تخيل قصير : حبيبتي رسّــــــــــــامة .😙
جيون بدور بارك مي نا .
سيهون بدور اوه سي جي .
بارك مي نا رسّامة من الدرجة الأولى ، وجهها غير مشهور لكن رسماتها ، لا أحد لا يعرفها ، فتاة تمتلك يد موهوبة ، يد لم تخلق إلا للرسم والإبداع .
اليوم يوم مي نا ، لبست سروال جينز ضيق بحري اللون ، قميص كتاني خفيف ، و قبعة لازوردية ، مثل التي يرتديها بابلو بيكاسو ، إن الفن يمشي في عروقها ، قامت بتجميع وثائقها الرسمية ، نسخ عن لوحاتها ، و صور تشجعها على الفن ،كانت تزور متحف سيؤول ، لأنه طُلب منها تعليق رسوماتها التاريخية على جدرانه الثمينة ذات اللون الفضي و من شدة اللون أصبح يبرق كأنه ذهب فضي .. ، لكن يحصل شيء ، شيء مشهور في الدرامات و الأفلام ، السبب في التقاء العشاق حول العالم ، و هو اصطدامها بشاب وسيم ، و شعر أشقر و عيون بنية ، لكن وجهه و أنفه مخفية ، إنه يضع كمامة بيضاء ، تناسب شكل وجهه تماما .
اوه سي جي : آسف .
بارك مي نا : أنا المخطئة آسفة ، تنخفض لالتقاط أوراقها ، ترفع نظرها ، تجد عينيه أمامها ، عينيها في عينيه الجميلتين ، يجمع أوراقه و يغادر ، مي نا تظل ترا خلفه كأنها رأت ملاك أو كائن غريب أخذ عقلها " رغم أنها ليست رومنسية لدرجة عالية "
غادر ذلك الشاب ولا تزال صورته عالق في مخيلة مي نا ، لكن سرعان ما تذكرت ما جاءت لأجله ، أجل مدير المتحف و تسرع نحو المصعد بخطوات رشيقة ،
و هي تتحدث مع السيد شين ، مدير المتحف تلاحظ أن أحد أوراقها مفقود، إنها الرسمة الأهم ، إنها أساس عملها ..
أعادت تكرار اللحظات التي سبقت ، أجل لابد و أنها مع ذلك الشاب ذو الكمامة ، أجل و لكن كيف سأصل إليه ؟
اوه سي جي يكون داخل شقته الواسعة ، تطل على منظر من الأشجار و المنازل الفاخرة ، منزله في منطق مرتفعة من سيؤول ، في أعلى سيؤول ، لونه أبيض ناصع ، ملمسه ناعم ، كأنه النعيم الذي نراه في الأفلام ، أما حديقة منزله فهي النعيم الذي نتخيله في الجنة ، يجلس على مكتبه ذو اللون الكستنائي ، ينظر لتقريره الذي في يده و يفكر
ذلك المدير السخيف ، كيف لي أن أبحث له عن مختص في الرسم ، يملك الموهبة ، ويسمع كلامه ، ذلك مستحيل ، لا أحد يتحمله ، وظفت خمسة رسامين ، أربع دون موهبة ، والخامس دون صبر ، كيف لي ذلك ..
و هو يقلب أوراق ملفاته يسقط نظره على لوحة ، لوحة لإمرأة غير واضحة ، تبدو فتاة بجانب شجرة ، إنها فتاة صغيرة ، ذو شعر حرجلي ، و فستانها حليبي بالي ، كأنه فستان شبح ، يدقق الصورة فلا يجد لها قدمين ، يفزع لحظات ، تبدو صورة تم التقاطها لا مرسومة باليد ، يدير الورقة فيجد رقم هاتف و إسم مزخرف في أسفلها '' بارك مي نا ''
يتذكر ، إنها الفتاة نفسها ، إذن هذه رسمتها .. إنها رسمة مميزة ، لا بد و أنه القدر الذي أحضرها لي ، تستاعدني كثيرًا .
يحمل هاتفه ذو اللون الأسود و يتصل بالرقم
سي جي : انيو هاسيو ، بارك مي نا .
مي نا : انيو هاسيو ، من معي ؟
سي جي : أنا اوه سي جي ، أتصل لأجل رسمتك ، الفتاة الشبح ،
مي نا : آه حمدًا لله ، أنها عندك ، ظننتني أضعتها .
سي جي : هل يمكننا أن نتقابل غدًا ؟
مي نا : أجل بالطبع .
ثم انقطع الاتصال ، مي نا باتت تحلم بـ " أميرها الوسيم " و " الفتاة الشبح "
ماذا علي أن ألبس ، الجينز ، أم التنورة ، القصير أم الطويل ؟ بني أو أزرق ؟ فاتح أو بارد ؟
يا الهي ما خطبي ..
لابأس غدًا سأقابلها ، أعطيها رسمتها ، و أعرض عليها أن تعمل لدي ، لشهرين ، مقابل الفي وون ، ستقبل بالتأكيد ، إنه عرض مميز و نادر ، لا بأس لا تتوتر .
مرّ الأمر كما أراد اوه سي جي ، ترددا مي نا في توقيع العقد لكنها قررت فعل ذلك لأنها لن تجد عمل رائع مثل ذلك ، أن تقوم بإنجاز رسومات خاصة ، تلك فرصة العمر بالنسبة لها ، لكن ما سبب قلقها هو وسامة أوه سي جي ، لا تستطيع أن تتحمل تلك الوسامة ، و هو بدوره كان يتوتر بجانبها ، خاصة عندما ارتدت تنورة قصيرة فوق الركبة ، سوداء اللون و قميص أبيض ناصع ، لم يتستطع منع عيونه من النظر تجاهها ، حتى أن تلك العلاقة لم تكن سطحية طوال الشهرين ، فقد دعاها إلى شقته ، تناولا عشاءً لذيذًا و استمتعا بفلم رومنسي ، دون أن يبوحا لبعضهما شيء ، إضافة إلى الموعد في الباخرة الأسطورية ، و كانت أول قبلة لهما تحت ضوء القمر في شتاء نفس العام ، كانت مدة طويلة .
رايكم ؟