للتواقيت مواقف وللمواقف تواقيت...
تتراكم الحروف في سطر واحد فتبقى الصفحة فارغة.....محصورة في كلمتين..أسف و أحبك
~~~~~~~~°°°°°°°°°°°~~~~~~
هو بقي في غرفته وحيدا يردد كلمات تلك الأغنية في نفسه ..بصوته الحلو كما كانت تقول...
Flash back:
"غن لي..."
وضع يده عل ذقنه يرقبها بلطف مبالغ
'غن أنتي لي' طلب بصوت رقيق ناعم كصوتها
"هييي... أنا أريد النوم لذا أنت من يجب ان يغني لي...المرة الماضية كان دوري والآن دورك"اعترضت بغضب طفيف كان كفيلا بجعلها أطرى وألطف من حلوى القطن...بالفعل هي كانت عادة بينهما أن يغنوا لبعضهما منذ الطفولة في الحديقة الخلفية للمنزل....
'تريدين أن تجعليني أغني أنا من أجل أن تستيقظ جدتي لتصرخ علي بدلا منك أيتها المخادعة..أفهم خططك جيدا '
صدى ضحكتها ملأ المكان... عقله..و جسده غرفته ...ومقلتيه التي ملأتها الدموع...
End f.b
"هي جيمين.....ما بك ؟" تسائل صغير الفرقة عندما دخل إلى الغرفة فهو بقي يردد اسمه دون رد من الآخر وهذا ما أثار ريبته...
تدارك جيمين موقفه فالتقط دموعه قبل أن تسقط ليجيب
'أوه...كوك أنا بخير كنت شاردا'قهقة صغيرة خرجت من ثغره وهو يعبث بشعره بخفة
"امممم حسنا...هيونغ أنا اتيت لأقول لك أن تاي هيونغ جاهز لتذهبا همممم"أخبره بما أوصاه به الهيونغ خاصته قبل أن يهمهم بسعادة في النهاية
'حقا...وااه إنه سريع... حسنا إذا..'رفع حقيبته وأكمل'عطلة سعيدة ...اعتني بنفسك حسنا؟' عانقا بعضهما قبل أن يخرج من المسكن ...
~~~~
اليوم تبدأ العطلة الرسمية للفرقة فبعد تعب لأكثر من ستة أشهر هم يستحقون قضاء بعض الوقت مع عائلاتهم بعيدا عن التدريب والشهرة والحفلات
~~~~
في محطة القطار
....الرجاء من الركاب إلى الرحلة التالية التوجه إلى القطار ....
تردد الصوت في المحطة ليعلم الركاب باقتراب موعد الرحيل وهذا كان سببا لتدفق ذكرى أخرى إلى عزيزنا جيمين ...
لكن مفاجأة تاي له من الخلف منعت الذكريات السيئة من المجيء وهذا كان من حسن حظه
'هي تشيم تشيم لنذهب ...هياا' سحبه الأطول إلى القطار ليدخلو إلى مقاعدهم الخاصة..
لم تخلو الرحلة من بعض النظرات نحوهما كونهما عضوين في فرقة مشهورة
....
"هي جيمين" سأل تاي صديقه بجانبه فقد لاحظ شرود صديقه مؤخرا
'همممم ماذا؟' همهم جيمين له ليكمل الآخر
"ما بك؟لما أنت شارد نحن ذاهبان للمنزل..سنستمتع هيا لقد مضى وقت طويل منذ أن ذهبنا "
'أنت ستسمتع.....أما أنا..اااه....حسنا...لقد قال لي أمي أنها عادت لكوريا..' تنهد تاي بعد سماعه لجيمين هو يعلم تماما عما يتحدث...كيف لا وهو صديقه وأخوه منذ الطفولة...يعلم تفاصيل حياته كما يعلمها هو....
"تشعر بالذنب ها...." تمتم تاي ليجيبه الآخر بهمهمة......
"تعود لك الذكريات وتريد البكاء والضحك"قهقه جيمين قبل أن يومئ برأسه و غصة تملأ حلقه ....
" لا تقلق لا يمكنها أن تحقد عليك فنحن بقينا سنوات طويلة معا أنا أعرفها جيدا لا بد أنها اشتاقت للأيام تلك"واساه بابتسامة قبل أن يتحدث جيمين بانكسار
'لا تاي...أنت تعلمها كصديقة وأخت....أنا كنت لها الحياة كما كانت هي بالنسبة لي...خجل من النظر لزمرديتيها من جديد...من رؤية ابتسامتها بعد خذلانها...ههههه...هذا لو قبلت مقابلتي ..'
تنهد بحزن على حال صديقه قبل أن يقول
"لا تتشائم...لن يحصل إلا ما هو مناسب ...لا تعلم ربما هذه فرصة جيدة للتكلم...."
ابتسم جيمين بضعف لتشجيع صديقه له قبل أن ينظر إلى النافذة يراقب المناظر أو بالأحرى يتذكرها هي....
~~~~
تاي يعلم بحكم كونه صديقه ما يدور بذهن الآخر منذ تلك الفترة.....يعلم أن كل أغنية غناها كانت لها...كل كلمة في مذكراته تحكيها...كيف أنه وجد الأغنية التي عبرت عن كل تفصيل من تفاصيل شعوره وتساؤلاته ناحيتها فغناها رفقة جونغكوك...والتي اكتسبت شهرة تمنى لو تصلها ...علها تعرف ما يمر به...
~~~~
بعد الوصول للمنزل ومحاولات جيمين المتعددة لإيقاظ ذلك النائم للاستيقاظ ..بالفعل لا يمكن الإنكار تاي و جين يحتاجان لكرنفال هندي ضخم ليستيقظا.....
~~~~
وصولهما للمنزل كان مساء لذا هما كانا تعبين كثيرا فاكتفيا بلقاء أهل جيمين قبل أن يصعدا لغرفهما ليناما...فبعد وفاة جدة تاي كلما أرادا المجيء إلى القرية فسيبيتان في بيت جيمين...
هما بالفعل قررا أن يذهبا و يجولا في رحل عديدة خلال العطلة
~~~~
استيقظ تاي قبل جيمين فهو نام كثيرا إذا أضفنا الوقت الذي نامه في القطار..
هو نزل قليلا إلى الحديقة الخلفية للمنزل تسلق السور إلى البيت المجاور...طفولي صحيح..
هذه عادة أحب إحيائها كونه سيزور صديقة طفولته أو طفولتهما....
هو ضحك على نفسه عندما وقع على مؤخرته ....وسمع صوت ضحك آخر ..هو ميزه كثيرا...صوت رقيق أنثوي ..كانت هي..بفستان أزرق ناعم واسع قليلا عليها..لطالما كان لباسها محتشما وجميلا عليها بقوام أنثوي أجنبي وشعر طويل...ههههه و قصر قامة
هو ابتسم على شكلها وهي تضحك لينهض بسرعة ويركض محتضنا إياها
'مر وقت طويل'
'اشتقت لك جيما'