"Chapter_1"

15 2 2
                                    

-1st June, 2013:

"ما سر تلك الوريقات يا تُرى ؟!.... حسنًا لنرَ ما المكتوب هذه المرة."
تساءلت لينا و هى تتفحص الوريقة أو على النحو الأدقّْ الشفرة .... بالواقع منذ ما يقارب أربعة عشر يومًا و هى تتلقَّى عبارات مهددِّة و مُنذِرة تجهل سببها ،،، لكنها لا تأبه لها مطلقًا و تعتبرها إحدى سخافات أصدقائها ولا تدرى المسكينة أنها نهاية الدعابة و بداية اللعنة.

"حسنًا لورين كفاك حماقة و أرنِ نفسك أيتها المراهقة اللعينة .... اليوم ليس عيد ميلادى و لا يوجد به أى ذكرى." صاحت بصوت عالٍ لصديقتها لتسمعها ظنًّا منها أن تلك هى إحدى خدع صديقة طفولتها ثم همست فى نهايتها لتقلق بعض الشئ .

"يا إلاهى لورين دائمًا ما تفتعل الحماقات لكنها تُكشَف ... هذه أول مرة لا أجد دليل على ذلك حتى إنها تكتب الأرقام هجائية ولا تحب الاختصار .... لكن فى تلك الوريقة مكتوب *فقط ساعتان* و رقم اثنان مكتوب بالأرقام و ليس بالحروف ... أيضًا هذا ليس خطها أو حتى خط أحد الأصدقاء أو الجيران..... يا تُرى من ذاك الغامض ؟؟..... ساعدنى إلاهى سأفقد عقلى بالكامل .... أيعقل أن تكون عصابة و تريد إختطافى ... <<هاااى لينا هل جننتى لمَ ستريد أى عصابة اختطافك ... أنت لست ثرية،حسناء أو حتى عبقرية .... هل كنتِ ستفيدين المجتمع على أى حال!!!! بالطبع لا فأنت حمقاء كبيرة ولا أستبعد أنك أكبرهم حتى ....>>

" عقلى العزيز لا أريد أن أُفاجئك لكن إن جُنِنتُ فأنت أيضًا كذلك لأنك عقلى أنا و إن تلاحظ ياء الملكية -_- ..... هه لقد جُننت بالفعل فها أنا
أحادث نفسى أمام البريد ... ما هؤلاء الناس حقًا ؟! أيريدون إخافتى بوسيلة قديمة نتنة كهذه ... يالهم من أوغاد ."
______________________
-8 PM:
Lina's P.O.V:
لقد مر ساعة منذ إستلامى هذه الرسالة و لم يحدث شئ ... بالطبع لم يكن ليحدث أى شئ لأنه من المفترض أن يحدث شئ بعد ساعة آخرى ... حسنًا فلأهاتف آدم ذلك الوغد فقد نسانى منذ مواعدته لتلك الحرباء كرستيانا... لا أعلم ماذا يحب بها أو ما يجذبه إليها ... لورين أجمل منها بكثير و تعشقه لكن الغبى أعمى و تسيطر عليه غريزته الشهوانية الخرقاء مثله ...... لكن أين الهاتف ؟ أين وضعته .... أفف لقد أضعته فى غرفتى اللعينة..... حسنًا هدئي من روعك لينا و فكرى فى حل مناسب لإيجاد ذلك اللعين بسرعة ... نعم لمَ لمْ أفكر بهذا من قبل ... هاتفى القديم لم أستعمله منذ مدة.... إنه على المكت.... الهاتف !!! إنه هناك لكن كيف ألم أضعه فى الغرفة ؟! كيف هو هنا إذًا ؟ حسنًا على أى حال هذا أفضل من البحث عنه فأنا أفضل الكسل و الآن فلأهاتف ذاك اللعين آدم ..... رنة.. إثنتان.. ثلاث.. أرب...

"مرحبًا عزيزتى لينا أشتقت لكِ كثيرًا" رحب بى آدم بصوته البشوش

" أهلًا بأكبر القذرين... ما هذا أيها الوغد اللعين أتواعد حمقاء و تغفل عن أصدقائك !! فعلًا لم أتوقع هذا منك آدم." أخبرته بأسى فأنا لم أتوقع منه ذلك مطلقًا

&quot;NOT AGAIN_ليس ثانيةً&quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن