الهروب من المأساة

منتصف الليل

في يوم  ممطر ومُعتم ....
كنت فلـ16عشر من عمري حينما  اغلقت باب منزلي ورحت اركض  بسرعة  ،،السماء كانت تمطر بغزارة كنت اقف خوفا حين  تبرق اخذ نفسا عميقا واتابع الركض الى ان وصلت لذلك المحل الصغير   كان هنالك سرداب صغير   دخلت السرداب لالتقط انفاسي في الظلام  ولاختبيء منهم
زفرت بصوت عالي قائلة : الحمدلله لن يجدوني حتى الان
ارعبني صوته  الرجولي قائلا : من هم
ثم اشعل الضوء بعدها ،، وقفت ارتجف امامه من البرد وتفوهت  بكلما كان في قلبي: ساعدني ارجوك اخرجني من هذه المدينه انا لم اعد احتمل  ارجوك ابي يضربني بقسوة  ويدلل زوجته وابنتها انا لم اعد احتمل العيشة هنا  ولا اريد الموت  في هذا العمر
-كان واقفا ينظر لي بصدمة  يرتدي  ملابس  ملطخة بالدماء يبدو انه عاد من شجار قوي بينه وبين اعداءه ولكنني لم اهتم انه قادر على مساعدتي انا اعلم ذلك - التفت بعصبيه للفضاء وقال : تباا هذا ماكان ينقصني
-اجتثيت على ركبتي وقلت له ارجوك خذني  الى مدينه اخرى واعدك انك لن تراني من جديد -
لحظات وانا ارتجف على الارض احظر صندوق صغير جلس عليه امامي وضع يده المتجرحة على خده نظر لي لدقائق وقال : لاباس سااسافر غدا وسااخذك معي
والان لنجد لك مكانا تبيتين فيه هذه الليله ...ذهب بضع دقائق ثم عاد واخذني لمنزله بسيارته المظلله  كان منزله كبيرا جدا   امرني بان اذهب وانام على الاريكة  فلاستقبال وهو ذهب لينام في غرفته ....يتبع