I Loved my tormentor [KaiHan]

part 7 The End

الجو مشحون بالمكان كيم كان يبتسم بسخرية للمنظر امامه بينما كاي ولوهان يتبادلون النظرات التي عجز الباقون عن فهم مهيتها.
حزن
لوم
اشتياق
تأنيب والعديد من المعاني المختلفة التي كانت تحملها تلك النظرات
"باشر عملك" أمر كيم موجها كلامه لكاي الذي صعق من كلامه
كيف له بايذاء من عشق ... هذا محال !!
"الم تسمع" نبرة كيم بدت اكثر حدة من سابقتها لذا كاي وبجواعية تقدم باتجاه لوهان بخطى مرتجفة.
هو لا يريد افساد الخطة لذا هو مجبر على ذلك.

اقترب كاي من لوهان لينزل لمستواه "اسف" همس كاي ليعض شفتيه مانعا نفسه من الضعف وخاصة بهذه اللحظة.
خلل كاي اصابعه بين خصلات شعر الاصغر ليشد عليه بقوة بينما الآخر ملامحه لم تتغير فقد ظل ينظر لعيني كاي بدون تردد.

كاي احس بالظلام لتلك النظرات هي لم تكن تلك النظرات المشعة التي كانت تبعث لقلبه الدفئ والحنان بل كانت مظلمة داكنة عميقة تجعلك تقشعر بمجرد النظر لها.

هل اصبح لوهان يكرهه ؟ هل لوهان يمقته ؟ هل يريد الانتقام منه ؟ كل هذه التساؤلات اجتاحت عقل كاي بينما يحدق بعيني الآخر بشرد

"اقتله" صرخ كيم بغضب بينما يرى تلك النظرات المتبادلة بين الاثنان لينظر له كاي بصدمة غير قادر على استيعاب ما قاله.

تحولت ملامح كاي للغضب هو ذاق ذرعا من تحكم كيم به هو أقسم انه سيضع حدا لهذا.
هو ضعف بما فيه الكفاية لكن هذا ليس كيم كاي عضو العصابات. ربما كان كيم كاي ذاك بارد قاسي قاتل لا وجود للمغفرة في قلبه لكن الان كيم كاي عاد لكن بصورة جديدة هو الان عاشق تائه في متاهة الحب متملك غيور حد اللعنة. هو ابدا لن يسمح لاحد بأن بؤذي ممتلكاته مجددا. ربما كيم ظن ان كاي ضعف واصبح هشّا لكن دوام الحال من المحال فالاخير الان عاد برغبة تعميه للانتقام.

ابتسم كاي بسخرية ليترك خصلات شعر لوهان ويلتفت ناظرا لكيم. "أعد ماقلته انا لم اسمعك" هسهس كاي بغضب

"كيم كاي هل جننت لتعصي زعيمك هل تريد ان تعدم" كيم شعر بغضب الآخر لذا هو حاول الصمود امامه وتهديده لكن لا شيء ينفع الان

"الان" همس كاي لينظر له كيم بعدم فهم. لحظات حتى دوى صوت اطلاق نار بالمكان ليفزع الجميع.

"اهجموا" امر كيم رجاله ليبدا واحد يليه الاخر بالهجوم على كاي بمحاولة لاصابته لكن دون جدوى فهو الان في اقصى اوجه غضبه.

وماهي إلا دقائق معدودة حتى اقتحم سيهون وكريس وتشانيول تلك الغرفة حيث كاي يتقاتل معهم. انضم ثلاثتهم للقتال بينما سيهون اشار لكاي ليفهم الاخر قصده فورا.
انسب ببطئ ثم اتجه نحو لوهان يفك قيده ويطمئن عليه. حمله بين ذراعيه ليخرج من النافذة الخلفية راكضا للسيارة
"لوهان انا اسف لكل ما حصل لك بسببي ... ارجوك سامحني" كان كاي يتمتم بتلك الكلمات طوال طريقهم للمشفى لكنه لم يواجه الا الصمت من الاخر.