الجوهرة السوداء

الجوهرة السوداء البارت التاسع

تذكير

pov you

استيقظت من نومي و كنت في مكان مظلم غير الذي كنت به و استمريت بمناداة جونغكوك و شوقا و لكن لم استفيد من ذلك اي شيء فكان المكان صامت لدرجة يمكنك سماع صوت نيمات الهواء و من ثم سمعت صوت و عندما التفتت رايت باب كبير يفتح دخلت منه اشعة نور لم تسمح لي برؤية ملامح الشخص المار عبرها كل ما استطعت رؤيته هو ظله

و بدا بالاقتراب مني و ببطئ استطعت التعرف على مامحه و من ثم ابتسم بجانبية و قال "لقد مضى وقت طويل " انه نفس الشخص من الحلم نفس الابتسامة و الصوت ما الذي يحده بحق الجحيم

 شعرت بضربات قلبي تتسارع لم اشعر بهذه الطريقة من قبل هل انا خائفة ؟؟؟ هه لا مستحيل لا يمكن حدوث ذلك ولكن لماذا اشعر بالتوتر و العجز بينما كل ما استطعت فعله هو النظر اليه بتعابير الصدمة و من ثم استجمعت قوتي لاقول

'من انت ؟؟ كيف اتيت الى هنا ؟ هل انت من احضرني ؟؟'

ليبستم و يقول 'اجل انا الذي احضرتك الى هنا و انا في الحقيقة شخص تعرفينه'ا

قطبت حاجباي و قلت 'هل اعرفك ؟؟ لا اظن ذلك من انت ؟؟'ا

اجابني قائلا 'حسنا من الطبيعي ان تنسيني فقد مر وقت طويل و كنت مازلت طفلة 'ا

'طفلة ؟؟؟ هل تقصد انك تعرفني منذ صغري ؟؟ منذ متى ؟؟'ا'

قال و هو يقترب مني 'منذ 10 سنين 'ا

بمجرد قوله لذلك انعشت ذاكرتي الاحداث التي وقعت قبل عشرة سنين عندما كنت مازلت طفلة اعيش على حب والداي الا ان كل هذا اختفى عندما تخليا عني كنت وحيدة بذلك القبو اختبئ بينما اسمع صوت الصرخات و القتال مما جعلني احشر نفسي بالزاوية بينما اضع يدي على اذناي و ابكي و اصرخ باسم والداي اللذان نجو بحياتهما تاركاني بذلك المكان مظلم و فجاة تذكرت الشخص الذي حاول قتلي و استطعت الهروب منه بصعوبة و الاختباء بجسمي النحيل لكي لا يتمكن من ايجادي 

اجل انه هو نفس الشخص الذي قال انه سيترقبني طول حياتي حتى يحصد موتي 

اتسعت عيني عمصرعيهما و قلت بينما اشير الي باصبعي و اتئتئ ' انه انت....نفس الشخص ..كيف يمكن ذلك ؟؟'ا

اجابني بايتسامة جانبية و هو يقترب مني جاعل مني اخطو بضع خطوات للوراء 'هل اشتقت لي ؟؟ هل اعتقدت انني ساتركك تفلتين بسهولة ؟؟ ليس بعد ان علمت انه انت من ستوقع بي 'ا

هل قال انني انا من ساوقع به ما الذي يقصده ما الذي يحدث بحق الجحيم  

دخلت عالم افكاري الا ان سمعته يقول مجددا 'ساتخلص منك قبل ان تفعلي 'ا

قال كلامه هذا و قام بخنقي و دفعي مما جعلني اصطدم بالحائط المجاور مخلفا الم قاتل بجسدي و لكنه لم يكتفي بذلك فقط بل رايته يقترب مني و تعابير مخيفة مرسومة على وجهه اذ به يسحبني من شعري يجبرني على الوقوف و يقوم بجري و هو يهدي 'هه لقد خاب ظني بكثيير كيف يمكن ان تكوني بهذا الضعف تشه غير ممتع 'قال كلامه هذا راميا اياي بالارض لا يمكنني الانكار انني شعرت بالاهانة لقوله و لكنها الحقيقة منذ ان اختفت قواي و انا بحالة يرثى لها اتمنى فقط ان ترجع لي قواي لكي يكون القتال عادلا اتمنى ذلك حقا