I Loved my tormentor [KaiHan]

part6

"خفقان قلبه ضعف وكذلك تنفسه ادعو ان يكون بخير"  قالت الممرضة بسرعة لتعود للركض للداخل حيث يقبع لوهان

نظرات قلقة صوت شهقات يحاولون التخفيف عن بعضهم البعض.   اربعتهم كانو خائفين بشدة بينما سوهو بالفعل دموعه شقت طريقها على وجنتيه ليسحبه كريس لحضنه ويحيط خصره يحاول تهدأته سيهون وكاي لم يكن حالهما افضل فكاي ما ان سمع كلام الممرضة حتى كاد يغمى عليه لولا امساك سيهون له وجعله يستريح على الكرسي. 

نصف ساعة كانت كالجحيم لاربعتهم ليخرج اخيرا الطبيب وهو يزفر براحة "لقد نجى باعجوبة هذه المرة لكن ان حصلت نوبة اخرى سنظطر لنزع الاجهزة عنه" 
"لن اسمح لك اياك والاقتراب منه" كاي اندفع تجاه الطبيب ليمسكه من ياقة قميصه بينما الشرر يتطاير من عيناه
"كاي اهدأ ارجوك لوهان سيكون بخير" سيهون حاول تهدأة كاي ليسحبه للخلف ليترك الاخر ياقة الطبيب بينما عاد ليجلس مكانه يحدق بالارض بينما سيهون اعتذر من الطبيب عما بدر من صديقه. 

مر يومان على التوالي ولوهان لم يستيقظ حتى الان ولم تحدث معه اي مضاعفات لحسن الحظ وهاهي شمس اليوم الثاني توشك على الغروب.  كان كاي جالس بمكانه الذي لم يبرحه ليومان بجانب سرير لوهان وهو متمسك بيده بقوة ويبكي بصمت. 

انين خافت صدى صوته ليرفع كاي راسه ينظر بعينيه المحمرة نحو ذلك الجسد الشاحب
"للو...لوهاني" همس بصوت يطغى عليه الضعف نظر المعني بالامر نحو الجالس بجانبه
نظرة انكسار
. ضعف
. تانيب
. حزن
. خذلان
كاي استطاع تمييز هذه النظرات بين غزاليتا الاخر ليأنب نفسه الاف المرات على ما اقترفت يداه

شعر لوهان بالم بمعدته ليضع يديه عليها ويإن بالم "ط.طفلي ... ككاي هل طفلي بخير" تمتم بتأتأة ليواجه نظرة الحزن بين عيني كاي ليبدا نوبة بكاء حادة ولم يهدا الا عندما اخذ ابرة منوم من قبل الطبيب.

مر يومان اخران وحان وقت خروج لوهان من المشفى الاطباء لم يسمحوا لاحد بالدخول له فقط كان طوال اليومان اما نائما او جالسا في ركن السرير يحدق بالفراغ. 

يوم خروجه كان كاي وسيهون ومعهما سوهو في المشفى حيث  كان سيهون وكاي يتمان اوراق الخروج بينما سوهو ذهب ليجهز اغراض لوهان ويجهزه بطلب من كاي.

دخل الغرفة بابتسامة مشرقة لتختفي تدريجيا حين لاحظ ان الغرفة فارغة لا تدل على وجود اي كائن بها.  ركض للحمام يتفقده لكن دون جدوى.  

ركض سوهو نحو سيهون وكاي بينما دموعه تنهمر على وجنتاه "ككاي ... للوهان"  لم يستطع سوهو اكمال كلامه بسبب نوبة بكاؤه ليركض كاي مباشرة تجاه الغرفة يتفقدها. 

اقترب من السرير ليجد فوقه ضرفا صغيرا فتحه ليجد به فلاشة [USB]  مصحوبة بورقة سغيرة خطت عليها بخط رفيع "بدأت اللعبة".
.
.
.
.