كان يجلس ذلك الجسد المتعب على أحد المكاتب في منزله او الأصح قصره كان يحتسي القهوة نضر الى ذلك الكأس بعينيهة الحادتان الحزينتان بعدها تحول الحزن الى دفئ وارتفعت زاوية شفتيه للأعلى قليلا ليردف: اه لقد اشتقت لك كثيرا هل كل شيء بخير معك تنهد و مد يديه و دفع ضهره للخلف وبعدها وضع يديه خلف رأسه ونضر للسقف ليدخل بدوامة افكاره لكي يعود بذكريات إلى قبل 3 سنوات
كان ذلك الشخص الذي يمتلك تلك الأعين الحادة والفم الفيروزي و خصلات الشعر الناعم المنسدلة على جبينه وهو منغمس بالأوراق القابعة امامه ليقاطعه سوط ذلك النادل الذي قال بصوته اللطيف : سيدي ما الذي تطلبه
بالفعل ليفاي رفع رأسه من الأوراق لكي ينضر إلى مصدر الصوت
لكي ينصدم بجمال النادل الذي أمامه حيث بدأ يتأمل كل انش بالنادل
ينضر إلى شعره البني اللامع تارة وإلى عينيه الخضراء تارة وإلى شفتيهة التي تشبه الفراولة وإلى جسده التي كانت تعانقه تلك الملابس التي كانت تبرز تفاصيل جسده بلطف سرح ليفاي بجمال النادل
قال النادل بصوته الساحر: سيدي هل تطلب شيء
ليفاي: اه اريد قهوة لو سمحت !!
النادل بالطبع سيدي سيأتي طلبك
ليفاي شكرا
النادل لا تشكرمي سيدي هذا عملي
وقد زين وجهه ابتسامة بريئة
ناده صوت من الخلف ايرين مالذي تفعله فلتأتي
ايرين حسنا قادم جان!!!
يتبع
203 كلمة اذا اعجبكم ألون شوت اكملة