I Loved my tormentor [KaiHan]

part1

الصِّين. سَنَة 2011

في مكان ما من ضواحي تلك المدينة الضخمة وبالتحديد في احد تلك المنازل المهجورة هناك يجلس ذلك الفتى ذو 15 من عمره على كرسه مكبلا بينما تلك العصابة التي على عيناه تحجب عنه الرؤية تماما.

مكان مضلم بالكاد تدخله اشعة الشمس لتنير بعض اركانه. مكان مليء بادات التعذيب من جميع انواعها واشكالها.

فتح الباب لترتجف اوصال ذلك الفتى الصغير ليدخل بعدها صاحب البشرة البرونزية وهو يضع كمامته على وجهه.

تقدم من الفتى وجلس امامه لينزع بعدها العصابة عن عينيه "كيف حال ضيفنا الصغير" تحدث بسخرية لينظر له صاحب الاعين الغزالية بعيون حزينة وذابلة "لما تفعل هذا" سأل بصوته المتعب ليبتسم الآخر بسخرية ويسحب شعره بقوة ليصدر عن الآخر تأوه صغير يدل على المه.
"لنقل انه انتقام صغير بيني وبين والدك" تمتم الآخر لينهض بعدها ويفك وثاق الفتى المسكين.
اتجه ورماه على السرير ليعتليه بعدها ويمزق ملابسه بوحشية. أخذ ينظر لجسده وهو يكاد يخترقه بنظراته لينقض عليه بعدها كالاسد الجائع يقبله ويعضه بقوة وهو يخلف اثارا دموية على جسد الفتى المسكين.
نهض من فوقه واتجه لأحد الخزائن ليحظر منه صوطا لينهال بالضرب عليه بينما الآخر يصرخ ويبكي ويطلب الرحمة.
100 جلدة جعلت من جسد المسكين لوحة دموية.
صوته تعب من شدة الصراخ وجسده انهك ولم يعد قادر على التحمل.
لكن ذلك الوحش لم يكتفي نهض واحضر عضوا اصطناعيا ضخما ليحشره في فتحة الفتى بدون رحمة ليصرخ الآخر بقوة من شدة الالم.
هو الان يشعر بالجحيم داخله يشعر ان فتحته تتمزق بينما ذلك العضو يهتز على اقصى درجاته.

هُو هكَذا عَلى هذِه الْحال منْذ أربَع سنوَات عاشَ جمِيع أنوَاع الجحِيم اغتصِب وعذّب لكِنه مازال صَامدًا ينتظِر اليوْم الذِي سيخرُج بهِ من هذَا المگان

----------------------------------------------

بعد مرور 6 سنوات
سِيول. سَنَة 2017

استيقظ على صوت المنبه لينهض بكسل ويتجه نحو الحمام.
استحم وارتدى ثيابه لينزل بعدها نحو المطبخ حيث وجد جميع اصدقائه مجتمعين حول الطاولة.
"صباح الخير" قال بصوته الصباحي ليجلس بعدها على الطاولة ويبدا بتناول الطعام غير آبه بالازعاج الذي يحدثه مجموعة المجانين من حوله.
"ياه لو اين كنت البارحة" سأل سيهون كونه لاحظ عودة لوهان متأخرا كالعادة
"الملهى" تمتم بعدم اهتمام لتوجه نظرات الجميع نحوه.

"يجب ان تتوقف عن الشرب لو" قال سوهو ليقلب لوهان عيناه بملل وينهض عن الطاولة "لقد شبعت" قال واستدار مغادرا.