على ضفاف الأمل نالتقي

520 35 13
                                    

صوت سيارة إسعاف تدخل شخصا على السرير المتحرك بسرعه وصوت بكاء وصراخ وأسمع فتاة تقول : اااااااه أرجوك لا تذهب وهي تبكي أرجوك أنت كل مالي أنت من أحببت أرجوك ولم تكمل كلامها لأن أشخاص بملابسهم الخضراء قد أدخلوني إلى غرفه متوسطة الحجم وبدأوا يحقنوني بأشياء وأبدأ أنا بعدم الشعور بهذا الألم المسيطر علي  و أرى نورا ساطع قوي جدا فوق عيني وأرى أشخاص منهمكون هنا وهناك ثم يأتي شخص بيده أله حاده ويبدأ بقطع شيء ثم يعطي تلك الأله الحاده التي أصبحت مملؤه بالدماء لشخص أخر ليستبدلها

ثم يبدأ شخص بقول سيدي الطبيب  إنظر لقد أخرجنا الطلقة من جانب قلبة لاكن إن دمائة تدفق بسرعة هائلة أخشى أن يموت هذا الشخص المصاب
الطبيب : هيا فالنحاول إستبدال الشرايين المتضررة بسرعة قبل أن يموت ونخييط .........

ااااااااه لقد مللت من كل هذا يحاولون أن يجعلوني أعيش بأي ثمن لأرجع ثانيتا إلى حياتي البائسه لا شكرا لا أريد إنني كرهت هذه الحياه الدنيا بشتى الطرق أناس كلهم خائنون يوهمونك بالصداقة ثم تلاقي أقرب المصيبة والضرر منهم  وسرقه وخوف وقتل ورعب وعائله لاتتحدث مع بعضها أبدا أم لا تعرف هل أبنأها بخير أولا كل مايهمها هو العمل لإحضار النقود وتنسى تربية أولادها وكل هؤلاء ناس يتمسكون بحياتهم الدنيا وينسون أنها حياة موأقتة وحياتهم الأصلية التي تبين أين سوف يذهبون تكون بعد ما ماتهم

والآن لنطرق كل هذه الأمور وأعرفكم بنفسي وبقصتي أنا يوكي ماساشو شاب  ياباني الأصل أعيش مع عائلتي المتكونة من أبي وأمي وأختي الكبيرة التي تكبرني بخمس سنوات وهي متزوجة  أبلغ من العمر الواحد والعشرون نعم أنا شاب بالجامعه جامعه الإقتصاد لأنني كنت أحلم بأن أكون مدير بنك لاكن هههههههه بضحكة ساخرة  لقد إنتهت حياتي أولا منذ طفولتي بسبب جسدي الهزيل وشكلي الذي يشبة الفتيات كان يتنمر على جميع من في المدرسة في جميع مراحلي العلميه فعندما كنت أريد إخبار أي أحد من عائلتي كانوا منهمكين في العمل إلى حين شاهدتني مره أختي وانا أركل وأضرب ويدوسون علي ويلقونني على الأرض إذ جائت أختي لتلقن هؤلاء الأولاد درسا وبدأت لتأخذني لكي أتعلم جميع الألعاب للدفاع عن نفسي وبالفعل أصبحت قوي لما يكفي لكي أدافع عن نفسي إلى أن إنتهت حياتي السعيدة المؤقتة لأدخل الجامعة أو كما أسميها الجحيم الدنيوي فأنني كنت كأي شخص عادي فرح في أول أسبوع له في الجامعه إلى أن أعجبت بي فتاه لمزهري اللطيف على الرغم من أنني رجل وأكره كلمت لطيف إلى أنها الحقيقة بأن جميع الفتيات يحبونني من أجل هذا المظهر ثم جائت أجمل فتاه عندنا في قسمي وأعترفت لي فأنها كانت فرصة العمر بالطبع وصراحتا أن كنت أيضا معجب بها وبالتأكيد بدأ الشباب يحقدون علي ويتنمرون على من جديد يرمون كتبي بالقمامة ويعنقلوني وأنا أحمل طعامي في الكفيتريا وأنا بالنسبة لي كنت مستعد للأسوء إلى أن جاء لنا الطالب الذي كان متأخر عن دخول المدرسه لأسبوع بسبب أنه كان مسافر لأحد دول الأجنبية فكان شاب وسيم هو أيضا وبدأت البنات يتوافدون علية ثم أتى وجلس بجانبي
وقال لي بإبتسامه ومد يده : أهلا أنا أسمي توكيا

على ضفاف الأمل نالتقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن