الهروب من المأساة

افكار بريئة وتفكير سيء

بعد ان كنت شاردة سمعت صوت  تيمين من الاعلى يناديني : هل ستبقين واقفة هما تعالي لتري غرفتك  ضننت بانه يريد ان انام معه  لكوننا نعيش مع بعضنا  فقلت بفزع :"ماذا هل انام فالاعلى !! اين
فااشار للغرفة  التي  بجانب غرفته "هنا بجانب غرفتي لقد رتبتها لك"
فااطمئن قلبي وحين دخلت الغرفة  مان يقف عند الباب اما انا فكنت متفاجئة كان هناك  فراش على الارض  مع وجود عدة دمى محشية  ،،وضع احدى يديه خلف عنقه وقال:"حسنا انها مؤقته الى ان اشتري لك سرير وهذه دمى من معجبين يمكنك ان تلعبي بها او تحضنيها وتنامي ..لااعلم  !افعلي ناتريدين"
ياللهي انه  كطفل خجول  مع انني ظننته منحرف ركضت لقربه  تقربت منه كثيرا وقلت "شكرا لك " مع ابتسامه شقت وجهى كله من فرحتي  نظر لي نظرة خجل واعجاب  راودتها ابتسامه  ثم استاذن للذهاب
بقيت لوحدي فالمنزل اجول  مرت اسابيع انا امكث في منزله  انطف وارتب واطبخ الطعام ولكنني غالبا مااراه بسبب انشغاله كان يعاملني بلطف ولايطلب مني شي  يقوم بكلشيء  بنفسه ذات يوم... استيقظت   في منتصف النهار كان تيمين  قد ذهب للوكاله  فزعت من ان احدهم يطرقق الباب ولكنني لم استطع فتحها بسبب منعه لي  فقد حذرني الالاف المرات ان لااخرج لاحد ولايراني مخلوق ولو لثانيه وقفت خلف الباب  استمع   حسب مارايته في شاشه الكاميرا انها امراءة تبدو مسنه سكتت ولم اتفوه بكلمه اخرجت هاتفها من حقيبتها وقالت :اين انت انا عند منزلك لما غيرت رمز الدخول
ياللهي انها تتحدث لتيمين بالتاكيد  ركض للاعلى واختبئت ...يتبع