دخلنا الي المطعم وانا ابحث بعيني عن وليام انني متشوقة لرويته جدا جلسنا على الطاولة المحجوزة من اجلنا وبعد عدة دقائق وصل وليام إلينا أنهُ وسيم جدا شعره الاشقر وعينه ترهقني حقاً جلس الي الكرسي الذي امامي
وليام: صباح الخير
دانة: لما تأخرت هكذا
وليام: أسف ولكن الطريق مزدحم
وليام: كيف حالكِ لينا
لينا: أنا بخير وانت؟
وليام: كما ترين انني بافضل حال
انتهينا من الافطار أتى اتصال لدانة وخرجت مسرعة هل يعني هذا انه سيعرض علي ان يوصلني الي المنزل هل أوافق مباشرة آم ارفض ماذا سأتحدث معة هل أبقى صامتة فقط
وليام: حسناً سوف اذهب
ماذا سوف يذهب وماذا عني انه يذهب فعلاً لما لم يعرض على الذهاب معة حسناً قد يكون متعباً أو مشغول لا باس ها هي محطة الباص انها قريبة أيضاً
.........
دانة: لما لم توصل لينا في طريقك
وليام: لماذا انها ليست صديقتي حتى لما أقوم بإيصالها
دانة: وجعلتها تذهب هكذا
وليام: بما انكِ قلقة هكذا لما ذهبتي مسرعة
دانة: انك حقاٍ غبي
........
دخلت البيت أتجهت لغرفتي لانزع ملابسي لبست ملابس فضفاضة فان أفضلها اكثر من الضيقة خرجت من غرفتي
ذهبت لأحضر لي بعض الشاي قمت بغلي الماء اخرجت الكوب وسقط من يدي
جول: هل استمتعتِ بوقتك
أفزعني صوتة فتراجعت للخلف وجرحت قدمي أتى لي مسرع وحملني من على الارض صرخ بغضب
جول: لما انتي غبية هكذا الا ترين ان الارض ممتلأ بالزجاج
لم استطع الحديث فقط انظر الي وجة وملامحه الحادة لا أستطيع ان ابتلع ريقي أيضا لما قلبي يخفق هكذا
نظر الي وابتسم كأنه ليس هو الذي كان غاضب قبل قليل
جول: ماذا هل أنا وسيم جداً
لينا: هاه
جول: مازلتي ترتدين العقد
لينا: نعم، ولكن ليس لانهُ منك فقط لانهُ حميل
ضحك بصوت عالي جعلتني استيقظ أنهُ مازال يحملني بين ذراعية انزلت راسي وتحدثت بغضب
لينا: انزلني
ذهب بي الى الغرفة واجلسني على السرير ذهب لإحضار الصيدلية التي فوق الرف أتى وجلس امامي على الارض وقام بتنظيف جرحي
جول: هل قام بايصالك الى المنزل
لينا: نعم
جول: إذاً استمتعتِ بوقتك
لينا: قليلاً
جول: هل يؤلمك
لا اعلم لما اندفعت الدموع الي عيني ولكن نبرته اثناء السؤال جعلت دموع تنهمر حاولت ان اتمالك نفسي ابتسمت قائلة
لينا:انا بخير ،لكن لدي سوال لك
جول: ما هو
لينا: هل انت من حضر لي الطعام؟
جول: نعم
لينا: وماذا عن الحذاء
جول: أنا أيضاً
لينا: ولماذا فعلت كل هذا لي؟
نظر الي وأجاب
جول: لأنني معجب بك لذلك يجب علي الاهتمام بك
لينا: منذُ متى؟
جول: امممم منذُ اول يوم لكِ بالمنزل
لينا: ماذا؟ اذان انت كنت تعيش هنا؟
جول: تقريباً
لينا: ولكن انت تعلم انني معجبة به
جول: هل تقصدين وليام؟ لا اهتم لامرة
عّم الصمت بيننا لدقائق شعرت بحمل ثقيل على قلبي حينما اعترف لي لا أستطيع ان أتقبل مشاعره ولا أبادله أيضاً اذا ماذا افعل
جول: انتهيت
نهض وخرج من الغرفة وبعد دقائق حين خرجت لم أجدة في المنزل هل ذهب لانه محرج مني أم لأني رفضت مشاعره اشعر بالاسف علية حقاً
................
مرا أسبوع وانا لم ارا جول منذُ ذلك اليوم فقط كان يصنع لي الشاي في غيابي آه صحيح اليوم أخبرت وليام أني اريد لقاه نعم سوف اعترف له لذا قمت بتجهيز نفسي جيدا وها أنا انتظره الان
وصل وليام والقى التحية
وليام: ماذاكنتِ تريدين
لينا: اريد أنا اخبرك بشي
وليام: هل هو عن دانة:
لينا: لا
وليام: اذا؟
لينا: أنا معجبة بك
