#الرواية#
*في البيت
استيقظا والدا كريم (كوثر و هاني) ليخفوا شئ ما قبل ان يستيقظ كريم ويراه
كان كريم في سن السابعة عشر
ثم استيقظ كريم علي صوت امه (كوثر) تناديه ليستيقظ ويفطر معهم ثم يذهبون كل واحد منهم الي عمله ويذهب كريم الي مدرسته
*في المدرسه
ذهب كريم في(اول ايام الدراسه في الصف الثاني الثانوي) الي المدرسه ليري اصدقائه من (السنة التي مضت) وسلم عليهم وكانت بداية الحصص في الساعه (الثمانيه والربع)
#كريم
ذهبت الي المدرسه في تمام الساعه السابعه طبعا قبل ان تبدأ الحصص (بساعه وربع) رايت اصحابي مجتمعين عند باب الفصل وكانوا يتحدثون في امور كثيرا فذهبت الي الفصل لكي اري ان هذا الفصل لي وانا ذاهب رايت (جني) صديقتنا ذاهبة الي نفس الفصل فاسرعت لكي لا أسلم عليها (او لا تراني ) ولكن الحظ دائما ضدي فرايتها تتقدم نحوي وهي مبتسمه فجائني (شعور الهزيمة من الحظ) فقلت لنفسي اهدئ ثم اتت وسلمت عليّ وسلمت عليها (هي الحقيقه سلمت علي الاصدقاء كلهم قبل ان تأتي ليس انا فقط ) وجاء صديقي (حسن) سلمت عليه وتحدثت معه علي مافعلناه في الاجازه فقاطعنا دخول جني والبقية وقالت سالي : انتو قاعدين هنا وسيبنا برا نقعد نتكلم
فوقفت انا وقلت : مكنّاش عاوزين نزعجكم
فقال خالد: لا يراجل
ثم بدئت الحصص وبعد المدرسه ذهبت الي البيت ولم يأتي الي الان والداي فدخلت الي الحمام للأستحمام وخرجت وذهبت الي غرفتي وجلست علي مكتبي وكتبت واجباتي ثم انهيت ورتبت غرفتي ثم جلست اتصفح اللاب توب الخاص بي الي ان وصلا ابي وامي من العمل(فهم يعملان بنفس المدرسه) ثم توالت الايام الي ان جاء عيد ميلادي الثامن عشر وقد سافر والداي لكي يعملوا بالخارج وجلست انا بمفردي ولكني اتيت باصدقائي الي بيتي لكي احتفل بعيد ميلادي (وكان والداي تركوا لي صندوق ابيض اللون كان قد تركه لي جدي ثم قالوا لا تفتحه قبل ان تنتهي من حفلتك وان تكتب رساله الي اصدقائك انك مشغول وترسلها لهم الي هاتفهم)
وفتحت الصندوق وكان بداخله كتاب فتعجبت!
وانتهي الجزء الاول
أنت تقرأ
بداخل الكتاب
Ciencia Ficciónترك الأب لأبنه كتاب في علبة بيضاء اللون مكتوب عليها لا تفتحها قبل ان تتم الثمانية عشر فهيا بنا الي داخل الكتاب