شتاء

9 6 12
                                    

في شتاء عاصف
اختبأت تحت معطفها
تكتم أنفاسها ..
صرير الباب يعلو
عاد البرد ليفزعها
عاد البرد ليجمدها
تقوم ... و البرودة تملئ أطرافها
تغلق الباب و يدها ترتجف
تعود الى فراشها حاملة بروده لم تداركها
تتمنى ضوء الشمس
تتمنى حرارتها
تتمنى و لا تجدها
تلمح الثلج يتساقط من شباكها
يزداد جسمها بروده
تجمدت أناملها
لسانها حال به الثقل
و يدها كالجليد على الجبل
عادت الى فراشها متمنيه
عودت الشمس بعدما تمنت ثلجها..  

**************

وشششش رايكم ها ها ها وش رايكم

عكس الجو بالتمام

هذا ما يبكيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن