الآن الخامسة و النصف تقريبًا .... أى أننى مختطفة لمدة يوم إلَّا بضع ساعات .... من الجيد أنى سجلت مكالمته أمس و إلَّا لم يكن ليصدقنى أحد .... و سأُفَعّل التسجيل الآن فى حال إن جاء أحد ..... حسنًا و الآن لنستكشف الباب .... امممممم ..... إنه مغلق بإحكام من الخارج ....
أنت تقرأ
"NOT AGAIN_ليس ثانيةً"
Romantik-"توقعت أن صلواتى لم تُستجب ، لكن ها أنت ذا... هه، يالها من مزحة" ="حسنًا عزيزتى ، الخلاص منى ليس بتلك السهولة.... إنه مستحيل" ____________________ -" I expected that my prayers were not answered , but you're here now.... hu...